الزمان
هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر مصر تشارك في أعمال الدورة السابعة والأربعين للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 120 مليون يورو غرامة مالية يفرضها المفوضية الأوروبية بسبب انتهاكات منصة اكس نائب وزير الصحة تشارك في الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالعراق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لعرض تطورات الإصلاحات الاقتصادية سيارات وهدايا قيمة .. شركة تكافيء موظفيها المميزين بطرق غير تقليدية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي بعثة صندوق النقد الدولي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع مجموعة ”XD” الصينية سبل دعم وتطوير الشراكة القائمة بين الشركة وقطاع الكهرباء توافد المحامين لحضور الجمعية العمومية لبحث زيادة المعاشات ونظر الميزانية حيلة جديدة يستخدمها النصابين في تطبيق ”انستا باي” برسالة نصية مدير صندوق مكافحة الإدمان يعلن بدء تشغيل الفرع الجديد للخط الساخن للصندوق بمحافظة السويس لتعظيم العائد ونشر الميكنة.. ”الزراعة” توزع أكثر من 400 ”فراطة ذرة” مُعاد تأهيلها كمنح لصغار المزارعين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

سبعيني يحافظ على مهنة أجداده أمام طواحين التقدم

«عم أحمد».. المرابط على مهنة «فنى وابور الجاز» التى أطفأتها التكنولوجيا

أثناء مرورك بحى الدرب الأحمر وخاصة حارة الروم، ترى ورشة «عم أحمد» التى لا يتعدى مساحتها 3 أمتار فى متر ونصف، مقر عمله الذى جار عليه الزمن، جدرانها متهالكة، وممتلئة بالتشققات، وتعتبر مصدر رزق للرجل السبعينى صاحب الجسد النحيل.

الرجل المسن يصلح وابور جاز لطفل صغير يقف بجواره حتى يفرغ من إصلاح الوابور، إذ يضع أمامه العديد منهم القديمة ومنها ما لا يمكن إصلاحها.

«عم أحمد» أكد لـ«الزمان» أن هذه المهنة انقرضت فى الوقت الحالى ولم تعد كسابق عهدها، موضحًا أن حبه الشديد للمهنة هو ما جعله يعمل بها حتى يومنا هذا لأنها مهنة جده ووالده وأشقائه، فهو يشم فيها رائحة والده الذى توفاه الله.

ولفت إلى أن تعطل العمل يشعره بأن والده غاضب منه، مضيفا: «من وأنا عندى 10 سنوات كنت بنزل أقعد جنب أبويا واتعلم منه تفاصيل المهنة وأصبحت المهنة الأساسية والمفضلة عندى».

 وتابع: «نادرا ما يحضر لى أحد الأهالى وابور جاز لإصلاحه، لأنه لا يوجد حاليًا منزل ليس به بوتاجاز حديث، وإن كان البعض يحتفظ بالوابور كتراث أو ذكرى عن أجداده»، وواصل: «زمان كان ثمن تصليح الوابور لا يتعدى الـ5 قروش، ولكن كان حجم ورواج المهنة كبيرًا، وكان أبى يحصل وقتها ما بين 40 و50 قرشا، والتى كانت تعادل اليوم حوالى 200 جنيه، أما حاليًا ومع تراجع المهنة واعتمادى بشكل أساسى على إصلاح الشيش، فبالكاد أجنى ما بين 50 أو 60 جنيها، وطبعا لا تكفينى، وأعتمد على معاش التأمينات فى تغطية نفقات الشهر والإنفاق على أسرتى والمكونة من 5 أفراد.. أنا لو قعدت فى البيت هتعب وهموت».

ويقول عم أحمد إن البوابير لها العديد من المشاكل وأكثرها تتركز فى «البلف والفونيا والمكنة»، وأدواته فى إصلاح ذلك هى أدوات لحام مثل الكاوية والقصدير والنحاس وماء النار وإبرة الوابور، ويقوم بشراء احتياجاته من تلك المواد من حارة النحاسين بباب الخلق كل فترة.

click here click here click here nawy nawy nawy