الزمان
استشاري أمراض معدية يحذر: لا تستخدموا المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا تأكيد مصري - قطري على أهمية مواصلة الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام في غزة بكل مراحله رئيس مصلحة الجمارك: لا رسوم جديدة على المستوردين مع تطبيق نظام ACI على الشحنات الجوية يناير المقبل فيديو.. بشار الأسد يسخر من اسم عائلته: يجب تغييره باسم حيوان آخر بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة الأونروا: آلاف الشاحنات جاهزة للدخول إلى غزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية خالد مشعل: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي أرقام الدوائر الملغاة بالانتخابات البرلمانية تكشف الحقيقة على الهواء.. ”الرؤية” يسلط الضوء على ملامح المعارضة بمجلس النواب محافظ مطروح يتفقد القافلة المجتمعية لذوي الهمم وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الـ12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

دراسة جديدة تكشف ملامح العلاقة وتزايد الأهمية بين مصر وجنوب السودان

أعد مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، دراسة جديدة حول ملامح العلاقات المصرية الجنوب سودانية، التي سبقت استقلال دولة جنوب السودان عام ٢٠١١، كما أنها امتلكت مساراتها الخاصة وقنوات تفاعلها تحت مظلة السودان التاريخي قبل وبعد استقلاله عام ١٩٥٦، وربما تكون بعض أسباب هذه الوضعية هي حالة الصراع التي كانت قائمة بين كل من مصر وبريطانيا في آتون معارك الاستقلال الوطني عن الاستعمار في منتصف الخمسينات من القرن الماضي والدور الذي لعبته مصر حتى تقاوم المشروع البريطاني في منح شمال السودان استقلاله، ومنعه عن جنوب السودان ليظل تحت سلطة الحاكم العام البريطاني. وأضافت الدراسة انه لعب الدعم الثقافي المصري للجنوبيين في السودان أيضًا دورًا مركزيًّا في جعل مسارات العلاقات الرسمية الحالية علاقات تتسم بنوع من القبول والدفء، ذلك أن مصر قد بدأت نشاطها الثقافي في جنوب السودان بإنشاء مدارس في ملكال ومناطق أخرى من الجنوب اعتبارًا من عام ١٩٥٣، كما كان لبعثات الأزهر خلال الستينيات دورًا مشهودًا في الرعاية الروحية للمسلمين من الجنوبيين والذين يشكلون تقريبًا ٢٠٪ من السكان حاليًا،كما يضاف ثالثًا الاهتمام المصري بالمنح الدراسية للجنوبيين منذ فترة طويلة، ذلك أن معظم النخب السياسية الجنوب سودانية تخرجت من جامعتي القاهرة والزقازيق، وهي السياسية المصرية الممتدة حتى الآن؛ إذ ينتشر الطلبة الجنوب سودانيين في الجامعات المصرية بمعدل يزيد عن ٦ آلاف منحة دراسية. وتابعت الدراسة يملك جنوب السودان لمصر قبل وبعد استقلاله أسبابًا متعددة لتكون دولة ذات أهمية استراتيجية، خصوصًا مع ما تملكه من معطيات في إطارين الأول المنظومات التعاونية التنموية القائمة على التوسع الزراعي والرعوي في دول حوض النيل وكذلك مشروعات تجميع الفواقد المائية في عدد من المستنقعات وزيادة الموارد المائية القابلة للاستخدام البشري في نهر النيل. وأوضحت الدراسة تملك جنوب السودان أهمية كبيرة في استقرار/ أو عدم استقرار دول القرن الأفريقي وحوض النيل نظرا لحالة التشابك القبلي والعرقي بين جنوب السودان وجيرانه، وهذا الاستقرار له أهميته القصوى في ضمان الأمن الإقليمي، ويعد عنصرا من عناصر الأمن القومي المصري.

click here click here click here nawy nawy nawy