الزمان
خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية منتخب الفراعنة يكتسح جاميكا وبورتوريكو في كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3 ببورتوريكو وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مصر تسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من اجتماع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24 وزير التعليم العالي يستقبل مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي لبحث مجالات التعاون المشترك هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر مصر تشارك في أعمال الدورة السابعة والأربعين للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 120 مليون يورو غرامة مالية يفرضها المفوضية الأوروبية بسبب انتهاكات منصة اكس نائب وزير الصحة تشارك في الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالعراق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لعرض تطورات الإصلاحات الاقتصادية سيارات وهدايا قيمة .. شركة تكافيء موظفيها المميزين بطرق غير تقليدية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق: الأوقاف تتبنى حراكًا علميّا غير مسبوق

في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لتثقيف الأئمة والواعظات والرقي بالمستوى العلمي للدعاة ، واستمرارًا لفعاليات اليوم الثالث لدورتي المكون الشرعي واللغوي للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة اليوم الاثنين 7/ 3/ 2022م بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر ، حيث عقدت المحاضرة الأولى تحت عنوان: "قراءة في الكليات الست" والتي حاضر فيها أ.د/ أحمد ربيع أحمد يوسف عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر مشيدًا بدور وزارة الأوقاف غير المسبوق في الارتقاء بمستوى الأئمة والواعظات وتبنيها حراكًا علميًا في التأليف والترجمة والنشر ، مؤكدًا أن العلم هو الشيء الوحيد الذي أمر الله (عز وجل) بالازدياد منه ، حيث يقول تعالى: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا" ، مضيفًا أن مقاصد الشرع الحنيف تراعي مصالح الناس في كل زمان ومكان وهي: الدين والوطن والنفس والمال والعقل والعرض.

مشيرًا إلى أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عما ذكره العلماء من "الكليات" الأخرى إذ لا يوجد وطني شريف لا يكون على استعداد أن يفتدي وطنه بنفسه وماله، وأن الوطن ليس حفنة تراب كما تزعم الجماعات المتطرفة ، وأن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف , فهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول مخاطبًا مكة المكرمة: "والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله ، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ" , ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه ، فالوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها ، إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا ، ففي السياق والمناخ الفكري الصحي لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل, لكن اختطاف الجماعات المتطرفة للخطاب الديني واحتكارها له ولتفسيراته جعل ما هو في حكم المسلمات محتاجًا إلى التدليل والتأصيل , وكأنه لم يكن أصلا ثابتًا , فمشروعية الدولة الوطنية أمر غير قابل للجدل أو التشكيك , بل هو أصل راسخ لا غنى عنه في واقعنا المعاصر ، ومصالح الأوطان والحفاظ عليها من صميم مقاصد الأديان . موضحًا أن الأديان والشرائع جميعاً تتفق على ثلاثة أصول وهي: الإيمان، والعبادة، والأخلاق ، وأن الدين ضرورة من ضروريات الحياة على المستوى الاجتماعي والنفسي والفقهي، وأن الإسلام أمر بالدفاع عن الأوطان وهو أول من أقام مبادئ المواطنة بدون إسالة الدماء من خلال وثيقة المدينة، كما عُنيَ بالمحافظة على الإنسان جسدًا وروحًا، ونهى عن أكل أموال الناس .

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy