الزمان
رئيس مصلحة الجمارك: لا رسوم جديدة على المستوردين مع تطبيق نظام ACI على الشحنات الجوية يناير المقبل فيديو.. بشار الأسد يسخر من اسم عائلته: يجب تغييره باسم حيوان آخر بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة الأونروا: آلاف الشاحنات جاهزة للدخول إلى غزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية خالد مشعل: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي أرقام الدوائر الملغاة بالانتخابات البرلمانية تكشف الحقيقة على الهواء.. ”الرؤية” يسلط الضوء على ملامح المعارضة بمجلس النواب محافظ مطروح يتفقد القافلة المجتمعية لذوي الهمم وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الـ12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية منتخب الفراعنة يكتسح جاميكا وبورتوريكو في كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3 ببورتوريكو وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

جنون الأسعار يضرب المنتجات الورقية بعد فتح المقاهى

أصحاب المقاهى: نعتمد على أكواب الكرتون لحماية الزبائن من كورونا.. وأصحاب المصانع يقللون الإنتاج لرفع الأسعار

مع عودة المقاهى للعمل، جاء على رأس قائمة الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها لتجنب نقل العدوى منع استعمال الشيشة وكذلك تقديم المشروبات للجمهور فى أكواب كرتونية تستعمل لمرة واحدة، ومن خلال مقارنة عدد المقاهى بعدد الأكواب المطلوبة يوميًا فإنه على أقل تقدير سوف يتفاوت عدد الأكواب ما بين 5 إلى 10 ملايين كوب فى الأسبوع الواحد، وهو ما تسبب فى رفع أسعار المنتجات الورقية مع تحويل مصانع خطوط إنتاجها من إنتاج الأطباق الكرتونية إلى إنتاج الأكواب، بما أدى إلى رفع قيمة الكرتونة الواحدة والتى تضم 1000 كوب من 250 جنيها إلى 350 جنيها، مع تغيير السعر بشكل يومى وتوزيع كميات محدودة بما يجعل السوق متعطشا دائمًا للأكواب الكرتونية.

وفى هذا السياق، يقول "سامح الشيهى" صاحب مقهى، تعودنا على تقديم المشروبات فى أكواب زجاجية ومع عودة النشاط مرة أخرى تحولنا للأكواب الكرتونية لتقديم الشاى والقهوة وكافة المشروبات حتى العصائر، مع منع الشيشة نهائيًا خوفًا على صحة الزبائن، وبالتالى أصبح الحاجة لأكواب كرتونية بشكل يومى مسألة ضرورية، خاصة أن حملات التفتيش من جانب الحى مستمرة يوميًا وتمت تحرير محاضر ضد مقاهى استعملت أكوابا زجاجية.

وأضاف، هناك رغبة لدى التجار فى تخزين كميات من الأكواب الكرتونية لرفع السعر على الرغم من إنتاج المصانع وحينما تتبعنا العملية فوجئنا بأن المصانع نفسها تتفق مع تجار الجملة على عدم طرح الكميات كلها والبيع على كميات أقل من المطروحة.

فيما تخوف "أحمد بسيونى" صاحب مقهى من معلومة سمعها من أحد الزبائن حول ماهية تلك الأكواب المعاد تصنيعها من القمامة، قائلاً: اضطر لشراء أغلى الأكواب سعرًا ومن مصانع تتعامل معها السلاسل التجارية الكبرى، وفى المستقبل قد اضطر للتعاقد مع مصنع لوضع شعار المقهى على الكوب، وهى أمور تكون فى إطار الحرص على الزبائن، وحتى لا يتسبب لهم الكوب الكرتونى فى أى أذى لهم خاصة لو كان معاد تصنيعه.

وأضاف، نشترى كميات من الأكواب الكرتونية نظرًا لتقلبات الأسعار يوميًا حيث تشهد ارتفاعا بشكل يومى لدرجة أنه فى أسبوع واحد ارتفعت إلى 100 جنيه فى الكرتونة الواحدة ونضطر إلى شراء عدد من الكراتين أسبوعيًا لكى تستوعب طلبات الزبائن، وفى الماضى لم نكن نعتمد عليها بشكل كبير نظرًا لأن طلبات الـ"تيك اواى" كانت نادرة أما الآن وبسبب كورونا تبدلت الأوضاع وأصبح الاعتماد عليها لا غنى عنه وتوفيرها داخل المقهى شرط أساسى لاستكمال العمل.

من جانبه، يوضح محمود رشاد الخبير الاقتصادى، أن اقتصاد الأزمات انتعش مؤخرًا وهو الاقتصاد المرتبط بالجائحة التى ضربت العالم، فتبدلت اهتمامات المواطنين فى سائر البلاد وأصبح لمنتجات لم يكن لها قيمة فى الماضى سعر ومستهلك يبحث عنها "ليل نهار" مثل الكمامة والكحول، ومؤخرًا الأكواب الكرتون التى لا غنى عنها والملاعق البلاستيك التى يجب فرضها بقوة القانون على عربات الفول المنتشرة بطول شوارع مصر.

وأضاف، الرقابة على المصانع التى تحاول خلق أزمة من أجل رفع الأسعار مسألة ضرورية بالوقت الراهن خاصة أن المنتج محلى الصنع 100% وغير مرتبط بأى خامات مستوردة من الخارج ومن ثم لا تحدث به أزمة فى التصنيع إلا لسببين إما الغلق لظهور حالات مصابة بالكورونا، أو لتعمد صاحبه غلق خطوط إنتاج وتخزين كميات من المنتج لعمل فجوة ورفع السعر.

click here click here click here nawy nawy nawy