الزمان
جنح طنطا تقضي بالحبس سنة لمندوب مرشح بانتخابات مجلس النواب لقيامه بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين غدا.. انطلاق فعاليات الأسبوع 15 للدعوة الإسلامية بندوة «التغريب» بجامعة عين شمس محافظ القاهرة: نجحنا في تنفيذ مشروعات دون الاعتماد على ميزانية الدولة بشكل كامل الفريق أحمد خليفة يلتقى رئيس أركان القوات المسلحة القطرية لبحث التعاون العسكرى تضرر الهيكل الفولاذي لمحطة تشيرنوبيل النووية في أوكرانيا قطر والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات بشأن اتفاق شراكة استراتيجية تزايد الأزمات النفسية والوفيات بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وزير السياحة: 20% زيادة في الحركة الوافدة لمصر بنهاية العام.. ونستهدف الوصول لـ19 مليون سائح الرئيس السوري: إسرائيل تحارب الأشباح بعد حرب غزة مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات بيطري الشرقية: استدعاء لجنة من إدارة المحميات الطبيعية بأسوان لاستخراج تماسيح قرية الزوامل مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: نستهين بقوتنا أمام روسيا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

القباج تشارك في الحفل السنوي لمؤسسة ”كيميت”




شاركت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في الحفل السنوي لمؤسسة بطرس غالي، وذلك بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، والسيد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، والسيد محمد بن عيسي وزير الخارجية الأسبق لدولة المغرب، والسيدة ليا بطرس غالي رئيس مؤسسة بطرس غالي، والسيد ممدوح عباس رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ولفيف من سفراء الدول الأجنبية ورجال الدولة، كما شاركت في توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين من أبناء المؤسسة.

ووجهت القباج تحية لأيقونة الدبلوماسية وفارس حقوق الإنسان العزيز بطرس غالي، مؤكدة أن الحدث المنعقد هو خاص واستثنائي ليس فقط لاحتفالية مؤسسة كيميت الواعدة، وإنما للاحتفال بمئوية أحد أبطال مصر وأحد علامات تاريخها الدبلوماسي الدكتور بطرس بطرس غالي.

واستشهدت القباج بقول بطرس غالي الذي شهد أن الحرب والديمقراطية والحرب والتنمية أمران لا يتفقان، وأن السلام هو الشرط المسبق لتحقيق الديمقراطية ونشر ثقافة السلام والمعرفة بمعناهما الشامل، كما تطرقت إلى أن رحلة الدبلوماسية من أجل السلام التي عاشها بطرس غالي كانت شاقة، لكنه خاضها بعزيمة لم تهدأ ولم تخفت أبدا، ليصبح أول عربي وأفريقي يتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة سنة 1992 خلال فترة شهدت تحديات ضخمة للمنظمة الدولية بأنحاء العالم، وفي هذه الفترة، طور بطرس غالي آليات عمل المنظمة ووسائل تدخلها في الصراعات لتهدئتها وحل النزاعات بالطرق السلمية، وطوّر مفهوماً للدبلوماسية الوقائية ومحاولة صنع السلام وحفظه ميدانياً ثم دعمه بعد انتهاء الصراع.

وأوضحت القباج أن بطرس بطرس غالي أسس طريقا ممهدا بمحوري السلام والمعرفة، لذا كان طبيعيا أن تأتي مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة في عام 2018 بخيرة روادها في مجالات الثقافة والدبلوماسية، لتبني على إرث الدكتور بطرس بطرس غالي، حتى في مسماها؛ جاءت بمسمى كيميت وهي كلمة فرعونية تعني أرض مصر الخصبة، ووجهت القباج التحية إلى بناة مصر في قِدمها وحاضرها ومستقبلها.

كما أشادت القباج بجهود السيدة ليا بطرس غالي التي ساندت بطرس غالي في رحلته الطويلة، فكانت مثالاً للمصرية الأبية التي أحبت مصر وأحبتها، واستكملت بقوة مسيرة الراحل بطرس غالي، وقد سبق وقال الراحل عن شريكة حياته إنها سأتواصل مهامها الإنسانية والاجتماعية بجدارة.

كما تم الثناء بقوة على أحد علامات التاريخ السياسي في المغرب وهو السيد محمد بن عيسى وزير خارجية المغرب سابقا، والسفير الأسبق للمملكة المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد قام بن عيسى بدراسات حول مناطق مختلفة في أفريقيا لتقييم ظروفها التنموية وساهم في البحث عن حلول طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية فيها، وقد عمل بن عيسى كوزير للخارجية من 1999 إلى غاية 2007، وقد حصل على عدة جوائز منها، منها وسام العرش من درجة ضابط كبير، وجائزة الأغا خان للهندسة المعمارية لمشروع التنمية الحضرية لمدينة أصيلة، كما تلقى جائزة الشيخ زايد للكتاب كأفضل شخصية ثقافية للدورة الثانية.

كما تم تهنئة السيد محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، والذي خلد في تاريخه رسالتين؛ الرسالة الإفريقية، والرسالة الحقوقية، وقد وهب فايق حياته للدفاع عن الحريات في ربوع الوطن العربي الكبير وخارجه، وقد بذل فايق جهوداً كبيرة في النهوض بحركة التحرر الوطني، حتى أصبح رمزًا لهذه الحركة في أفريقيا.

كما عمل فايق بالقرب من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتحمل مسئوليات سياسية ووزارية، وشارك في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في عام 1983، وهو رائد الحركة الحقوقية في مصر والعالم العربي.

وفي نهاية الحفل، تم تكريم عددٌ من طلبة العلم في مصر وبعض الدول الإفريقية تأكيداً لأهمية البعد الإفريقي لمصر وإعلاءً لمكانة للعلم والعلماء، فبالعلم ترقى الأمم ويتم الاستثمار في الشباب الناجح.

وقد تم تهنئة الطلاب المتفوقين من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتقديم الحوافر التعليمية لهم، وهم أحد سمات التقدم والتنمية في مصر، بما يحقق تكافؤ الفرص التعليمية بصفة خاصة للشباب المجتهد والناجح.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy