الزمان
مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين عبر الفيديو كونفرانس .. وزير الشباب والرياضة يفتتح فعاليات سفينة النيل للشباب العربي الفيومى: القضاء على البيروقراطية والروتين ضرورة لبلوغ أهداف توطين الصناعة خالدة للبترول: إضافة 50 مليون قدم مكعب غاز يوميا من بئر جديد للشركة بالصحراء الغربية ياسر جلال يخوض موسم دراما رمضان 2026 بمسلسل «كلهم بيحبوا مودي» إدخال 102 شاحنة مساعدات دعما لغزة من معبر رفح البري افرولاند للتنمية المستدامة تطلق مبادرة ”اصطفاف” الوطنية لدعم مشروعات التنمية المستدامة واستصلاح 4 ملايين فدان تفاصيل البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأول كفيف في الثانوية الأزهرية يكشف لـ«الزمان» سر تفوقه

 

في بيت متواضع بإحدى قرى محافظة الغربية، خرجت منه زغاريد الفرحة مؤخرا، ابتهاجا بالابن البار عصام محمد إبراهيم، الأول على الشهادة الثانوية الأزهرية "كفيف"، الذي حصل على ٩٧.١٤%، رغم ما رآه من عقبات.

ويروي عصام رحلته الطويلة المملوءة بالمشقة لـ"الزمان"، وكيف كان يجتاز الصعوبات التي واجهته، قائلا: "القرآن كان نوري وبصيرتي، ووالدتي كانت سندي وخير داعمة لي، فكانت يدي التي اتعامل بها وقدمي التي أبطش بها، وفي الحقيقة تحملت الكثير من المعاناة منذ صغري، وتسببت في إرهاقها دائما، لكن لم يطرق اليأس لها بابا أبدا، فما كان من الله إلا أن يدخل على قلبها السرور وتجني ثمار زرعتها، التي أوجدتها في بعد أن كنت مثل الأض البور، فهي من دبت في روح حياة المثابرة والسعي من جديد".

وأضاف: "أمي ربة منزل وحاصلة على دبلوم تجارة، ولكن كان الأهم لديها هو تعليمنا نحن وإخوتي، وكانت نفسها تفرح والحمد لله حقق الله لها مرادها، وكذلك الأمر مع والدي الذي ذاق مرارة الغربة لسنوات من أجلنا، لكنه متقاعد الآن، بسبب مرض في قدمه".

لم يكل أو يمل ابن معهد سنيان الأزهري، رغم ما وجده من مشقة في رحلته التعليمية، ولكنه مع ذلك أصر لبلوغة قمة المجد قائلا: "الحمد لله رفعت رأس أحبائي عاليا، حيث أنهم تكبدوا معي عناء كبير، رغم الظروف الضيقة التي أذاقتنا مر علقمها".

ومن بين خمسة إخوة اصطفى القدر عصام كي يكون أزهريا، فمنذ صغره كان يتردد إلى المسجد ويستمع إلى الحلقات القرآنية، بصوت عذبا ويكأنه ولد متأزهرا، مؤكدا: "وأنا صغير اتبهدلت طبعا، وبدأت في المشي منذ أن كان لدي ثلاث سنوات، وكنت أذهب إلى الجامع وأردد ما يقرأه الشيخ للتلاميذ، فكانوا يشبهون صوتي بصوت الشيخ الحصري، فأخذني أهلي للدكتور اسامة واصل ليدخلوني مدرسة المكفوفين أمي أبت تتركني لأن المدرسة داخلية وبعيدة، فشاء القدر أني دخلت الأزهر".

ويطمح عصام دخول كلية الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية، ورغم ما وصل إليه، لم ينس فضل صديقه ومرافقه بالامتحانات محمد وليد، قائلا: "محمد طالب من بلدنا وهو من أوائل الشهادة الإعدادية هذا العام، وهو من الطلبة المحترمين أخلاقيا وعلميا فكان ونعم المرافق".

click here click here click here nawy nawy nawy