الزمان
الحجر الزراعي في مصر وأوزبكستان يبحثان فتح السوق الأوزبكي للعنب والرمان المصري «أون لاين وشبابيك».. انتظام خدمات حجز تذاكر السفر على جميع القطارات رئيس مركز البحوث الزراعية يزور باريس لبحث التعاون مع CIHEAM الشهابي: نرفض التعامل مع صندوق النقد ونراه أداة أمريكية صهيونية تستهدف القرار الوطني بوابة مصر الرئيسية.. خدمات متميزة في مطار القاهرة لتقديم أفضل التيسيرات للركاب إقبال كبير على شواطئ الإسكندرية تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة ترامب: سنفرض 35% رسومًا جمركية على كندا الشهر المقبل حسام عبد المجيد يتمسك بالاحتراف الخارجى من بوابة نادى الزمالك انتظام العمل بجميع الخدمات المالية والإلكترونية في البنك الأهلي الرئيس السيسي يهنئ جمهورية القمر وجنوب السودان بذكرى الاستقلال والرأس الأخضر بالعيد القومي ضبط عناصر بؤر إجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية بعدة محافظات انطلاق المرحلة الثانية من التدريب على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

«صورة الإله في الأدب المصري القديم».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب


أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة مصريات كتاب «صورة الإله في الأدب المصري القديم» للباحثة أسماء معروف، والذي يكشف عن دور الآلهة في حياة المصري القديم، وتأثيرها عليه.
ويتناول الكتاب موضوعًا جديدًا وشيقًا يلقي الضوء على صورة الإله في الأدب المصري القديم الذي تعددت أنواعه وأشكاله، وتنقسم الدراسة إلى سبعة فصول تناول فيهم الباحثة صورة الإله في الأدب القصصي، وفي أدب التعاليم والحكم، وفي أدب التأملات، وفي قصائد الغزل ومديح الملوك والأغاني وغيرها.
الكتاب ثمرة دراسة الماجستير للباحثة بعنوان «صورة الإله في الأدب الدنيوي حتى نهاية الدولة الحديثة»، فقد بدأ البحث انطلاقا من فرضية أن الآلهة جزء من الواقع المصري القديم، وكان لها تأثير على كل نواحي الحياة المصرية القديمة، وبالتالي فهي حقائق تاريخية يجب أخذها بجدية، ودراسة صورتها بوضوح يمكن من إدراك حقيقة معتقدات المصري القديم التي شكلت الديانة المصرية القديمة.
ويجيب الكتاب عن سؤال هل امتلك المصري القديم أشكالا من النصوص الأدبية المتعارف عليها حديثا، من قصص وشعر وغيرها، يمكن من خلالها رسم صورة للإله؟
وبدأ الأدب المصري القديم تتشكل ملامحه منذ أقدم العصور، فقد أحاط بالمصري القديم غموض الكون منذ نشأته، ولم يجد مفرا من استخدام خياله الواسع لتفسيره، وتبسيط ما حوله من أمور معقدة لم يجد لها تفسيرا، وأخذ يرجع تكوين الكون إلى قوى غير ظاهرة تحمل من الصفات ما تفوق البشر، وبدأ يتأمل الطبيعة من حوله ليجد فيها ما يبعث نفسه الطمأنينة، فيتقرب إليها ليكون في عطفها وحماها، ووجد منها ما يثور ويغضب، فانبعث في نفسه منها الخوف والحذر، وأخذ يتقرب إليها أيضا من أجل كسب ودها واتقاء شرها، وما بين الطمأنينة والخوف، بدأ الفكر المصري القديم تبسيط هذا الغموض بوجود قوى خفية، جعلها البطل للعديد من الأساطير، فأبدع في تصوير كائنات مقدسة كان لها أكبر الأثر في تكوين فكره الديني، ومع مرور الوقت نسج الفكر المصري من خلال آلهة الأساطير قصصا لتصبح أداة مهمة للترويج، استخدمها القصاصون لخدمة أغراض معينة، وانبعث من هذه الأفكار مئات النصوص الأدبية التي عبرت بشكل مباشر أو غير مباشر عن معتقداتهم الدينية.

click here click here click here nawy nawy nawy