الزمان
معسكر مغلق للزمالك من 15 إلى 27 يوليو بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس الوزراء: نسبة الحوادث فى مصر مازالت أعلى من المتوسط العالمى أبو الغيط لرئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر مواقفكم الداعمة للقضية الفلسطينية وزير الخارجية: نتطلع لدعم الشراكة الاقتصادية وجذب مزيد من الاستثمارات الهولندية إلى مصر النحاس: مباحث فاقوس بقيادة «حيدة» ركيزة أساسية في تعزيز الأمن والاستقرار تعرف على موقف الأهلي من انتقال أحمد عبد القادر للدوري السعودي الحكومة تكلف صندوق مصر السيادي باتخاذ اللازم بالنسبة المقرات بعد الانتقال إلى العاصمة كشف ملابسات قيام قائد سيارة ربع نقل بالسير عكس الاتجاه والاصطدام بسيارة أحد المواطنين بالقاهرة الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة «الشمس» بسبب مخالفات «البلدوزر» مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض وزير التعليم يوجه المديريات بالتعامل الفوري مع أية حالات طارئة أو ظواهر سلبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كورونا فى إقليم شرق المتوسط

واصلت بلدان إقليم شرق المتوسط الإبلاغ عن زيادة مستمرة في عدد حالات الإصابة المؤكدة والوفيات الناجمة عن مرض كورونا خلال الأسابيع الستة الماضية،

حيث بلغ المتوسط اليومي 18000 حالة إصابة مؤكدة و31 حالة وفاة. ‏وقد ارتبط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة سراية تحوُّر أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم، وهذا مما أسهم في زيادة حالات الإصابة، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات‎.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «يشير هذا الاتجاه الحالي إلى أن جائحة كورونا لم تنتهِ بعد. نحن نحاول نسيان كورونا ولكن الفيروس لم يَنْسَنا. بل هو في واقع الأمر يستغل تراخينا في الانتشار والتحور. ولذا، فإني أدعو جميع البلدان إلى الحفاظ على الامتثال لتدابير فعالة في مجال الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وأيضًا زيادة التغطية بالتطعيم».

وقال ، يتعين الحصول على جرعات معزِّزة للتلقيح عند تقديمها، لأن من شأنها أن تساعد على حماية الأرواح، ولا سيما بين الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصةً كبار السن، والمصابين بحالات الامراض المصاحبة، والعاملين الصحيين. وعلى الرغم من أن البلدان ذات معدلات التغطية بالتطعيم المرتفعة لا تزال تشهد تزايدًا في حالات الإصابة، فإن وخامة المرض تكون أخف بوجه عام، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات.

ولأضاف ، ا تزال التغطية الكاملة باللقاحات في الإقليم قاصرة عن بلوغ الهدف العالمي المتمثِّل في 70% من إجمالي السكان بحلول منتصف عام 2022. وحتى 18يوليو 2022، بلغ عدد سكان الإقليم الحاصلين على الجرعات الكاملة للقاح 45%، حيث يؤدي التصور بأن المخاطر منخفضة، والناجم عن تراجع حالات الإصابة خلال الشهرين السابقين، إلى التردد في أخذ اللقاح. ويُسهم كذلك عدم توافر إمكانية الحصول على اللقاحات بسهولة في محدودية التقدُّم الـمُحرَز في التغطية باللقاحات.

وأكد الدكتور أحمد المنظري "عندما تحدث زيادة كبيرة ومفاجئة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن مرض كورونا نشعر حينها بقلق بالغ، لأن أنظمتنا الصحية تتعرض للمزيد من الضغوط. وقد أعطتنا اللقاحات القدرة على السيطرة على الفيروس الآن. فدعونا نستخدمها لنحمي الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا، ونخفف من وطأة الضغط على العاملين الصحيين ووحدات الرعاية المركزة».

وفي 8 يوليو 2022، اجتمعت لجنة الطوارئ المعنية بفيروس كورونا، وخلصت إلى أن الفيروس لا يزال يُشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا. ومما يدعو أيضًا للقلق هو سرعة سريان تحورات أوميكرون الفرعية، وانخفاض مستويات الاختبار والتسلسل الجيني للفيروس، واستمرار الإجحاف فيما يتعلق بفرص تلقِّي اللقاحات.

ومنذ بداية الجائحة، أبلغ الإقليم عن أكثر من 22195674 حالة إصابة مؤكدة بمرض كورونا ونحو 343879 حالة وفاة. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان للحفاظ على قدرات الترصُّد، والاختبار، والتسلسل الجيني، وتسريع وتيرة التطعيم ضد كورونا للوصول إلى غايات التغطية باللقاحات، ولتعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود.

click here click here click here nawy nawy nawy