الزمان
منتخب الفراعنة يكتسح جاميكا وبورتوريكو في كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3 ببورتوريكو وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مصر تسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من اجتماع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24 وزير التعليم العالي يستقبل مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي لبحث مجالات التعاون المشترك هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر مصر تشارك في أعمال الدورة السابعة والأربعين للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 120 مليون يورو غرامة مالية يفرضها المفوضية الأوروبية بسبب انتهاكات منصة اكس نائب وزير الصحة تشارك في الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالعراق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لعرض تطورات الإصلاحات الاقتصادية سيارات وهدايا قيمة .. شركة تكافيء موظفيها المميزين بطرق غير تقليدية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي بعثة صندوق النقد الدولي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع مجموعة ”XD” الصينية سبل دعم وتطوير الشراكة القائمة بين الشركة وقطاع الكهرباء
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزيرة الهجرة تستقبل خبيرًا مصريًا بالخارج يترأس المؤتمر الدولي للسموم بحضور 500 عالم وخبير

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور طارق عبد العزيز، باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة تكساس، بالولايات المتحدة الأمريكية، والفائز بجائزة التميز البحثي لعامين متتالين، ورئيس المؤتمر الدولي للسموم، والذي يُعقد لأول مرة في الشرق الأوسط.

من ناحيتها، أعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بجهود علماء وخبراء مصر بالخارج، في رفع اسم الوطن في مختلف المحافل العلمية، مؤكدة أن العلم طريقنا للنهضة الحقيقية والبناء على أسس مستنيرة، خلال الجمهورية الجديدة، مقدمة تهنئتها للدكتور طارق عبد العزيز، لاختياره رئيسا للمؤتمر الدولي للسموم، والذي يعقد لأول مرة بالشرق الأوسط.

وأكدت وزيرة الهجرة حرص مصر على دعم أبنائها لمواصلة نجاحاتهم، موضحة أن القوى الناعمة للمصريين بالخارج، لها دور مهم في التعريف بمختلف القضايا المصرية، وهو ما لمسناه من المجتمع العلمي المصري، وتقديم الأساتذة المصريين بالخارج والداخل أبحاثا تدعم الموقف المصري، وتؤكد انطلاقه من ثوابت رصينة علميًا وقانونيا.

ومن ناحيته، قال الدكتور طارق عبد العزيز إنه تخرج في جامعة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم، واجتاز درجة الماجيستير عام 2011، من قسم علم الحيوان، وهو ما أهله لدراسة الدكتوراة في فرنسا، وبعدها استكمال عمله وأبحاثه في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يعمل بها حاليا، وتم تكريمه لأبحاثه عن "فهم دورة عمل القنوات العصبية، وتأثيرات ذلك، ومؤخرًا السعي لابتكار علاج لما ينتج عن تأثير عمل البروتين عليها".

وعن اختياره رئيسا للمؤتمر الدولي للسموم، أوضح عبد العزيز أن هناك الكثير من الخطوات التي سبقت ذلك، من التواصل مع الجمعية الدولية للسموم وتقديم عروض ونقاشات، حتى تم قبول عقد المؤتمر لأول مرة بالشرق الأوسط، في أبو ظبي، أكتوبر المقبل، بدلًا من عقده في روسيا، حيث يشارك أكثر من 500 باحث وأستاذ وخبير في اقتصاديات السموم ومُصنّعيها حول العالم.

وأضاف د. طارق عبد العزيز، أن الباحثين المصريين بالخارج لديهم إصرار على رفع اسم وطنهم، واكتساب مختلف المعارف والحرص على تبادل الخبرات مع الأساتذة والباحثين بالداخل، ما يدعم المجتمع العلمي المصري، ويسهم بدوره في رفع تصنيف الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، ما يعد اقتصادًا غير مباشر، باستقبال طلاب الدراسات العليا من الوافدين، ويضيف إلى رصيد اقتصاديات البحث العلمي في مصر.

وتابع د. طارق عبد العزيز أن الباحثين والأساتذة المصريين بالخارج حريصون على المشاركة بنتاجهم العلمي في مجتمعات البحث العلمي المصرية، بجانب الإشارة إلى الجامعات المصرية عند النشر في الدوريات العلمية، ما يسهم في رفع تصنيف الجامعات المصرية، موضحًا أنه قدم 19 بحثًا خلال العام 2020، وتمت الإشارة إلى جامعة المنيا في هذه الأبحاث كلها، وهو رقم كبير في المجتمع العلمي، مؤكدًا أن وجود أسماء الأساتذة المصريين بقائمة الأعلى نشرًا واقتباسا من أبحاثهم يعد ترويجًا مهما لقوة الجامعات المصرية، بجانب الجهود العلمية لخدمة البشرية، ومنها ما قدمه الدكتور عادل محمود، كمثال في اكتشاف العديد من اللقاحات، وأشاد المجتمع العلمي بجهوده، باعتباره أحد أبرز العلماء المصريين القلائل في هذه المجال.

وأضاف عبد العزيز أن ذلك يسهم في فتح مجالات التعاون بين الجامعات المصرية وعدد من أرقى جامعات العالم، وهو ما يفيد الشباب المصري في الحصول على فرصة متميزة للدعم العلمي ما يدفعه للتميز الأكاديمي، وإتاحة الفرصة لمزيد من الباحثين المصريين للعمل مع الأساتذة المصريين بالخارج، ما يسهم في دعم الاقتصاد المصري بنقل الخبرات المختلفة إلى الوطن، على غرار ما يحدث في مؤتمرات "مصر تستطيع"، من دعم رؤية مصر للتنمية المستدامة والاستفادة من النتائج العلمية في المشروعات القومية للمختلفة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy