الزمان
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يدخل قطاع غزة بكل قوته في الأيام المقبلة اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية قبرص محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف بكورنيش المحلة الجديد وزير الرياضة في البرلمان: سأدعم النواب قبل الانتخابات.. ولابد أن أقول لهم ”ألف شكر” الزراعة تنشر نشاط مديرياتها في أسبوع وزير الري: مصر تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة بحضور وزير الزراعة.. استمرار انعقاد جلسات مؤتمر الفاو لدعم استراتيجية الصحة النباتية في الشرق الأوسط عرض الفيلم السنغالي quot;ديمباquot; في نادي السينما الأفريقية السبت 31 مايو محافظ الغربية: تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري وزير الزراعة يشارك في زيارة حقلية للاطلاع على مزارع الزيتون الايطالية المصابة ببكتريا الزيليلا صدام الفرصة الأخيرة يجمع الزمالك وبيراميدز في الدوري أسعار الذهب تعاود الارتفاع 30 جنيها وعيار 21 يسجل 4610 جنيهات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر: مشاعر التراحم والود بين المصريين نابعة من تعاليم الإسلام

 الإمام الأكبر أحمد الطيب
الإمام الأكبر أحمد الطيب

توجه فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم التهنئة بمناسبة المقر الجديد للكاتدرائية في العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه في الوطن.

وأضاف فضيلته أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهي واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأن الدين الإسلامي الخاتم ليس منفصلًا عن باقي الأديان، وإنما حلقة في سلسلة الدين الإلهي، مبينًا أن هذه المفاهيم هي التي حمت المجتمعات في المشرق العربي من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة.

من جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هي نعمة من الله على الشعب المصري، وتأتي الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة.

وتابع البابا تواضروس أن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة في المجتمع، وهو ما يعني أن يسود السلام النفسي والمجتمعي، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية في مختلف المناسبات تسهم في نشر الفرح والسلام والسعادة في المجتمع المصري.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy