الزمان
185 ألف شكوي واستغاثة لشكاوي مجلس الوزراء خلال شهر نوفمبر بعثة صندوق النقد تبدء المراجعة الخامسة والسادسة وقرارات جديدة في اعقاب الزيارة مؤتمر صحفي لوزارة الصحة للإعلان عن الإصابات الفيروسية التنفسية ”طبيبة الصبح ورقاصة بالليل” قصة شروق قاسم طبيب الاسنان التي تركت السماعة والتقطت الصاجات أسعار الخضروات اليوم السبت داخل سوق العبور واستقرار نسبي لبعض الاصناف اتحاد العمال يدين اقتحام قوات اسرائيلية لمقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاستيلاء علي وثائق نقابية أسعار الفراخ اليوم تشهد استقرار وسعر الكيلو من المزرعة ”مفاجأة” مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مفاجأة في أسعار الذهب اليوم السبت 6 ديسمبر وسعر عيار 21 يتحرك للصعود المحمدي: مجموعة منتخب مصر في كأس العالم «متوازنة» ويجب الاستعداد بقوة منتخب السعودية يتأهل لربع نهائي كأس العرب 2025 عمرو أديب عن نتائج انتخابات النواب في الدوائر الملغاة: منطقية جدا والشوائب أُزيلت
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

منظمات حقوقية: حملة « خليها تعنس» ترسخ لمفاهيم العنف ضد النساء

انتقدت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون ومركز البيت العربي للبحوث والدراسات حملتا «خليها تعنس، وخليك في حضن أمك»، والتا أطلاقها عدد من
الشباب على شبكة التواصل الاجتماعي " فيسبوك  ، لرفض لارتفاع تكلفة الزواج، باعتبارها احد إشكال العنف الاجتماعي ضد النساء.

وقالت المنظمتان، في بيانهم المشترك صادر اليوم الثلاثاء إن هذا النوع من الحملات هو تعبير عن ثقافة مجتمعية ترسخ لمفاهيم العنف الممارس ضد النساء عبر محاولات تسليع أجسادهن.

وأشار البيان إلى أن الحملة التي تنتقد ارتفاع تكاليف الزواج وسط الحالة الاقتصادية المتردية التي يعاني منها الغالبية العظمى من الشباب، كانت تعبير عن النظر النمطية للمرأة التي تحقر من شانها وتتعامل معها باعتبارها سلعة تباع وتشترى.

وانتقد المنظمتان اسم حملة «خليها تعنس»، باعتبارها محاولة تسيد النظرة النمطية، لدور المرأة في المجتمع والمتمثل في الزواج والإنجاب وتهديد مباشر لها بحرمانها من هذا الدور باعتباره أنه القيمة الوحيدة للنساء داخل المجتمع، وهو أحد أهم إشكال العنف الممارس ضد النساء ومحاولات إقصائهن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على حد وصف البيان.

وأكد البيان على أن الحملة تنطوي على الاستمرار في نهج حرمان النساء من الاختيار وتقييد حرياتهن في التحكم بأجسادهن، باعتبارهن ملكية خاصة للإباء تنتقل إلى الأزواج عبر صفقات الزواج.

مشددا على أن تلك الحملات التي ترسخ للعنف ضد النساء ليس وليدة الأزمة الاقتصادية أو ارتفاع معدلات البطالة، ولكنها تعبير عن ثقافة مجتمعية تدعمها بنية تشريعية تميز بين النساء والرجال داخل المجتمع وتنتهج مفاهيم، تحقر من شان المرأة وتنزع عنها حق الاختيار باعتبارها سلعة تنتقل بين
تجار وآخر من أجل تحقيق مكاسب اجتماعية على حساب النساء.

وأكدت المنظمتان، أن استمرا هذا النهج الاجتماعي ضد النساء يعرقل جميع المحاولات الساعية إلى النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للنساء كأساس للنهوض بالمجتمع والذي يستوجب التصدي له بإعادة النظر في كافة التشريعات التي تعرقل حصول النساء على حقوقهن داخل المجتمع والذي يستوجب معه العمل على تغيير تلك الثقافة المعادية للنساء داخل المدارس والجامعات ووسائل الإعلام المختلفة.

click here click here click here nawy nawy nawy