الزمان
185 ألف شكوي واستغاثة لشكاوي مجلس الوزراء خلال شهر نوفمبر بعثة صندوق النقد تبدء المراجعة الخامسة والسادسة وقرارات جديدة في اعقاب الزيارة مؤتمر صحفي لوزارة الصحة للإعلان عن الإصابات الفيروسية التنفسية ”طبيبة الصبح ورقاصة بالليل” قصة شروق قاسم طبيب الاسنان التي تركت السماعة والتقطت الصاجات أسعار الخضروات اليوم السبت داخل سوق العبور واستقرار نسبي لبعض الاصناف اتحاد العمال يدين اقتحام قوات اسرائيلية لمقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاستيلاء علي وثائق نقابية أسعار الفراخ اليوم تشهد استقرار وسعر الكيلو من المزرعة ”مفاجأة” مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مفاجأة في أسعار الذهب اليوم السبت 6 ديسمبر وسعر عيار 21 يتحرك للصعود المحمدي: مجموعة منتخب مصر في كأس العالم «متوازنة» ويجب الاستعداد بقوة منتخب السعودية يتأهل لربع نهائي كأس العرب 2025 عمرو أديب عن نتائج انتخابات النواب في الدوائر الملغاة: منطقية جدا والشوائب أُزيلت
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان بفرنسا: ”حرق التبغ يسبب السرطان.. والسجائر الإلكترونية تقلل مخاطر التدخين”

أكد البروفيسور ديفيد خياط، المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، والأستاذ بجامعة بيير وماري كوري في "باريس"، أن حرق التبغ أصبح من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان، بما يستوجب ضرورة العمل لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة الآثار الضارة للتدخين، ومساعدة الأشخاص في الإقلاع عنه أو الحصول على النيكوتين عبر أجهزة أخرى غير السجائر التقليدية كوسيلة رئيسية للوقاية من السرطان.

وقال خلال مشاركته في فعاليات "المؤتمر الروسي الشامل حول تعديل المخاطر الطبية"، الذي استضافته العاصمة الروسية "موسكو" بمشاركة دولية واسعة لعدد من الأطباء والخبراء، لمناقشة مستجدات طرق الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بعد الإصابة بالأمراض المهددة لحياة الإنسان، أن حرق التبغ مسؤول عن الإصابة بسرطان تجويف الفم والرأس والرقبة والرئتين والمعدة والبنكرياس والكلى وغيرها، وأن فرنسا تشهد الإبلاغ عن حوالي 400 ألف حالة إصابة سنويًا، بجانب 150 ألف حالة وفاة بسبب مرض السرطان، وذلك من إجمالي تعداد فرنسا البالغ 66 مليون نسمة.
وأوضح " خياط " أن السرطان يعد من أكبر التحديات الصحية العالمية، ففي عام 1990، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كان حرق التبغ هو السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان، وفي عام 2019 ظلّ حرق التبغ باعتباره سبب رئيسي للإصابة بالسرطان على مستوى العالم، مما يعني أن محاولة السيطرة على وباء التدخين لم تحقق النتائج المرجوة بالكامل، خاصة في روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، وبالرغم من تطور وسائل اكتشاف المرض وعلاجه بشكل فعال خاصة إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، إلا أننا نشهد انتشارًا واسعًا لمرض السرطان.
وأكد المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، أن العالم قادر على منع حوالي 60٪ من جميع أنواع السرطان، إذا نجح في مواجهة التلوث، والتدخين، والنظام الغذائي غير السليم، والسمنة، والفيروسات، مضيفًا أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والقولون والبروستاتا، كما تعود إصابة حوالي 20% من حالات السرطان حول العالم إلى عوامل غذائية.
واستطرد: "أما بالنسبة للتدخين، فنحن نتحدث هنا عن نمط حياتك وعاداتك اليومية، وكيف تعيش؟ وأنت في النهاية صاحب القرار، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فلماذا لا نقترح عليهم وسيلة أخرى للحصول على النيكوتين بطريقة لا تسبب السرطان أو تقلل من مخاطره؟ خاصة مع وجود أجهزة حديثة، مثل: السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ، وغيرها من بدائل السجائر التقليدية"، مضيفًا أنه لابد من العمل للوقاية من مرض السرطان، في ظل وجود مليار مدخن حول العالم، وهو المعدل نفسه المسجل قبل 20 أو30 عامًا، من بينهم حوالي 8% يصابون بسرطان الرئة، بما يساوي 80 مليون حالة إصابة بذلك المرض الذي يُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، لما يمثله من 75% من حالات الوفاة.
وأشار البروفيسور ديفيد خياط، إلى نتائج دراسة أثبتت أن 64% من مرضى سرطان الرئة سيستمرون في التدخين حتى الوفاة، بما يشير إلى مدى إدمانهم للتدخين التقليدي، وما يوفره لنا العلم من فرص لتقليل الأضرار، مضيفًا أن السيطرة على معدلات التدخين التقليدي عن طريق تشجيع الأفراد على اللجوء إلى طرق توصيل النيكوتين الأقل ضررًا يجب أن تصبح هدفًا رئيسيًا لصانعي السياسات، ومؤكدًا في الوقت نفسه، أن هناك عدد من البلدان تصر على وقف تداول السجائر التقليدية وتشجيع المنتجات البديلة، مثل: اليابان وبريطانيا وفرنسا.

click here click here click here nawy nawy nawy