الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مثقفون بمعرض الكتاب: الأدب والثقافة والرياضة قوى ناعمة تربط الشعوب العربية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهدت قاعة الصالون الثقافي، اليوم، ضمن محور "أيام عربية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "ثقافتنا في العراق والمغرب"، أكد خلالها مثقفون، أن الأدب والثقافة والرياضة تُعد قوى ناعمة تربط الشعوب، بغض النظر عن العلاقات السياسية بين الحكومات.

في بداية الندوة، أشارت الكاتبة العراقية موچ يوسف إلى التقارب والتشابه الكبيرين بين المرأة المغربية والعربية، مبرزة أهمية تناول قضايا المرأة في العراق والمغرب، ومؤكدة أن المرأة تعد عماد المجتمع.

وأضافت يوسف أن وسائل التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل كبير في تقارب الشعوب، بالرغم من المسافات البعيدة والخلافات والصراعات الدولية، مما ساعد في تعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الدول.

من جانبه، أكد الكاتب العراقي أحمد الظفيري على أن وجود المرأة في المجتمع لا يقتصر فقط على الجانب الاجتماعي، بل يتعداه إلى بعد قومي، مشيرًا إلى أن الأدب النسائي تم ترجمته إلى مختلف اللغات، مما أسهم في نمو الثقافة بشكل عام. وأوضح الظفيري أن الأدب العراقي أولى اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، خصوصًا في مجال الأدب النسائي.

كما أشار الظفيري إلى أن العلاقات الثقافية بين المغرب والعراق كانت محدودة، حيث بدأت في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي مع زيارة رئيس الوزراء العراقي للمغرب. وقد عرضت العراق حينها على المغرب قبول عدد من الطلاب في الجامعات المغربية. كما زار وفد ثقافي مغربي كبير العراق، وتم افتتاح معهد المعلمين العالي في المغرب، الذي كان له دور مؤثر في تدريس اللغة العربية.

وأضاف أنه تم تبادل الفرق المسرحية بين البلدين، إلا أن العلاقات انقطعت سريعًا بسبب توقف التواصل السياسي.
وتابع الظفيري أنه، رغم الانفتاح التكنولوجي في العراق، الذي سمح بالتعرف على الشعراء العرب والشعر المغربي، إلا أن هناك نقصًا في الوثائق المشتركة بين البلدين.

من جهته، قال الكاتب المغربي مبارك السريفي، إن الترجمة والهوية والمشروع الثقافي لا يمكن أن يخلو من العنصر النسائي، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يولي اهتمامًا خاصًا بوجود المرأة في مشروعاته الثقافية.

وأكد أن المرأة المغربية تشارك بشكل كبير في الثقافة والهوية الوطنية، وأن الموقع الجغرافي يعزز من قضية الهوية الثقافية.

وفي ذات السياق، أكد الإذاعي المغربي سعيد كوبريت أن النساء يشكلن جزءًا أساسيًا من الثقافة المغربية، كما أنهن يمثلن بمثابة "الوشم" على هذه الثقافة. وأوضح أن التواصل السياسي بين الدول يؤثر بشكل كبير على جميع العلاقات المشتركة.

مشيرًا إلى أن انقطاع التواصل السياسي بين المغرب والعراق قد أثر على العلاقات الثقافية بين البلدين بشكل ملحوظ.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy