الزمان
وزيرة التخطيط: المواطن محور التنمية في السردية الوطنية.. ومخصصات الصحة زادت 65% في الموازنة أحمد موسى: 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة وزيرة التخطيط: إطلاق تطبيق شارك في السردية الوطنية لإتاحة الاطلاع على الوثيقة وكتابة الملاحظات الحوثيون يتوعدون بمواصلة التصعيد ضد إسرائيل: لن نتراجع عن مساندة غزة مهما كانت التبعات والعواقب الأسير المحرر أسامة الأشقر: تركت خلفي 11 ألف رجل و400 طفل في سجون الاحتلال أحمد موسى : 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة كامل الوزير: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات مراسي البحر الأحمر.. مشروع عملاق باستثمارات تقارب التريليون جنيه على مساحة 10 ملايين متر كامل الوزير: الصناعة أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية الاقتصادية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي هدف استراتيجي للدولة تأييد براءة الراقصة الشهيرة بـ دوسة في اتهامها بنشر محتوى خادش ونشر الفسق والفجور كامل الوزير: الدولة تراهن على قدرات الشباب المصري والعمالة المدربة لقيادة النهضة الصناعية رئيس الوزراء: إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية للرد على التساؤلات حول رؤية الدولة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار من القدس

فلسطين: اتهامات الخارجية الإسرائيلية امتداد واضح لعدوان الاحتلال

رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، اتهامات وزارة الخارجية الإسرائيلية لها، من خلال تلفيق التهم لها ومحاولة وصفها بالإرهاب، واعتبرته محاولة بائسة لتشويه دور الدبلوماسية الفلسطينية وعرقلته في فضح جرائم الاحتلال، وحشد أوسع إدانات دولية لحربه المفتوحة ضد القدس، ومقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر بيان الخارجية هذه الاتهامات امتداد واضح للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب وقيادته.

وكشف البيان أن دولة الاحتلال بقادتها ومؤسساتها وأذرعها المختلفة اعتادت كيل الاتهامات ومهاجمة الدول والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة التي تدين انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه، خاصة إجراءاتها وتدابيرها الهادفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بالأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومقدساتها بشكل خاص.

وأضاف البيان: "عادة ما تلجأ دولة الاحتلال باتهام تلك الدول والجهات الأممية بتهم وأحكام مسبقة، مثل "اللاسامية" أو "الإرهاب" أو "الإرهاب السياسي والدبلوماسي"، في محاولة لتخويفها وثنيها عن توجيه أية انتقادات لجرائم إسرائيل وتمردها على الشرعية الدولية وقراراتها، وللتغطية على عدوانها وقمعها وتنكيلها البشع بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل بما في ذلك جرائم القتل خارج القانون، وهذه المرة اختارت الخارجية الإسرائيلية التحريض على وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين".

وتابع: "تواصل الخارجية الإسرائيلية صناعة الكذب والتضليل بشأن حرص دولة الاحتلال على حرية العبادة في القدس المحتلة، علما بأن مئات "الفيديوهات" التي وثقت بالصوت والصورة سواء إجبار المصلين على مغادرة المسجد الأقصى، أو عمليات القمع والتنكيل بهم، تكذب هذا الادعاء الإسرائيلي، وهي ذات الحملة التضليلية التي روجت لها حول حرصها على التهدئة عشية حلول شهر رمضان، وهو ما كذبته أيضا جرائم القتل خارج القانون والاقتحامات المتتالية لمراكز المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات المكثفة والكبيرة للمسجد الأقصى وباحاته، بما يثبت كذب الحرص الإسرائيلي على التهدئة ووجود نوايا وقرار مبيت بالتصعيد في ساحة الصراع".

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن هذا الهجوم على الدور الوطني للدبلوماسية الفلسطينية ونجاحاتها يعكس حجم المأزق الذي تعيشه الدبلوماسية الإسرائيلية خاصة أمام الإجماع الدولي الواضح في إدانة اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وعمليات القمع والتنكيل بالمصلين والمعتكفين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.

ولفتت الوزارة إلى أنه يعبر أيضا عن فشل إسرائيلي واضح في إقناع المجتمع الدولي برواية الاحتلال الاستعمارية العنصرية بشأن القدس ومقدساتها وحرصها المزعوم على حرية العبادة.

وأكدت أن هذا الهجوم لن يزيد الخارجية الفلسطينية، إلا إصرارا على مواصلة أداء دورها لتمثيل معاناة شعبنا في المحافل كافة، وسعيها الدؤوب لرفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا، ولا زال مستمرا جراء الاحتلال الإسرائيلي لوطننا فلسطين، وإصرارا على المضي قدما لفضح جرائم منظومة الاستعمار و"الأبارتهايد" الإسرائيلي التي أكدت عليها، وأثبتتها تقارير منظمات دولية وإقليمية وإسرائيلية محترمة ذات مصداقية، ووثقتها بالصوت والصورة.

واختتمت بيانها مشددة على أنها ماضية في تفعيل المسار القانوني الدولي وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي، وإنهاء احتلالها، واستيطانها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy