الزمان
الهوية البصرية.. وزيرة التنمية المحلية تستعرض خطوات توحيد الشكل الحضاري للمحافظات المنوفية.. السرعة الزائدة تودي بحياة سيدة وتصيب 7 في انقلاب ميكروباص بترعة الأخماس في السادات متحدث الحكومة ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه وزير الخارجية الأمريكي: قريبون من هدنة في غزة ويمكن حل المسألة إذا سلمت حماس سلاحها الحكومة: بدء تطبيق قانون العمل الجديد رسميًا أول سبتمبر المقبل الحكومة تنفي صحة تصريحات «خلف الحبتور» بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي متحدث الوزراء: الدولة تعاملت بكفاءة عالية في حريق سنترال رمسيس وزارة الكهرباء تنفي حدوث حريق في أي من محطات المحولات على مستوى الجمهورية أمجد الوكيل يضع رسائل تنبّه إلى أهمية تعزيز برامج الصيانة في محطات الكهرباء السكة الحديد: تعديل تركيب عدد من القطارات على خط «الإسكندرية- القاهرة- المنيا» والعكس تنويه عاجل من التربية والتعليم بشأن موعد نتيجة الثانوية العامة وزير الصحة يوجه بالتوسع في توفير الأدوات والمستلزمات الطبية بخدمات نقل الدم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

أوكرانيا تواجه أسوأ أزماتها منذ بداية الحرب

أرشيفية
أرشيفية

الصيف لا يزال في بدايته، والوضع يبدو سيئا بشدة. وأصبحت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا في الشمال الشرقي القريب من الحدود الروسية، تقريبا بلا أي دفاعات أمام الهجمات الجوية.
وقد تسببت قذيفتان موجهتان في تدمير متجر كبير السبت عندما كان مزدحما بالمتسوقين.
وفي تلك اللحظات التي كان المتجر يحترق فيها، كان اليأس واضحا على أندري كودينوف، مدير أحد الفروع الأخرى للمتجر في المدينة، والذي يقول: "الروس يريدون حرق كل شيء، لكننا لن نعطيهم الفرصة".
ويضيف: "كان الكثيرون يتسوقون في المتجر، فالجو دافيء حاليا وهو موسم لرعاية الحدائق، والمتجر يبيع التربة وبذور الأزهار".

ويواصل بينما يطلعنا على صور المتجر قبل احتراقه على هاتفه: "انظر كيف كان المتجر جميلا، وليس هناك عسكري واحد، الجميع من المدنيين".

وقد لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب العشرات في الهجوم.
وفي الوقت الذي كانت فيه ألسنة النيران تشتعل في المتجر، كان بعض السكان يسيرون مع كلابهم في الميادين الجميلة التي تتميز بها المدينة، وتعج بالمقاهي التي كانت تعمل دون مشاكل متجاهلة الغارات الجوية، وصافرات الإنذار والتحذيرات التي ترد على الهواتف النقالة بشكل مستمر.
بعض الشباب يلعبون قرب درج دار الأوبرا بالألواح الزلاجة، بينما تسجل بعض الفتيات مقاطع للرقص وينشرنها على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت الأوركسترا المحلية تتدرب على مقطوعة موسيقية جديدة داخل المبنى.
لكن رباطة جأشهم لا يمكن أن تخفي أبداً حقيقة أن أوكرانيا تواجه أسوأ أزماتها منذ بداية الغزو الروسي الشامل قبل أكثر من عامين.
وكان الهجوم الأخير واحداً من هجمات عدة في الشمال الشرقي للبلاد، التي تعتمد دفاعاتها الجوية على الدعم الخارجي المرتبط بقرارات سياسية في دول الغرب الحليفة، وهذا كله ينعكس على حياة الناس هنا وفي المدن الأوكرانية الأخرى الواقعة على خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر.

العامل الاستراتيجي الثاني الذي يغير وجهة الحرب حاليا هو قدرة روسيا على تعديل موقفها خلال المعارك.
إنها تعدّل هجماتها لتستفيد من الضعف الأوكراني الواضح، خاصة في ساحة الدفاعات الجوية، وتنتج المصانع الروسية كميات أكبر من القنابل والعتاد تفوق ما تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا.
وانتهت تقريبا الآمال التي كانت موجودة خلال العام الأول من الحرب بأن روسيا ستتعرض للإرهاق وتتراجع عن الحرب، وليست هناك أي إشارة لذلك مع اقتراب العام الثالث للحرب من الانتصاف.

click here click here click here nawy nawy nawy