الزمان
مصدر أمني ينفي إضراب عدد من نزلاء الإخوان بمراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات مجلس النواب يُعلن فض دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الثاني الزراعة تصدر النشرة 205 عن أنشطة مديرياتها بين 1 إلى 7 يوليو الجاري بالأرقام.. ملخص أعمال مجلس النواب بدور الانعقاد الخامس مجلس النواب يبدأ إجراءات فض دور الانعقاد الخامس النائب إيهاب منصور: مأساة سنترال رمسيس.. بدون خط دفاع وزير الزراعة يبحث مع وفد برلماني ناميبي تعزيز التعاون بين البلدين وفاء حامد تُبهر المتابعين بتوقعاتها الدقيقة لعام 2025.. من حريق سنترال رمسيس إلى زلازل وتسونامي وحرب إيران حكومة تكذب ويجب إقالتها.. البرلمان يناقش بيانا عاجلا حول حريق سنترال رمسيس الصحة: إصابة 27 شخصا ومصرع 4 آخرين بسبب حريق سنترال رمسيس وزير الري يبحث آلية عمل واستراتيجية ”مرفق المياه الإفريقي” وخطة العمل المستقبلية «أمين ثقافة مستقبل وطن بفاقوس»: نشهد عملاً أمنياً متكاملاً حقق الاستقرار بالصالحية الجديدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

ملتقى لمواجهة الفكر التكفيرى فى تونس

شاركت مكتبة الإسكندرية فى أعمال ورشة العمل "نحو خطاب دينى لمواجهة الفكر التكفيرى وإرساء ثقافة السلام: تشخيص ومعالجة" التى نظمتها فى تونس بالمشاركة مع المركز الدولى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية، خلال الفترة من ٢٨-٢٩ سبتمبر الماضى بحضور 40 شخصية من مختلف الدول العربية وممثلين عن مختلف الأديان والطوائف.

 

ألقت الكلمة الافتتاحية الدكتورة بدرة قعلول مدير المركز الدولى، وجاء فى كلمتها أن هـذا الملتقى الإقليمى يسعى إلى تأسيس خطاب دينى معتدل لمواجهة ثقافة التهميش والإقصاء، فقد كشفت العديد من الإحصاءات التى قام بها مختصون ما للخطاب الدينى المتعصب من دور فى تغذية النزاعات سواء بين الديانات السماوية أو داخل الديانة الواحدة.

 

لذا تأتى ضرورة كشف انزلاقات هـذا الخطاب والحرص على تنويع المشاركين للخروج بميثاق تونس للخطاب الدينى المعتدل من أجل بناء السلام، معربة عن أملها أن يصحح الملتقى صورة تونس كمصدر للسلام.

 

وأطل الدكتور عبدالجليل بن سليم وزير الدولة للشؤون الدينية التونسى على هـذا التجمع النخبوى مشيرًا إلى الدور الكبير الذى اضطلعت به تونس فى التاريخ الإسلامى على مستوى التنظير للتاريخ والأدب، وكونها مهد المذهب المالكى، وأنها من أكثر المؤهلين لإنجاح التجربة الديمقراطية والقضاء على الإرهاب، ونوه بسعى الوزارة إلى استئناف الدراسة فى جامعة الزيتونة.

 

وأشار ممثل الجالية الكاثوليكية بتونس أنطونيو ماتنياس إلى ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال ومخططات، إذ أن السلام لا يبنى من خلال المؤتمرات، كما ذكر أنه فى ٢٠ سبتمبر الماضى التقى٢٣٠ فردًا من ممثلى الديانات المختلفة فى مدينة سيريزى الإيطالية من أجل الصلاة للسلام والاتفاق على محاربة الإرهاب.

 

وأكد الدكتور خالد عزب رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية أن مثل هذه الفعاليات الثقافية توضح أن العمل العربى المشترك لا زال ممكنًا برغم تراجع التعاون العربى على مستويات عدة، وأوضح أن الخطاب الدينى المعاصر ينبغى أن يأخذ فى الاعتبار السياقات الاجتماعية والثقافية والسياسية التى نعيشها، ومن ثم يجب علينا بناء فقه الواقع الجديد، منوهًا بضرورة فتح حوار صريح وواضح حول التعايش السلمى فى المجتمعات العربية يقوم على مبدأ احترام الإنسان وهو من مقاصد الشريعة الإسلامية.

click here click here click here nawy nawy nawy