الزمان
وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين عبر الفيديو كونفرانس .. وزير الشباب والرياضة يفتتح فعاليات سفينة النيل للشباب العربي الفيومى: القضاء على البيروقراطية والروتين ضرورة لبلوغ أهداف توطين الصناعة خالدة للبترول: إضافة 50 مليون قدم مكعب غاز يوميا من بئر جديد للشركة بالصحراء الغربية ياسر جلال يخوض موسم دراما رمضان 2026 بمسلسل «كلهم بيحبوا مودي» إدخال 102 شاحنة مساعدات دعما لغزة من معبر رفح البري
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

شعراء: الشعر العربي المقوِّم الرئيس للثورات العربية على مدى العصور

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وضمن فعاليات اليوم الثاني لملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي (دورة إبراهيم ناجي وبدر شاكر السياب)، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، عقدت صباح اليوم الجلسة البحثية الثانية برئاسة الدكتور صلاح فضل.

وتحدث في بداية الجلسة الدكتور حسام جايل أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية جامعة قطر، متناولاً "الشعر والسلطة: دراسة في انسياق الخطاب الشعري السلطوي"، موضحًا العلاقة بين السلطة والشعر، فالشعر العربي كان ولا يزال الابن البار للبيئة التي يحياها، والشاعر لسان مجتمعه في كثير من الأحيان، إذ عبَّر عن بيئته وقضاياها بحلوها ومرها، لذا نجد أن الشعر العربي منذ نشأته وحتى الآن؛ مسايرًا لحركة المجتمع، راصدًا لمتغيرات الواقع، ولظواهر عصره.

كما صنَّف الشعراء إلى عدد من الفئات، وهي:
1- نسق الشاعر الأمير أو صاحب السلطة.
2- الشاعر المتماهي مع السلطة المدافع عنها.
3- الشاعر الغامض أو المهتز صاحب الرؤية الضبابية.
4- الشاعر الإنساني الرومانسي.
5- الشاعر الناقد.
6- الشاعر الرافض.
ممثلاً لكل نوع بنماذج من الشعراء على مر العصور.

ثم قدَّم الدكتور عبد الرحيم العلام عضو اتحاد الكتاب المغربي، ورقته البحثية متحدثًا عن الشعر والحراك الاجتماعي عند العرب، مبينًا أن الشعر العربي ظل طوال مساره العام التاريخي والإبداعي، مواكبًا لتحوُّلات الواقع العربي، وهكذا نجد أن الشعر العربي الحديث والمعاصر ارتبط وبشكل ممتد ومتواصل، بالثورات والانتفاضات والأزمات المتعاقبة في بلادنا العربية، سواء الثورات المقاومة للاستعمار الأجنبي، أو بغيرها من الثورات والانتفاضات المتتالية، فلقد كان الشعر حاضرًا كالعادة، وقد غدت له أشكال وبدائل ووظائف جديدة، وبخاصة دوره في فضاء الصراع ونشدان التغيير، في تماسِّه الحركي مع صيرورة الثورات العربية الجديدة في أبطالها الجدد الشعبيين، بعيدًا عن أبطالها من القيادات والزعامات التقليدية.

وإذ يُشهد للتاريخ بتخليد للثورات كوقائع تحدث، فإن الشعر يُشهد له بكونه كان دائمًا في صلب الثورات، مواكبًا لها وملهمًا ومخلدًا لها، باعتبارها قيمًا إنسانية كبرى.

وختامًا عرض الناقد الأردني نبيل حداد الأستاذ بجامعة اليرموك، رؤيته النقدية حول الشعر والسلطة عبر قصيدة بعنوان: "بقايا ألحان وأشجان"، للشاعر الأردني مصطفى وهبي التل (عرار)، قائلاً إنه من الطبيعي عند الحديث عن الشاعر والسلطة، أن يتبادر إلى الذهن، وبمقتضى الرؤية المنهجية، علاقة المثقف بالسلطة، وهي علاقة ضدية، إذ إن المثقف بمفهومه الإيجابي يبحث عن المثالي، كما أن العديد من مواقف المثقف قد تجنح إلى الطوباوية، وهي بالتأكيد متأثرة بروح العصر، أو على الأقل شروط المرحلة التي يعيش فيها المثقف.

وقد ظل الأدب العربي، كما يقول عبد القادر القط، من أكثر الآداب العالمية التصاقًا بالسياسة منذ العصور القديمة إلى اليوم وكان شأن الأديب يعظم أو يصغر في أغلب الأحيان بمقدار انغماسه في السياسة أو بعده عنها منذ أن بدأت نهضة الوطن العربي الحديثة، ونمت فيه حركات التحرُّر والاستقلال وتطوَّرت فيه أساليب الحكم.

click here click here click here nawy nawy nawy