الزمان
بورسعيد تشيع جثمان الطفل زياد ضحية حادث معدية مدينة بورفؤاد محافظ مطروح يوقف صاحب محل لإلقائه القمامة في الشارع قبل مواجهة مصر.. يزن النعيمات: الأردن عينه على لقب كأس العرب هيئة الكتاب تهدي 1000 نسخة من إصداراتها لقصر ثقافة العريش بورسعيد: افتتاح أول نموذج مكتمل للشكل العام لمنطقتي التجاري والحميدي خلال 20 يوما التعاون الإسلامي تناشد تقديم الدعم المالي للأونروا لاستمرارها في تقديم الخدمات للفلسطينيين وزير السياحة: الجالية المصرية في أمريكا قوة ناعمة كبيرة يجب استثمارها في الترويج لمصر وزير البترول يبحث تعزيز فرص الشركات المصرية في مشروع نيوم بالسعودية بريطانيا: اعتقال متظاهرين بعد تلطيخ مجموعة مجوهرات التاج الثمينة في برج لندن خروقات إسرائيل مستمرة.. استشهاد مسنّة وابنها برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة شهر حبس لمساعدة هالة صدقي بتهمة سب وقذف الفنانة على خلفية أزمة برنامج شكرا مليون الشرع: إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات للدول الأخرى والهروب من المجازر التي ترتكبها في غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

المعارضة الموسمية

هي تماما كفيروس الانفلونزا الموسمي الذي يظهر في الشتاء ويختفي عادة طوال العام، هكذا بعض من يسمون أنفسهم بالمعارضين لسياسات الحكم، يعيشون في ثبات عميق، ثم يفيقون عندما تحين لحظة الانتخابات الرئاسية دون أن تعرف أين كانوا ، وماذا كانوا يفعلون أو حتى ماذا يريدون ، وليس عيبا أن تكون هناك معارضه، ولكن يجب أن تكون معارضة حقيقية وأن يكون لها هدف واضح، وأن تقدم الحلول قبل الخوض في الأخطاء والمشاكل ، حتى يلتف حولها من يختلف مع سياسة الحكم، ولكننا اليوم نجد معارضين بلا هوية، شغلهم الشاغل توجيه الانتقادات دون تقديم الحلول ، ويتحدثون عن القمع وهم طلقاء ، ويجعلون كل من يخالفهم الرأي خائن وسرعان ما يرمونه بسيل من عبارات الاتهام والموعظة ، لإيمانهم بأن خصمهم يجب أن يكون خصمنا ، وعندما تراجع مواقفهم تتأكد من صحة مقولة ( الشيطان يعظ) ، فنحن لا نريد معارضون لمجرد المعارضة والاستعراض وتسجيل مواقف كاذبة ، فمع أن عدد الأحزاب السياسية في مصر قد بلغ أكثر من 100 حزب سياسي، إلا أن هناك مقرات لأحزاب تتكون من "غرفة وصالة" تحت أحد سلالم البنايات المتهالكة ، وعلى الرغم من ذلك فإن الأغلبية الكاسحة لهذه الأحزاب لا يعرفها أحد ، وهو ما يؤكد عدم قدرتها على تكوين رأي شعبي يجعل منها قيادة لمعارضة حقيقية، ومن ثم فلا يمكن أن يكون مقبولا فيمن يترشح لمنصب الرئيس أن يهبط علينا (بباراشُوت) دون ان يكون له تواجد شعبي وتكون له رؤية واضحة معلنه قبل الترشح، يطرح فيها المشاكل وحلولها المقبولة التي تقنع الأخرين ، وقبل ذلك كله أن يكون هدفه الأسمى أمن وأمان المواطن المصري وترسيخ مبدأ أولوية الأمن القومي المصري ، وليعلم الجميع أن الشعب المصري لن يقبل أن يقدم أحدا نفسه كمعارض حقيقي دون أن يقدم حلولاً ، وأن يؤمن بأن القوات المسلحة هي درع وسيف هذا الوطن ، ولن نقبل أن يكون رئيسا من لم يكن أهلاً لذلك ، فإذا لم نجد فيه ما نبتغي فليذهب للجحيم.
#عبدالناصر_الواحي

click here click here click here nawy nawy nawy