الزمان
حقيقة الافراج عن هدير عبدالرازق بعد فيديوهات ”خدش الحياء” ومصير الدعوي المقامة ضد وزارة الداخلية كارثة بالمنوفية : بيع المواشي المريضة بقرية ”تلبنت أبشيش” للجزارين ونفوق 500 رأس ماشية المحكمة الاقتصادية تحدد مصير مها الصغير في جلسة 27 ديسمبر القادم مصير شهادات الـ 27% المنتهية يناير القادم والشهادات الجديدة الإحصاء : 792 ألف عامل في مجال الخدمات والمبيعات داخل السوق تسريب غاز داخل منزل أسرة يتسبب في اختناق 4 ونقلهم للمستشفي خطوات ضم الابناء علي بطاقة التموين عن طريق منصة مصر الرقمية اتهامات بالتحرش لعامل اسانسير استغل تواجده للالتصاق بهن داخل المصعد أول تعليق من النجم أحمد السقا بعد حذف الفيديو الخاص بدعم محمد صلاح اعتدي علي الطفل مرات عديدة بدورات المياة .. حيثيات الحكم بالسجن 10 سنوات علي المتهم بالاعتداء علي الطفل ياسين صرف معاش تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر الاثنين المقبل اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة تمنح 13 جمعية مهلة سداد مستحقات بدون فوائد حتى أول مارس 2026
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

منظمات حقوقية: حملة « خليها تعنس» ترسخ لمفاهيم العنف ضد النساء

انتقدت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون ومركز البيت العربي للبحوث والدراسات حملتا «خليها تعنس، وخليك في حضن أمك»، والتا أطلاقها عدد من
الشباب على شبكة التواصل الاجتماعي " فيسبوك  ، لرفض لارتفاع تكلفة الزواج، باعتبارها احد إشكال العنف الاجتماعي ضد النساء.

وقالت المنظمتان، في بيانهم المشترك صادر اليوم الثلاثاء إن هذا النوع من الحملات هو تعبير عن ثقافة مجتمعية ترسخ لمفاهيم العنف الممارس ضد النساء عبر محاولات تسليع أجسادهن.

وأشار البيان إلى أن الحملة التي تنتقد ارتفاع تكاليف الزواج وسط الحالة الاقتصادية المتردية التي يعاني منها الغالبية العظمى من الشباب، كانت تعبير عن النظر النمطية للمرأة التي تحقر من شانها وتتعامل معها باعتبارها سلعة تباع وتشترى.

وانتقد المنظمتان اسم حملة «خليها تعنس»، باعتبارها محاولة تسيد النظرة النمطية، لدور المرأة في المجتمع والمتمثل في الزواج والإنجاب وتهديد مباشر لها بحرمانها من هذا الدور باعتباره أنه القيمة الوحيدة للنساء داخل المجتمع، وهو أحد أهم إشكال العنف الممارس ضد النساء ومحاولات إقصائهن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على حد وصف البيان.

وأكد البيان على أن الحملة تنطوي على الاستمرار في نهج حرمان النساء من الاختيار وتقييد حرياتهن في التحكم بأجسادهن، باعتبارهن ملكية خاصة للإباء تنتقل إلى الأزواج عبر صفقات الزواج.

مشددا على أن تلك الحملات التي ترسخ للعنف ضد النساء ليس وليدة الأزمة الاقتصادية أو ارتفاع معدلات البطالة، ولكنها تعبير عن ثقافة مجتمعية تدعمها بنية تشريعية تميز بين النساء والرجال داخل المجتمع وتنتهج مفاهيم، تحقر من شان المرأة وتنزع عنها حق الاختيار باعتبارها سلعة تنتقل بين
تجار وآخر من أجل تحقيق مكاسب اجتماعية على حساب النساء.

وأكدت المنظمتان، أن استمرا هذا النهج الاجتماعي ضد النساء يعرقل جميع المحاولات الساعية إلى النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للنساء كأساس للنهوض بالمجتمع والذي يستوجب التصدي له بإعادة النظر في كافة التشريعات التي تعرقل حصول النساء على حقوقهن داخل المجتمع والذي يستوجب معه العمل على تغيير تلك الثقافة المعادية للنساء داخل المدارس والجامعات ووسائل الإعلام المختلفة.

click here click here click here nawy nawy nawy