الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

جارديان: فشل استخبارات بريطانيا فى حرب العراق يلاحقها إلى اليوم

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه على الرغم من مرور 20 عاما على حرب العراق، إلا أن الانتهاكات التى شهدتها تلك الحرب والفشل الاستخباراتى يلاحق بريطانيا إلى اليوم.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها بمناسبة مرور عقدين على الغزو الأمريكى للعراق، إنها حربا بدأت بجدل شديد، وتلوقت خلالها سمعة استخبارات بريطانيا وقواتها المسلحة على مدار عقود، وحتى بعد فترة طويلة من توقف آخر المعارك بها.

فقبل إطلاق رصاصة واحدة فى العراق من قبل التحالف الذى قادته أمريكا، قدمت الاستخبارات البريطانية، بقيادة جهاز MI6، أدلة معيبة بشأن امتلاك صدام حسين المزعوم لأسلحة الدمار الشامل، والتى تم بالمقابل تبسيطها وتضخيمها من قبل رئيس الوزراء البريطانى فى هذا الوقت تونى بلير، بما فى ذلك مقدمته لملف العراق سىء السمعة، الصادر فى سبتمبر 2002، والتى لم تكن صحيحة، وثبت أنها لم تكن كذلك بعد انتهاء الغزو الأولى.

وخلص السير جون شيلكوت فى تحقيقه عام 2016 إلى أن بلير لم يذهب فقط بعيدا للغاية، لكن مجتمع الاستخبارات لم يفعل الكثير لردع داوننج ستريت، وأصبحت الاستخبارات مسيسة، بما عكس اعتقادا راسخا بأنه لابد وأن صدام حسين يخفى شيئا.

وبقيت الإخفاقات الاستخباراتية طويلا فى الذاكرة، مما أدى إلى شكوكا واسعة بشأن التنبؤات التى قدمتها وكالات الاستخبارات فى مرحلة ما قبل حرب أوكرانيا، لاسيما أن فلاديمبر بوتين سيأمر بلاشك بالغزو. لكن آخرين جادلوا بأن التأثير كان أعمق من ذلك.

وقال دان جارفيس، الذى خدم مع الجيش البريطانى فى العراق، وهو الآن نائبا عن حزب العمال، إن الضرر الذى سببته الحرب لثقة الرأى العام، وبدلا من أن يتلاشى، أصبح أكثر وضوحا مع الوقت. وعند العودة إلى الوراء، ربما كان علامة فارقة أخرى فى تراجع أكبر، لكن أصبح له أصداء فى كل شىء بدءا من نقاش بريكست حتى التعامل مع جائحة كورونا، وإفلات بوريس جونسون الكارثى من العقاب.

click here click here click here nawy nawy nawy