الزمان
وزيرة التخطيط: المواطن محور التنمية في السردية الوطنية.. ومخصصات الصحة زادت 65% في الموازنة أحمد موسى: 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة وزيرة التخطيط: إطلاق تطبيق شارك في السردية الوطنية لإتاحة الاطلاع على الوثيقة وكتابة الملاحظات الحوثيون يتوعدون بمواصلة التصعيد ضد إسرائيل: لن نتراجع عن مساندة غزة مهما كانت التبعات والعواقب الأسير المحرر أسامة الأشقر: تركت خلفي 11 ألف رجل و400 طفل في سجون الاحتلال أحمد موسى : 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة كامل الوزير: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات مراسي البحر الأحمر.. مشروع عملاق باستثمارات تقارب التريليون جنيه على مساحة 10 ملايين متر كامل الوزير: الصناعة أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية الاقتصادية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي هدف استراتيجي للدولة تأييد براءة الراقصة الشهيرة بـ دوسة في اتهامها بنشر محتوى خادش ونشر الفسق والفجور كامل الوزير: الدولة تراهن على قدرات الشباب المصري والعمالة المدربة لقيادة النهضة الصناعية رئيس الوزراء: إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية للرد على التساؤلات حول رؤية الدولة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

الحرية المنفلتة والحرية المسئولة

 

ما نطاق حرية الكاتب؟

وهل من حقه أن يكتب ما يشاء دون رقيب؟ أم أن وجود الرقابة مهم، ويمثل رمانة الميزان بالنسبة لأمن المجتمع الثقافى؟

كانت هذه التساؤلات محور نقاش فى جلسة ضمتنى وبعض الأصدقاء من أرباب القلم، بعضهم تحمس للحرية غير المحدودة التى يجب أن تتاح للكاتب أو المبدع، وبعضهم شاركنى الرؤية فى ضرورة التفرقة بين الحرية المنفلتة والحرية المسئولة، فالحرية المنفلتة تؤدى إلى خراب المجتمع لأن الكاتب يتجاهل باسمها قيم مجتمعه ويعتدى على حرية معتقد غيره، وعلى العكس فإن الحرية المسئولة تجعل الكاتب رقيبًا على عمله من خلال مراعاته لقيم مجتمعه وثوابته.

والواقع أن هناك خلطًا لدى بعض من يدعون الانتساب إلى الإبداع والفكر بين الحرية والخروج عن القيم والآداب العامة، حيث يرون أن من حقهم التعبير عن الجنس – مثلًا - بأى طريقة يرونها، حتى ولو كانت فجة تشيع الفحش فى المجتمع، كما يبررون باسم حرية الرأى هدم ثوابت الأمة، والطعن فى مقاصدها ورموزها.

وهؤلاء يتناسون أن الحرية وجدت أساسًا لخدمة المجموع قبل خدمة الفرد، وليس من الحرية أن يعتدى أحدهم على معتقدات الآخرين ولو خالفت معتقده، فحرية الفرد تنتهى عند حدود حرية غيره.

أتمنى من يروجون لدعوات الحرية المنفلتة أن يدركوا هذه الحقيقة، وأن يصححوا مسار فكرهم.

ويا أيتها الحرية كم من المهازل ترتكب باسمك!

 

click here click here click here nawy nawy nawy