الزمان
مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين عبر الفيديو كونفرانس .. وزير الشباب والرياضة يفتتح فعاليات سفينة النيل للشباب العربي الفيومى: القضاء على البيروقراطية والروتين ضرورة لبلوغ أهداف توطين الصناعة خالدة للبترول: إضافة 50 مليون قدم مكعب غاز يوميا من بئر جديد للشركة بالصحراء الغربية ياسر جلال يخوض موسم دراما رمضان 2026 بمسلسل «كلهم بيحبوا مودي» إدخال 102 شاحنة مساعدات دعما لغزة من معبر رفح البري افرولاند للتنمية المستدامة تطلق مبادرة ”اصطفاف” الوطنية لدعم مشروعات التنمية المستدامة واستصلاح 4 ملايين فدان تفاصيل البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الإمام الأكبر: معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليه وقيدها بأنها بإذنه

أحمد الطيب
أحمد الطيب

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسم "الخالق والبارئ والمصور" من أسماء الله تعالى التي وردت متجاورة في سورة "الحشر"، كما وورد بعضها في مواقع كثيرة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وأجمع عليها المسلمون، موضحًا أن اسم "الخالق" هو اسم مأخوذ من الخلق والخلق بمعني التقدير، وأن هذا الاسم اختص به المولى سبحانه وتعالى، ولا يجوز لأحد أن يطلق على نفسه لقب الخالق، موضحًا أن هذه الأسماء قد تتداخل معانيها وقد تمتزج لكنها واضحة في معانيها.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن العلم الإلهي بحياة الإنسان تكوينه وصفاته ورزقه وما سيكون؛ موجود منذ القدم قبل أن يُخلق الإنسان في رحم أمه قال تعالى سورة الإنسان: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً"، موضحًا أن هذا ما يسمي بالتقدير أو الخلق، إلى أن تأتى لحظة خروج الإنسان من العدم إلى الوجود هنا يسمى البارئ، مبينًا أن البارئ هو إبراز ما قدره وقرره المولى –عز وجل- لأي مخلوق سواء كان إنسان أو غير إنسان من العدم إلى الوجود، يخرجه وفق علمه تعالي وإرادته.

وبين شيخ الأزهر أن اسم "المصور" هو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يخرج كل مخلوق على صورة معينة لاتشبه أي صورة ولا تتحد أو تتطابق تمام التطابق مع أي صورة أخرى، وهذه صفات يتصف بها الله سبحانه تعالي وحده ولا دخل للعبد فيها، ولا يستطيع أن يتدخل فيها لا من قريب ولا بعيد، مشيرًا إلى أن أهمية أسماء الله الحسنى يدركها الإنسان حينما يدرك العقل أن هذا الكون لابد أن يكون له موجد صانع، لكن ما هو هذا الصانع، وماصفاته؟؛ هذ ما يدركه من خلال ما جاء به الرسل والانبياء المرسلين.

وأشار فضيلته إلى أن معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليه وقيدها بأنها بإذنه، فهي صفة خاصة بالله سبحانه وتعالي ولا يمكن ويستحيل على العبد أن يتصف بها قال تعالى في سورة آل عمران: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ" وقال تعالى في سورة المائدة: " وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي"، موضحًا أن المتأمل في عمق هاتين الآيتين يجد أن الخالق هنا هو الله سبحانه وتعالى، وأن سيدنا عيسي عليه السلام ليس له دور في هذا الأمر إلا انه مجرد أداه ظهر فيه خلق الله، أو اظهر الله فيه معجزاته في الخلق للتأكيد على صدق نبوته.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy