الزمان
السعودية.. مجلس الوزراء يوافق على نظام ملكية الأجانب للعقارات في المملكة أسر ضحايا حادث سنترال رمسيس يتسلمون جثامين ذويهم استعدادًا لتشييعها ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا مصدر أمني ينفي إضراب عدد من نزلاء الإخوان بمراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات مجلس النواب يُعلن فض دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الثاني الزراعة تصدر النشرة 205 عن أنشطة مديرياتها بين 1 إلى 7 يوليو الجاري بالأرقام.. ملخص أعمال مجلس النواب بدور الانعقاد الخامس مجلس النواب يبدأ إجراءات فض دور الانعقاد الخامس النائب إيهاب منصور: مأساة سنترال رمسيس.. بدون خط دفاع وزير الزراعة يبحث مع وفد برلماني ناميبي تعزيز التعاون بين البلدين وفاء حامد تُبهر المتابعين بتوقعاتها الدقيقة لعام 2025.. من حريق سنترال رمسيس إلى زلازل وتسونامي وحرب إيران حكومة تكذب ويجب إقالتها.. البرلمان يناقش بيانا عاجلا حول حريق سنترال رمسيس
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

دار منشورات المحرر تصدر سلطنة جونبور في عهد الشرقيين دراسة نادرة عن تاريخ المسلمين في الهند

صدر حديثًا عن دار "منشورات المحرر" كتاب "سلطنة جونبور في عهد الشرقيين" للدكتور محمد إبراهيم عبد الواحد، وذلك ضمن الأعمال الفائزة بمسابقة "اكتشاف" للكتاب الأول التي أطلقتها الدار مع انطلاقتها بالقاهرة في يناير الماضي.

يتحدث الكتاب عن سلطنة من أهم مراكز الحكم الإسلامي في الهند حيث يتناولُ تاريخ: "سلطنة جونبور في عهد الشرقيين" في الفترة من (760ه- 1359م) إلى (894هـ /- 1493م)"، ليلقي الضوء على الأحداث السياسية والصراعات المُدوية ببلاد الهند والتي أدت إلى انقسامها إلى عدة دويلات، حتى أصبحت بلاد الهند أشبه بعصر ملوك الطوائف في الأندلس.

ويشير عبد الواحد إلى أن مدة الحكم الإسلامي لبلاد الهند بلغت أكثر من عشرة قرون أسس المسلمون خلالها واحدة من أرقى الحضارات الإنسانية، ساهموا في حضارة بلادهم شعرًا وأدبًا وفنًّا ومعمارًا وتقدمًا في صنوف العلوم النظرية والتطبيقية في حقبة تاريخية عمها الرخاء والازدهار، حيث ترك لنا مسلمو الهند موروثًا قيمًا للحضارة الهندية الإسلامية ككل.

وأضاف عبد الواحد أن الكتاب يتضمن العديد من المحاور، حيث تناول التعريفَ بسلطنة جَوْنَبُورمن الجانب الجغرافي، ومن الجانب التاريخي قبل الإنشاء أي في العصور القديمة وأثناء الفتح الإسلامي لبلاد الهند وسبب تسميتها بهذا الاسم.

كما تناول الحديث عن مالك سروار ومكانته في الدولة التُغْلُقِية وتوليته الوزارة، والصراعات التي حدثت في الدولة التغلقية بعد وفاة السلطان "فيروز شاه تُغْلُق"، وحركات الاستقلال، واستغلال مالك سروار هذه الاضطرابات واستقلاله بجَوْنَبُــور، مع الحديث عن أصل الشرقيين الذي يرجع إلى "مالك سروار" الملقب بخواجه جهان و"مالك مبارك قرنفل"، ثم قيام الأسرة الشرقية وحكمهم في جَوْنَبُـور وعلاقتهم بالإمارات المستقلة عن سلطنة دِهلي مثل مَالوه و الكَجرِات والبَنْغَال.

وذكر عبد الواحد أن هناك جزءًا كبيرًا تناول فيه دور المرأة في ذلك العصر حيث تحدث عن المرأة في جَوْنَبُــور ودورها البارز في الحياة السياسية، حيث كانت السلطانة "بي بي راجي" زوجة السلطان"محمود شاه شرقي" نموذجًا لدور المرأة الجَوْنَبُــورية في قصور السلطان، كما تحدث أيضًا عن موقف السلطانة "ملكة جهان" زوجة السلطان "حسين شاه شرقي" آخر سلاطين الشرقيين في جَوْنَبُــور ودورها في تحريض زوجها للاستيلاء على العاصمة دِهلي من اللوديين.

مشيرًا إلى أن الحديث عن علاقة سلاطين جونبور بكل من الدول الإسلامية الحاكمة في سلطنة دهلي، وعلاقتهم بالدولة التغلقية، وأيضًا بدولة الأسياد والدولة اللودية، كما تناول الفصل الأخير من الكتاب المظاهر الحضارية لسلطنة جونبور كالتعليم والعلوم والعمارة.

وأكد أن أبرز الصعوبات التي واجهته في الكتابة هي ندرة المصادر العربية التي تتحدث عن سلطنة جونبور فاضطر للاستعانة بالمصادر الإنجليزية والفارسية والأوردية والتي تمثلت صعوبتها في الترجمة والنقل إلى العربية.

click here click here click here nawy nawy nawy