الزمان
جنح طنطا تقضي بالحبس سنة لمندوب مرشح بانتخابات مجلس النواب لقيامه بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين غدا.. انطلاق فعاليات الأسبوع 15 للدعوة الإسلامية بندوة «التغريب» بجامعة عين شمس محافظ القاهرة: نجحنا في تنفيذ مشروعات دون الاعتماد على ميزانية الدولة بشكل كامل الفريق أحمد خليفة يلتقى رئيس أركان القوات المسلحة القطرية لبحث التعاون العسكرى تضرر الهيكل الفولاذي لمحطة تشيرنوبيل النووية في أوكرانيا قطر والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات بشأن اتفاق شراكة استراتيجية تزايد الأزمات النفسية والوفيات بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وزير السياحة: 20% زيادة في الحركة الوافدة لمصر بنهاية العام.. ونستهدف الوصول لـ19 مليون سائح الرئيس السوري: إسرائيل تحارب الأشباح بعد حرب غزة مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات بيطري الشرقية: استدعاء لجنة من إدارة المحميات الطبيعية بأسوان لاستخراج تماسيح قرية الزوامل مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: نستهين بقوتنا أمام روسيا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

استثمارات مصر في الطاقة الخضراء.. دراسة تكشف استعدادت الدولة لقمة المناخ

تستثمر مصر مؤخرًا بكثافة في مشاريع الطاقة الخضراء، تزامنا مع استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ في نوفمبر 2022.

وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية والافريقية أن الجهود المصرية في مجالي البيئة وتغير المناخ عديدة ومتنوعة، وتبرز في؛ توليد 20 % من الكهرباء من مصادر طاقة جديدة ومُتجددة بحلول نهاية العام 2022 الجاري، واستهداف توليد 42% من الكهرباء من تلك المصادر بحلول عام 2030، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

ولفتت الدارسة أن أصدرت الحكومة أول سندات خضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2020 بقيمة 750 مليون دولار، كما تم تمويل أول سندات خضراء للقطاع الخاص من قبل مؤسسة التمويل الدولية لصالح البنك التجاري الدولي خلال عام 2021 بقيمة 100 مليون دولار، وأصدرت هيئة الرقابة المالية تعليمات للقطاعات التابعة لها لتعزيز جهود التمويل الأخضر.

وأوضحت الدراسة أنه تمتلك العديد من نماذج المشروعات الناجحة في جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية من بينها مشروع بنبان للطاقة الشمسية الذي ساهم في تمويله عدد من شركاء التنمية من بينهم مؤسسة التمويل الدولية.

وكشفت الدراسة أن مصر تعمل من خلال رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 على تعزيز جهود العمل المناخي والتحول الأخضر في مصر وعلى مستوى قارة أفريقيا، والعالم أيضًا، فيما تتمثل أهمية مؤتمر الأطراف الأطراف السابع والعشرين (COP 27) التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في كونه فرصة حقيقية لخلق تحول جزري في مجال استدامة المدن، حيث يعد فرصة مهمة لإلقاء الضوء على آثار التغيرات المناخية على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، باعتبارها دول تعاني من تأثيرات التغيرات المناخية الضارة دون أن تكون المتسبب الرئيسي فيه.

ولفتت الدراسة أن مصر لديها فرصة ذهبية لتقديم نموذج لأولويات القارة الأفريقية والدول النامية، التي تعتبر ضحية التغيرات المناخية، دون أن تتسبب بها، وهو ما ستركز عليه قمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ، وتعتبر كوب 27 في شرم الشيخ أول قمة تنظم خارج أوروبا بعد كوب 22 في المغرب، وهي لحظة مهمة لمصر وأفريقيا لتغيير نظرة العالم. ومن المتوقع أن تساهم قمة المناخ العالمية المرتقبة في تحويل شرم الشيخ إلى المقصد العالمي الأول المستدام للسياحة الخضراء الآمنة.

واختتمت الدراسة أنه من المتوقع أن تصبح قمة شرم الشيخ محطة أساسية في مواجهة التحديات المناخية، وفي إطار المدن المستدامة يمكن أن تبرز مصر التقاليد المصرية في الحفاظ على البيئة والمدن، بل وقيادة المجتمع المدني الدولي نحو استشراف مستقبل صحي خال من الكربون وأكثر استدامة.

click here click here click here nawy nawy nawy