الزمان
خطوات ضم الابناء علي بطاقة التموين عن طريق منصة مصر الرقمية اتهامات بالتحرش لعامل اسانسير استغل تواجده للالتصاق بهن داخل المصعد أول تعليق من النجم أحمد السقا بعد حذف الفيديو الخاص بدعم محمد صلاح اعتدي علي الطفل مرات عديدة بدورات المياة .. حيثيات الحكم بالسجن 10 سنوات علي المتهم بالاعتداء علي الطفل ياسين صرف معاش تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر الاثنين المقبل اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة تمنح 13 جمعية مهلة سداد مستحقات بدون فوائد حتى أول مارس 2026 الإدارية العليا تستقبل 12 طعن علي نتائج انتخابات الدوائر الـ 19 الملغاة بالجولة الاولي تشكيل ليفربول لمباراة اليوم أمام برايتون علي ملعب أنفيلد وضع نظام تسعير جديد للبنزين ورفع الأسعار لأول مرة منذ 2019 في هذه الدولة حقيقة تسرب مياة الأمطار داخل بهو المتحف المصري الكبير .. ووزارة السياحة توضح مواطن يستوقف رئيس الوزراء اثناء زيارتة لمحافظة القليوبية ويطلب منه هذا الطلب أسعار الفاكهة والخضروات بسوق العبور اليوم السبت 13 ديسمبر وأخر تحديث
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«شراقي»: لقاء القمة الثلاثي أعاد الحياة لمفاوضات سد النهضة

صورة أرشيفية لسد النهضة
صورة أرشيفية لسد النهضة

أكد الدكتور عباس شراقي رئيس قسم المواد الطبيعية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن لقاء القمة الذي عقد اليوم بالعاصمة الاثيوبية أدبيس أبابا بين الرؤساء المصري والسوداني والإثيوبي أعاد الحياة لمفاوضات سد النهضة التي توقفت منذ عام تقريبا.

وقال «شراقي» لـ«الزمان» إن بطئ شركة المعادن والهندسة "ميتيك" المنفذة لسد النهضة في إتمام أعمالها وفقًا للخطة الموضوعة عند بدء الإنشاءات، إذ كان مقررًا افتتاح المرحلة الأولى عام 2015 والانتهاء من السد عام 2017، إلا أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، أعلن عن موعد افتتاح المرحلة الأولى في عام 2020 والنهائية عام 2022.

أوضح  رئيس قسم المواد الطبيعية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن هذا التأخير أدى إلى فتور المفاوض المصري، إذ توقفت المفاوضات منذ اجتماعات اللجنة التساعية التي تضم وزراء الري والخارجية ورئيس جهاز المخابرات بالدول الثلاثة بعد اجتماعها في إبريل 2018، باستثناء اجتماع على مستوى وزراء الري لم يؤدي إلى نتيجة واضحة.

وتوقع أستاذ الموارد الطبيعية، أن القمة ستحركت الماء الراكد، وستدفع بالخبراء لسرعة التوصل لحلول عملية حول النقاط الخلافية بين الدول الثلاث، والتي تتعلق بالفترة الزمنية اللازمة لملئ بحيرة السد، لافتًا إلى أن الجانب السوداني مستفيد من أي وضع تنتهي إليه المفاوضات فيما تتضرر مصالحنا  المائية من الوضع القائم.

وأضاف: «إقامة السد من شأنه حماية السودان من الآثار المدمرة للفيضان كل عام، كما أنه سيمنع ترسيبات الطمي أمام السدود مما يطيل من عمرها ويرفع من كفائتها، كما أنها ستحصل على حصة من الكهرباء المتولدة عن السد، وفي حالة توقف بناء السد فإن حصتها من مياه النيل لن تتأثر طبقًا لاتفاقية عام 1959».

وتابع: «الدول الثلاث استقدمت مكتبًا فرنسيًا لدراسة فترة ملئ بحيرة السد على أن ينتهي من أعماله خلال سنة، إلا إنه متوقف عن العمل منذ 3 سنوات، وفي انتظار اتفاق الأطراف المعنية على بدء العمل، مشيرًا إلى عدم احترام إثيوبيا للاتفاقيات التي وقعتها مع مصر بشأن مياه النيل أعوام 1891 و1906 و1993 والتي تنص على عدم إقامة أي مشروعات تؤثر على تدفق مياه النيل دون الرجوع إلى مصر، ونأمل أن تشهد العلاقات بين الجانبين تحسنًا ملموسًا في رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الإفريقي لهذا العام.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy