الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«الخشت»: الدولة المدنية تفتح المجال للمكون الديني والمواطنة أحد تجلياتها

مصر بها دولة مدنية وطنية قوية

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الدولة المدنية يجب أن تقوم على التعايش وقبول الآخر، وأن الآخر ليس المخالف فقط في العرق أو الدين ولكن المخالف أيضًا في الفكر، مؤكدًا أن الدولة المدنية هي دولة تتقبل الجميع بشرط أن يؤمن الجميع بالدولة الوطنية، وأنه لا يوجد أحد من أفرادها يمتلك الحقيقة المطلقة.

وأوضح الدكتور الخشت، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدي البلد الفضائية، أن هناك فرقًا بين الدولة العلمانية والمدنية، حيث إن الدولة العلمانية تفصل الدين عن الحياة فصلًا كاملًا، وتقوم على فكرة المساواة، أما الدولة المدنية فهي دولة تفتح المجال للمكون الديني حتى وإن كان في السلطة، مشيرًا إلى أن فرنسا تقدم نموذج الدولة العلمانية التي لا تسمح بوصول محجبة إلى البرلمان، لأنها لا تسمح بوجود مكون ديني، بينما في أمريكا إذا تم انتخاب محجبة يتم دخولها الكونجرس، حيث تقوم أمريكا على التعددية والتنوع القائم على فكرة العدالة.

وأضاف الدكتور الخشت، أن الدولة المدنية لديها مسار واحد فقط وهو المسار الديموقراطي، أما العلمانية لديها مسارات عديدة، موضحًا أن العلمانية نظام فكري سياسي لا يشترط شكل الحكم، الذي قد يكون عسكريًا مثل كوريا الشمالية أو ملكيًا أو شموليًا أو ديمقراطيًا ، لافتًا إلى أن الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية كانتا دولًا علمانية رغم أنها غير ديموقراطية.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن مفهوم الدولة المدنية موجود ومستقر مع مطلع العصر الحديث في مقابل الدولة البيروقراطية في العصور الوسطى، وأن مفهوم الدولة المدنية في سياق تطور مفهوم الدولة نفسه، حيث كانت الدولة في العصور الوسطى الأوروبية لاهوتية دينية، لكن تحولت بعد عام 1648 بتوقيع اتفاقية وستفاليا في أوروبا، إلى مفهوم دولة مدنية بتنحي السلطة الدينية جانبًا، موضحًا أن مفهوم الدولة المدنية موجود في مصر منذ عصر محمد علي الذي أسس دولة مؤسسات مدنية.

ولفت الدكتور الخشت، إلى أن طرق التفكير التقليدية عند رجل الشارع تمثل عقبة أمام تجذر الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة في مصر، قائلًا: لايزال الأفراد يفكرون بطريقة غير عقلانية، وبعضهم لا يؤمن بالتداول السلمي للسلطة، والبعض يؤمن به كحل مؤقت فقط، مثلما رغبت الجماعات الأصولية أن تفعل، من حيث طرح فكرة الديموقراطية حتي يتم الوصول للحكم وبعد ذلك يستأثر به، مؤكدًا أنه لابد لإقامة الدولة المدنية أن تكون الفكرة متأصلة في عقول أفرادها.

وقال الدكتور الخشت، إن مصر الآن فيها الدولة الوطنية المدنية بالفعل على مستوى السلطة، لكن لا وجود لها على مستوى طرق التفكير عند الناس، موضحًا أن من أهم تجليات المدنية، المرجعية للقانون والمؤسسات، والفصل بين السلطات، وتوزيع السلطة، وتوزيع سلطة اتخاذ القرار، وفكرة المواطنة التي تُعد ركنًا أصيلًا من الدولة المدنية.

click here click here click here nawy nawy nawy