الزمان
معسكر مغلق للزمالك من 15 إلى 27 يوليو بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس الوزراء: نسبة الحوادث فى مصر مازالت أعلى من المتوسط العالمى أبو الغيط لرئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر مواقفكم الداعمة للقضية الفلسطينية وزير الخارجية: نتطلع لدعم الشراكة الاقتصادية وجذب مزيد من الاستثمارات الهولندية إلى مصر النحاس: مباحث فاقوس بقيادة «حيدة» ركيزة أساسية في تعزيز الأمن والاستقرار تعرف على موقف الأهلي من انتقال أحمد عبد القادر للدوري السعودي الحكومة تكلف صندوق مصر السيادي باتخاذ اللازم بالنسبة المقرات بعد الانتقال إلى العاصمة كشف ملابسات قيام قائد سيارة ربع نقل بالسير عكس الاتجاه والاصطدام بسيارة أحد المواطنين بالقاهرة الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة «الشمس» بسبب مخالفات «البلدوزر» مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض وزير التعليم يوجه المديريات بالتعامل الفوري مع أية حالات طارئة أو ظواهر سلبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مدير عام الإيسيسكو يدعو إلى استثمار جائحة كوفيد 19 لبناء مستقبل مشرق للبشرية

أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أننا ونحن نخرج من براثين جائحة كوفيد 19، أصبحنا أكثر اقتناعا بضرورة التآزر الإنساني، والتعاون بين الأفراد والجماعات، على تباين معتقداتهم وألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم، وأكثر فهما وإدراكا لحكمة الله عز وجل في وحدة الأصل البشري مع تباين المشارب، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها قادة الأديان خلال الجائحة، وبالمؤتمر وما سيقدمه من رؤى جديدة ترسم خريطة طريق لتدارك تداعياتها.

جاء ذلك خلال كلمته، التي ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (14 سبتمبر 2022) في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، برئاسة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وحضور البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقيادات دينية عالمية رفيعة المستوى، بهدف دعم التنمية الروحية والاجتماعية في فترة ما بعد كوفيد 19، انطلاقا من دور الأديان في تعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن قادة الأديان بذلوا جهودا كبيرة خلال جائحة كوفيد 19، التي أصابت وحصدت أرواح الملايين حول العالم، بمبادرات استجابت إلى تطلع البشرية صوب مآثر الروح وكنوز التعاليم الدينية السمحة، بما تشيعه من طمأنينة في الأفئدة، وأن السبيل إلى التصدي لكل التحديات في عالم ما بعد الوباء هو التحلي بالحكمة والتسامح، والهدوء والاعتدال وتقبل الاختلاف.

وقال مدير عام المنظمة الدولية إن اللحظات التاريخية في عمر الأجيال نادرة، لذلك يجب اغتنام تلكم اللحظات، والاستفادة مما توافر لنا عبر التجارب والشواهد والمقاربات بعد سنتين من السهر والمعاناة خلال الجائحة، وألا نضع أقدامنا على أعتاب تاريخية إلا ونحن نتحلى بالشجاعة والمصداقية لنجيب عن أسئلة تستثير فينا مكامن التحدي ، ونقوم ببناء منظومات تعليمية أكثر صمودا على مواجهة الأزمات، ونعي حتمية صون منظومة الأسرة، التي ستبقى النواة الصالحة لنماء شجرة الحياة وسمو الأمم وتحضرها، ونعمل على بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واللغات الحية.

وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أطلقت مبادرات عديدة واعدة أبرزها المنتدى الافتراضي الدولي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، الذي خلص إلى اعتماد وثيقة عالمية للتضامن الأخلاقي في أوقات الأزمات.

واختتم كلمته بالتنويه بما تبذله جمهورية كازاخستان من مجهودات لترسيخ قيم التعايش وإدارة التنوع الثقافي، وتجسيد الوعي الحضاري.

وعقب كلمة المدير العام للإيسيسكو أشاد مولين أشيمبابيف، رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان مدير الجلسة، بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو وتطور رؤيتها الجديدة.

click here click here click here nawy nawy nawy