الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

المفتي: الإسراء والمعراج واحدة من معجزات اختبار المؤمنين في صدق إيمانهم

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام ، إن معجزة الإسراء والمعراج هي واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم، والمليئة بالدروس والعبر التي يجب أن نقف عندها ونتأملها ونطبق المستفاد منها في حياتنا المعاصرة.

وأضاف المفتي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الرحلة المباركة لم تكن فقط معجزة ولكنها كانت تعزية ومواساة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من الله عز وجل بعد ما تعرض له من إيذاء قريش ثم وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وكذلك عمه أبو طالب اللذان كانا أكبر داعمين له، فكان فقدهما حزنًا كبيرًا حتى أن هذا العام سمي بعام الحزن

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه من هذه الدروس يجب أن نتعلم أن الأمل والتفاؤل كان دائمًا ما يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الأزمات، فكان على يقين بوعد الله عز وجل بأن مع العسر يسرًا، ما دام الإنسان يأخذ بالأسباب ويعمل ويجتهد.

وأوضح أن اجتماع الأنبياء مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى وصلاته بهم إمامًا يدل على أن الرسائل السماوية جميعها جاءت من مشكاة واحدة وأن أصلها واحد، وأنها مترابطة ومتكاملة كالبناء .

وحول ما يثار كل عام ممن يشككون في رحلة الإسراء والمعراج أو في مكانها قال فضيلة المفتي إن المؤمنين بالقرآن وصحيح السنة يؤمنون ويصدقون كل ما جاء بهما من قصص وأحداث حدثت مع الأنبياء، فضلًا عن الإيمان بالغيب، وهى من صفات المتَّقين التى جاءت فى القرآن الكريم؛ وذلك فى قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ۞ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" البقرة.

وأكد أن الإسراء والمعراج ثابتان بنص القرآن الكريم وهو ما دل عليه قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) ، وأيضا ما جاء من دلالة الألفاظ عن المعراج في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18]، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجبريل في المعراج، فضلًا عن أن سدرة المنتهى في السماء وليست في الأرض، وكذلك يؤكده ما ذكرته السنة النبوية المطهرة من تفصيلات كثيرة حدثت في هذه الرحلة المباركة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy