الزمان
الهوية البصرية.. وزيرة التنمية المحلية تستعرض خطوات توحيد الشكل الحضاري للمحافظات المنوفية.. السرعة الزائدة تودي بحياة سيدة وتصيب 7 في انقلاب ميكروباص بترعة الأخماس في السادات متحدث الحكومة ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه وزير الخارجية الأمريكي: قريبون من هدنة في غزة ويمكن حل المسألة إذا سلمت حماس سلاحها الحكومة: بدء تطبيق قانون العمل الجديد رسميًا أول سبتمبر المقبل الحكومة تنفي صحة تصريحات «خلف الحبتور» بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي متحدث الوزراء: الدولة تعاملت بكفاءة عالية في حريق سنترال رمسيس وزارة الكهرباء تنفي حدوث حريق في أي من محطات المحولات على مستوى الجمهورية أمجد الوكيل يضع رسائل تنبّه إلى أهمية تعزيز برامج الصيانة في محطات الكهرباء السكة الحديد: تعديل تركيب عدد من القطارات على خط «الإسكندرية- القاهرة- المنيا» والعكس تنويه عاجل من التربية والتعليم بشأن موعد نتيجة الثانوية العامة وزير الصحة يوجه بالتوسع في توفير الأدوات والمستلزمات الطبية بخدمات نقل الدم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الاغتصاب.. جهاد النكاح.. السبى.. البيع فى الأسواق نساء فى جحيم ”داعش”

 

ضحايا التنظيم الإرهابى الأكثر تضررًا هن النساء، فهناك من تتمنى الموت، وهناك من ترضخ للأمر الواقع بكل مأساويته.

وقد بدأت الفتاة العراقية، فاطمة، 22 عامًا، تشعر أخيرًا بالأمان، بعد أن وصلت إلى مصر هاربة من قرية الموصل بالعراق، ورغم ذلك فإن الألم النفسى والذكريات المخيفة لا تزال عالقة فى ذهنها، ولا تزال صرخات أختها تمزق قلبها.

وتروى لـ"الزمان" قائلة: «داعش عذبت شقيقتى بآلة جديدة ابتدعها التنظيم الإرهابى لإرهاب النساء فى الموصل، فهذه الآلة أطلق عليها سكان الموصل "العضاضة أو الكماشة"، وهى آلة نحاسية يقوم المتشددون بالضغط بها على أجساد السيدات اللواتى لا يتقيدن كليًا بطريقة اللباس التى يفرضها داعش، وهى ارتداء الخمار من الرأس إلى القدم».

أم ياسر - اسم مستعار- تبلغ من العمر 29 عامًا، بيعت لأول مرة فى سوق عبيد فى الرقة (سوريا) لرجل يدعى أبو ياسر، ثم إلى رجل عرفته باسم عكّاش، ثم لأبى يحيى، وأخيرًا لأبى مهاجر، وتقول: "عكاش ضربنى لأنى كنت أبكى عندما كان يقوم بضرب أطفالى، وكان يضرب ابنتى حتى تنزف".

أم يحيى - اسم مستعار- البالغة من العمر ثلاثين عامًا، هربت مع ثلاثة من أطفالها، تقول إن عناصر داعش أخذتها إلى مزرعة فى موقع مجهول فى سوريا بعد اختطافها وأسرتها، وبيعت هى وأطفالها إلى رجل عرفته باسم أبو عريس الطوسى، وأصبحت زوجته، لكن بيعت بعد ذلك لرجل اسمه أبو مالك، الذى باعها بدوره إلى رجل يدعى أبو عصام، والذى باعها مرة أخرى إلى رجل يدعى أبو سعد السعودى، وقد اغتصبها جميع الرجال، ثم قاموا بفصلها عن أبنائها، ولا تعلم أماكنهم حتى الآن.

الشيماء، فتاة عمرها 14 عامًا، هربت من داعش عقب مرور عام من اختطافها من قريتها، وأخذها إلى الموصل، تقول إن التنظيم احتجزها فى البداية من خلال عنصر رفيع فى داعش اسمه أبو حريض، لكن بعد قتله نقلت إلى رجل يدعى أبو سعد، الذى باعها لرجل اسمه أبو عمر الشيشانى، الذى باعها بدوره لرجل اسمه أبو عبدالله، وقد اغتصبها الرجال الأربعة على حد قولها، وضربها أبو حريض بعصا خشبية عندما سألت أين أبواها، وقال لها إنه مزقهما إربًا وأطعمهما للكلاب.

وقال لها أبو سعد ومعها فتاة أسيرة أخرى إنهما زوجتاه، وتم حبسهما فى حجرة لشهور، وتقول: لم أر الشمس يومًا، فالزواج عند داعش ليس إلا ممارسة الجنس.

ويصرح المفكر الإسلامى عمار على حسن بأن نساء "داعش"  نقطة الضعف الأساسية فى تنظيم داعش الإرهابى، لاستخدام السيدات للمتعة الجنسية فقط، وليس للمرأة أى دور سوى ما يسمى "جهاد النكاح" بعدما يتم النصب عليهن باسم الدفاع عن الدين وتطويعهن كمقاتلات لنصرة الإسلام.

ويتم اختيارهن بشروط، أهمها أن تكون الفتاة عزباء وألا يقل عمرها عن 18 عامًا، ولا يزيد على 25، ويحرص التنظيم الإرهابى على دفع أجور الداعشيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز 200 دولار، وأغلب هؤلاء النساء من مراهقات أوروبا، بالإضافة إلى أن سبب انضمام النساء لصفوف داعش، اعتقادهن بأن انضمامهن سيجعلهن محصنات ضد الاعتداءات والعنف، وأنه سيعطيهن موقع قوة على سائر النساء، وسيعزز ثقتهن بأنفسهن، وبأنهن مساويات للرجل.

 

click here click here click here nawy nawy nawy