الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

إمام الدعاة.. السياسى المحنك والعالم الورع.. شاهد


تظل ذكرى إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى من أهم الفترات التى تركت بصمة فى حياة المصريين بل فى حياة العرب والمسلمين عبر تاريخ حافل بالتفسيرات القرآنية النورانية، لتحيى وتجدد كتاب الله ومعانيه وغاياته النبيلة فى نفوس المسلمين، الذين يحتفلون خلال هذا الشهر بذكرى وفاته الثانية والعشرين.

فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى، ولد عام 1911 فى إحدى القرى بمحافظة الدقهلية لأسرة بسيطة، وحفظ القرآن الكريم وهو فى الحادية عشرة من عمره.

ويعد الشيخ الشعراوى شيخ المفسرين الذى تقلد منصب وزير الأوقاف كما مَارس التدريس فى السعودية والجزائر، وظل الضّيف الدائم فى برنامج نور على نور، ومفسراً للقرآن الكريم، وبرنامج "خواطر إيمانية، وحَاضَرَ بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة وألقى خطبة الجمعة بالمسجد الملحق بمبنى الأمم المتحدة.

ورحل إمام الدعاة عن عالمنا عن عمر يناهر 87 عاماً قضى أغلبها فى تفسير آيات كتاب الله الحكيم القرآن الكريم، وكان يطل على العالم الإسلامى من خلال شاشة التليفزيون المصرى منذ عام 1973 إلى أن وافته المنية أى حوالى 60 عاما.

ألف الشيخ الشعراوى كتباً عديدة منها: "المنتخب فى تفسير القرآن الكريم"، و"الفتاوى"، و"نظرات فى القرآن الكريم"، و"الطريق إلى الله"، و"على مائدة الفكر الإسلامى"، و"الإسلام والفكر المعاصر"، و"الشورى والتشريع فى الإسلام"، و"مائة سؤال وجواب فى الفقه الإسلامى".

ويروى أن "الشعراوى" تصدر الأنشطة السياسية الطلابية المناهضة للاستعمار الإنجليزى وترأس اتحاد الطلبة بالأزهر 1934 مما جعله عرضةً للاعتقال، نال "الشهادة العالمية" الدكتوراه مع إجازة التدريس.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy