الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

ياسر الغبيري يطرح أسئلة شائكة حول ”سنوات الفوضى الخلاقة”

يطرح الباحث والكاتب الصحفى ياسر الغبيري، عددًا من الأسئلة الشائكة فى كتابه الجديد «ثورات الفوضى الخلاقة.. الخطاب الأخير» الصادر عن مركز إنسان.


يقول «الغبيرى»: «كلما عَظُمَت الأحداث فى تاريخ الأمم، كلما كانت التحولات سريعة ومتلاحقة على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعي، وما من مجتمع يمر بتحولات كُبرى كأحداث الحروب والثورات، إلا وكان لهذه الأحداث تأثيرها على عاداته وتقاليده وسلوكياته، إن إيجابًا أو سلبًا، ولكن المُتحكّم فى طبيعة هذه التحولات والمُحدد الأول لمسارها هو فهم ما حدث، لماذا وكيف حدث؟ وهو المُنطلق الأول الذى تبدأ الأمم على أساسه بناء طريق نهضتها بعد هزة عنيفة؛ سواء خارجية مثلما حدث مع اليابان فى أغسطس ١٩٤٥، حين قصفت الولايات المتحدة مدينتى هيروشيما وناجازاكى بالقنابل النووية، أو داخلية مثلما حدث فى فرنسا إبان الثورة الفرنسية. وبطبيعة الحال مثّلت الثورات العربية نوعًا من التغيرات الكُبرى فى العالم، حيث أعادت تشكيل الخريطة السياسية الدولية وما تضمه من تحالفات».


ويردف الكاتب: «فى العام ٢٠١١ اندلعت موجات ثورية فى أغلب بلدان العالم العربى وهو أمر ليس من قبيل الصدفة، فمن غير المنطقى أن يكون هناك اتفاق بين شعوب هذه البلدان مجتمعة على أن يكون العام ٢٠١١ عام الثورات العربية. رغم هذا التحرك العربى المُتزامن، لم يكن مخططًا لهذه الثورات الشعبية بشكل جيد على الأرض من قِبل الشباب - الذين خرجوا بعفوية وتلقائية واندفاع لغايات ومطالب مشروعة - وكذا لم يكن لهذه التحركات رأس أو قيادة شعبية، لذا تحولت لتحركات فوضوية لم تأت بالنتائج المرجوة منها شعبيًا، وأصبح القتل والتدمير ثمرتها الآثمة التى تلقّفتها الجماعات المتطرفة التى طفت على السطح بشكل مفاجئ وسريع ومنظم فى خضم الأحداث؛ وكأنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة للظهور والإعلان عن نفسها»

click here click here click here nawy nawy nawy