الزمان
الفاتيكان: قداس التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر 18 مايو البيت الأبيض: زيارة ترامب للشرق الأوسط هدفها تأكيد رؤيته لتحقيق السلام والرخاء أحمد داود أفضل ممثل عن الهوى سلطان من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما مصدر أمني يكشف عن صحة اقتحام الشرطة لقطعة أرض والتعدي علي مالكها بالمرج الرئيس السيسي: نؤكد اعتزازنا بالعلاقات مع روسيا المتوجة بالشراكة الشاملة رئيس الوزراء يزور غدا منطقتي شرق وغرب بورسعيد لافتتاح وتفقد مشروعات ترحيب كبير بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني جين بينج في موسكو فلسطين.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 في مناطق متفرقة بغزة بينهم أطفال ونساء حزب الجيل يطلق جلسة حوارية حول قانون الإيجار القديم بحوث الصحراء ينظم دورات تدريبية للتجمعات البدوية بسيناء ضبط عناصر بؤر إجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة بمحافظتى ”الإسماعيلية – جنوب سيناء ” الخارجية تستمر في متابعة حالة البحارة المصريين بالإمارات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقال رئيس التحرير

الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

تعرف مصر قيمة أرضها .. ونفاسة ترابها .. لذا لا تقبل أن تفرط فى شبر واحد منها .. والتاريخ خير شاهد على ذلك .. فلكم ضحت وبذلت وأعطت من أجل الحفاظ على كل ذرة رمل فيها ..

                      ولو تركنا حبات الرمال تتحدث لحكت وروت عن بطولات أبناء الشعب المصرى فى سبيل الزود عن حياضها وصون حماها .. وسيناء جزء عزيز وغال من أرض مصر .. وبوابتها الشرقية التى تحتل مكانة خاصة ومنزلة متميزة بين أرضها .. كيف لا ؟!.. وبها من الأماكن المقدسة التى أقسم الله بها فى كتاب الكريم .. كما عاش بها وسكن فيها ومر عليها أنبياء عدة .. ولا يخفى على أحد ما لسيناء من مكانة استراتيجية وموقع يحسب له ألف حساب .. لذلك كانت مطمع للغزاة والمستعمرين .. فضلًا عن هدف تُمنى فيه اليهود نفسها بالرجوع إليه .. ولعل آخر هذه الأطماع ما يتردد من إشاعات وحملات ممنهجة عما يسمى «بصفقة القرن» .. التى تحاول من خلالها «أمريكا» التسلل إليها ..

                      لهذا كله فقد بذرت قوى الشر منذ سنوات بذورها فيها .. لترعرع فى أرضها وتنتشر تحت سمائها .. ولتكون شوكة فى ظهرها .. وهيهات هيهات أن يحققوا هدفهم .. أو ينالوا منها ..

                      إن الإرهاب الأسود الخسيس الذى يستخدم من جهات عديدة للمساس من أمن مصر واستقرارها أبدًا لن يحقق هدفه أو يحظى بغايته .. لذلك مهما حاول هذا الشبح أن يزعزع أمنها واستقرارها .. أو حتى يقلق منامها .. فلن يفلح وإن طالت مدته وعدت بالسنين ..

                      وذلك لأن هناك رجال أقوياء أشداء لا يهابون الموت يقفون على كافة ثغور مصر مدافعين عنها .. يقفون لكل من يحاول أن ينال منها بالمرصاد .. ولديهم استعداد تام ليقدموا أرواحهم فداءًا لتراب سيناء مصر الطاهر الذكى .. ولعل أكبر دليل على ذلك ما قاموا به خلال السنوات الماضية من ملاحقة ومطاردة .. ومواجهة للإرهاب .. حتى استطاعوا أن يبددوا أحلامه .. ويقضوا على الكثير من خلاياه وتنظيماته .. التى يقف وراءها دول ومخابرات ومنظمات تسعى بكل ما تملك من مال وعدة وعتاد  لزعزعة استقرار مصر ..

                      ولكن مصر بتاريخها وبرجالاتها تقف بالمرصاد لكل من يحاول أن يدنس ترابها أو ينال من كرامتها .. صحيح

click here click here click here nawy nawy nawy