الزمان
جنح طنطا تقضي بالحبس سنة لمندوب مرشح بانتخابات مجلس النواب لقيامه بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين غدا.. انطلاق فعاليات الأسبوع 15 للدعوة الإسلامية بندوة «التغريب» بجامعة عين شمس محافظ القاهرة: نجحنا في تنفيذ مشروعات دون الاعتماد على ميزانية الدولة بشكل كامل الفريق أحمد خليفة يلتقى رئيس أركان القوات المسلحة القطرية لبحث التعاون العسكرى تضرر الهيكل الفولاذي لمحطة تشيرنوبيل النووية في أوكرانيا قطر والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات بشأن اتفاق شراكة استراتيجية تزايد الأزمات النفسية والوفيات بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وزير السياحة: 20% زيادة في الحركة الوافدة لمصر بنهاية العام.. ونستهدف الوصول لـ19 مليون سائح الرئيس السوري: إسرائيل تحارب الأشباح بعد حرب غزة مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات بيطري الشرقية: استدعاء لجنة من إدارة المحميات الطبيعية بأسوان لاستخراج تماسيح قرية الزوامل مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: نستهين بقوتنا أمام روسيا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

العاهل الأردني: نواجه هجمات حدودية من ميليشيات متصلة بإيران

كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مقابلة نُشرت اليوم، أن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران، معبراً عن أمله في تغير في سلوك طهران.

وتحدث العاهل الأردني، عن عمليات تهريب المخدرات والسلاح التي تستهدف بلاده وتستهدف الأشقاء، وعن ضرورة إقامة منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي لمواجهة مصادر التهديد المشتركة.

وأضاف الملك عبد الله: "كما سبق أن أكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطال دولاً عربية ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران".

وأكمل: "لذا نأمل أن نرى تغيراً في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني".

وتابع: "لا نريد توتراً في المنطقة، والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها"، مؤكداً أن "الحوار هو السبيل لحل الخلافات".

ورأى الملك عبد الله، أن المنطقة ليست بحاجة لمزيد من الأزمات والصراعات، بل إلى التعاون والتنسيق.

وأكد أن الأردن دوماً ينادي بمد جسور التعاون بدلاً من بناء الأسوار والحواجز وهو معني بأمن المنطقة، وأمن الأشقاء العرب هو جزء من أمن بلاده.

وأردف العاهل الأردني: "عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية، الأردن قادر على منع أي تهديد على حدود وينسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر".

وأضاف: "بذلنا جهوداً كبيرة على مدى السنوات الماضية لتهدئة الأوضاع، لكن التحديات ما تزال موجودة، وسنستمر في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهتها وحماية أمننا ومصالحنا".

وحول إقامة تحالف أمني عربي، طرحت فكرته قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، قال الملك عبد الله: "نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي وهذا يتطلب تشاوراً وتنسيقاً وعملاً طويلاً مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة".

وأضاف: "لو نظرنا اليوم إلى مصادر التهديد التي تواجهنا جميعاً، سنجدها مشتركة، وتتطلب تعاوناً عربياً يستجيب لها، خصوصا مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة".

واختتم قائلاً: "تاريخياً، الأردن كان في صدارة المشاركين في مواجهة تهديدات إرهابية وأمنية استهدفت دولاً عربية وشعوبها".

click here click here click here nawy nawy nawy