الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

هيئة الكتاب السورية تصدر ”أوراق شخصية في بريطانيا والوطن”

صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، كتاب جديد بعنوان "أوراق شخصية في بريطانيا والوطن" للدكتورة نجاح العطّار.


يقع الكتاب في 236 صفحة من القطع الكبير، ومن أجواء الكتاب نقرأ: المناضل الجاد أو المواطن الواعي هو ذلك الذي يحمل إيماناً بأمته يجعله جديراً بالانتماء إليها، وإيماناً بعدالة قضيته يجعله قادراً على التضحية بحياته في سبيلها، وعلى النضال الطويل دونما تعب أو ملل لأجلها، وشدّ ما يبئسني أن أجد أقل الناس عملاً لقضية الأمة أكثرهم وساوس وأشدهم سوداوية في تقدير المعطيات الجديدة لواقعها، وأنشطهم في رصد الأوهام وتقبلها.


من داخله قد يؤتى الإنسان، ومن أجهزة الدعاية المضادة أحياناً، وإلا فلماذا - كما قال مسؤول كبير - تذيع علينا إسرائيل بالعربية؟ ومن أين لصوت أمريكا ولندن هذا الاهتمام "بتتبع" أنبائنا، و"التعليق" عليها، بصيغة الدس أحياناً وصيغ التخويف أو التهديد الصريح أحياناً أخرى؟.
أنا أعتقد أن جزءاً أساسياً من نضالنا الفكري، في هذه الأيام، يحسن توجيهه إلى محاربة هذه العقليات الجزعة التي تحسب أن النصر ثمرة خوخ ناضجة لا تحتاج إلا إلى يد كسول تمتد لقطافها، كما يحسن توجيهه للتوعية، ولخلق المناعة الذاتية ضد كل هذه السموم التي توسوس بها الإذاعات.
رؤانا يجب أن تبقى مستقبلية، مستمدة من إنساننا العربي الذي نؤمن بإمكاناته وطاقاته وعظمته، ومستمدة من شباب على خط النار يتحدون العدو والطبيعة القاسية، ويواجهون الحديد والنار والموت، ولا يمارسون ما يمارسه بعضنا أحياناً من وراء مكاتبهم المدفّأة، من ثرثرة وجزع وعطالة عن العمل المفيد المنتج.


غير أنه من العلامات الطيبة أن الجزعين - ولو عن رغبة في التسريع - هم أنفسهم غير قانعين بجزعهم، وأنهم لا يشكلون في حياتنا سوى ظاهرة عابرة لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات أو أمة من الأمم، أنا لا أدينهم، ولكنني أعاتبهم، وما أتمناه هو أن يفتحوا قلوبهم للحياة وللشمس.

click here click here click here nawy nawy nawy