الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«البحوث الإسلامية»: التكافل الاجتماعي ضرورة شرعية في مواجهة وباء «كورونا» فلا نجاة لأحد دون أحد

أكد مجمع البحوث الإسلامية أن المحنة التي نحن فيها الآن وأزمة وباء كورونا تستوجب منا ضرورة التكاتف والتعاون؛ حيث إنه لا نجاة لأحد دون أحد؛ فالطريق الوحيد للنجاة هو أن ننجو جميعا، فلا يظن أحد أنه سينجو طالما أن هناك مصابا واحدا؛ لذا من الخطأ الشديد أن يحتكر بعض التجار السلع التي يحتاجها الشعب سواء احتياجات طبية أو معيشية، كذلك من الخطأ البالغ أن يطمع أحدنا في شراء مواد غذائية أو مستلزمات طبية أكثر من احتياجاته الشخصية ظنا منه أنه يساعد نفسه في تأمين حياته؛ لأنه في الحقيقة يقتل نفسه بطريقة غير مباشرة؛ لأن وجود مواطن واحد مصاب بالوباء كفيل بإعادة الوباء مرة أخرى إلى انتشاره حدته.

ووجهّت الصفحة الرسمية للمجمع على فيس بوك أثرياء المجتمع ورجال الأعمال، للتسابق في توفير احتياجات الفقراء ومساعدتهم، خاصة وأن الكثير منهم من العمالة اليومية التي تأثرت كثيرا بحظر التجوال الذي اضطرت الدولة لفرضه ضمن احترازات انتشار الوباء، وحاجتهم إلى المكوث داخل بيوتهم خوفا من العدوى وانتشار المرض، كما ناشدهم بالوقوف بجانب الدولة شدًا من أزرها، فمثل هذه الشدائد تحتاج الى الاتحاد والتعاون والإخلاص.


كما ذكرت الصفحة الرسمية أنه ​شاءت حكمة الله –تعالى- في خلقه- أن يتفاوت الناس في المنح والعطايا والأموال والأولاد..، ولم يكن ذلك تفضيلا من الله –سبحانه- لغني على فقير أو العكس، وإنما لتحقيق مراد الله وضمان استمرارية الحياة؛ وذلك من خلال أمرين: الأول: تحقيق التكامل الاجتماعي، حيث جعل الله تعالى- هذا التفاوت سببًا في نفع الناس بعضهم بعضًا، قال تعالى: "نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" [الزخرف: 32]
​الثاني: اختبار الناس وتمحيصهم: فقد جعل الله هذا التفاوت اختبارا للغني والفقير، فالغني يمتحن في ماله من أين جمعه وفيما أنفقه؟، والفقير يمتحن في فقره كيف كان صبره في حاجته؟ قال تعالى: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة".

وأشارت إلى أن القرآن الكريم جعل إخراج الصدقات وإعانة الفقراء والضعفاء من خصال المؤمنين المتقين الذين هم في جنات وعيون، قال تعالى: " إن المتقين في جنات وعيون ...... وفي أموالهم حق للسائل والمحروم"، وقد ذكر الطبر ي في تفسيره عن ابن عباس - رضي الله عنه أن المراد من من قوله تعالى: "حق للسائل والمحروم": ما سوى الصدقة، يصل بها رحمه أو يقري بها ضعيفًا أو يحمل بها كلًّا أو يعين بها محرومًا.

click here click here click here nawy nawy nawy