الزمان
خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية منتخب الفراعنة يكتسح جاميكا وبورتوريكو في كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3 ببورتوريكو وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مصر تسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من اجتماع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24 وزير التعليم العالي يستقبل مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي لبحث مجالات التعاون المشترك هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر مصر تشارك في أعمال الدورة السابعة والأربعين للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 120 مليون يورو غرامة مالية يفرضها المفوضية الأوروبية بسبب انتهاكات منصة اكس نائب وزير الصحة تشارك في الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالعراق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لعرض تطورات الإصلاحات الاقتصادية سيارات وهدايا قيمة .. شركة تكافيء موظفيها المميزين بطرق غير تقليدية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

اقتصادي: اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية انفراجة لكن لن تحل مشكلة الغذاء العالمية كليا

قال أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي وقعتها روسيا وأوكرانيا في العاصمة التركية اسطنبول برعاية الأمم المتحدة، من أجل تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود إلى تركيا ثم إلى الأسواق العالمية، فهي تمثل انفراجة وبارقة أمل في إنهاء أزمة الغذاء عالميا بشكل جزئي، ويساهم في استقرار أسعار الغذاء، مؤكدا أنها تعد انفراجة لكن بشرط التزام موسكو بالاتفاقية خاصة أن روسيا بعد يوم من توقيع الاتفاقية قصفت ميناء أوديسا والذي يتم من خلاله تصدير الحبوب الأوكرانية.

أوضح غراب، أنه بمجرد توقيع اتفاقية استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بين موسكو وكييف، تراجعت أسعار القمح بنحو 5%، موضحا أن نقل وشحن 25 مليون طن من القمح الأوكراني المحجوب في موانئها إلى الأسواق العالمية بالفعل سيخفف الضغط جزئيا على الأسعار التي زادت الفترة السابقة منذ بداية الحرب، وبالتالي ستنخفض أسعار القمح والشعير، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية قد يتم تنفيذها بالكامل لمواجهة أزمة الغذاء التي يعاني منها العالم، ولكن إذا التزمت روسيا.

تابع غراب، أن رفع الحظر عن مخزون القمح الأوكراني، إضافة إلى عدم إدراج الأسمدة والمحاصيل الزراعية الروسية في العقوبات، للسماح لها بتصدير القمح يساعد في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية ما يساعد في خفض سعر السلع، خاصة أن كلا من الدولتين تنتجان ما يقارب الـ 30% من الأقماح على الصعيد العالمي، ما تسبب في أزمة غذاء عالمية بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

ولفت غراب، إلى أن نجاح الاتفاقية يتوقف على الجانب الروسي والتزامه بتنفيذها لخروج الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود أولا، لكن ضرب روسيا لميناء أوديسا بعد يوم من توقيع الاتفاقية يشكك في إمكانية نجاحها، إضافة إلى أن الكرملين قد أصدر بيانا سابقا مفاده أن تصدير الحبوب الأوكرانية مرتبط بإزالة العقوبات الغربية على الحبوب والأسمدة الروسية، والتي تحظر دخول السفن الروسية لبعض الموانئ وبالتالي لا يسمح لهم ذلك بتنفيذ العقود المبرمة مع روسيا، هذا بالاضافة إلى أن تصدير الحبوب الأوكرانية أول المستفيد منه أوكرانيا والتي تستغل ذلك في تمويل الحرب الدائرة مع روسيا، وهذا يشكك أن تسمح روسيا في بإتمام تنفيذ الاتفاقية .

وأشار غراب، إلى أن تنفيذ الاتفاقية لتصدير الحبوب المتراكمة في موانئ أوكرانيا التي تقدر بـ 25 مليون طن تقريبا لن تحل وحدها مشكلة الغذاء عالميا لكن سيكون الحل مؤقت، موضحا أن الأسواق ستظل متقلبة لعدد من الأسباب منها الحروب وموجات التضخم وفجوات التمويل الحرجة والتغيرات المناخية وتداعيات كورونا كلها عوامل ستبقي على أسعار السلع الغذائية متقلبة، موضحا أن المشكلة ستظل مستمرة حتى حل نهاية الحرب الروسية الأوكرانية وتعود موانئ تصدير الحبوب إلى طبيعتها .

click here click here click here nawy nawy nawy