الزمان
استشاري أمراض معدية يحذر: لا تستخدموا المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا تأكيد مصري - قطري على أهمية مواصلة الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام في غزة بكل مراحله رئيس مصلحة الجمارك: لا رسوم جديدة على المستوردين مع تطبيق نظام ACI على الشحنات الجوية يناير المقبل فيديو.. بشار الأسد يسخر من اسم عائلته: يجب تغييره باسم حيوان آخر بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة الأونروا: آلاف الشاحنات جاهزة للدخول إلى غزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية خالد مشعل: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي أرقام الدوائر الملغاة بالانتخابات البرلمانية تكشف الحقيقة على الهواء.. ”الرؤية” يسلط الضوء على ملامح المعارضة بمجلس النواب محافظ مطروح يتفقد القافلة المجتمعية لذوي الهمم وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الـ12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

معرض الكتاب يُناقش أثر الثقافة العمانية في الشرق الإفريقي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

استضافت "القاعة الدولية"؛ بلازا "٢"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ؛ ندوة تحت عنوان "أثر الثقافة العمانية في الشرق الإفريقي"، بمشاركة: الدكتور سليمان المحذوري، والدكتور محسن الكندي، وأدار الندوة الدكتور يحيى رياض يوسف.

وقال الدكتور يحيى رياض يوسف: "إن سلطنة عمان دولة محورية في الشرق الأوسط،؛ وتعد الوحيدة التي كونت إمبراطورية ضمت دولًا من آسيا وإفريقيا؛ وعمان كانت وما زالت معروفة بالحفاظ على هويتها الثقافية، وكان لذلك أكبر الأثر في الحفاظ على لغة السواحلية التي ما زال العمانيون يتحدثون بها".

من جانبه، تحدث الدكتور محسن الكندي؛ عن التأثير الثقافي العماني في شرق إفريقيا، موضحًا أن الحضور الثقافي العماني ليس مجرد تواجد عابر؛ بل هو متجذر في المنطقة على مدى التاريخ، مشيرًا إلى أن الرحيل المعرفي كان له أكبر الأثر في الصحافة، حيث نتج عنه 13 صحيفة شكلت عماد الثقافة العربية؛ ةالرحيل المعرفي امتد ليظهر بوضوح في نشأة المراكز الثقافية في شرق إفريقيا؛ وكذلك في تطور المسرح والسينما؛ وأشار الكندي؛ إلى أن مصر كان لها دورًا محوريًا في دعم المشاريع الثقافية العمانية، حيث نشأت الصحافة العمانية بكوادر مصرية، سواء من المخرجين أو الكتاب الصحفيين، كما أشار إلى دور "بيت شرق إفريقيا" الذي تأسس في القاهرة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان له دورًا في استقلال "زنجبار" في تلك الفترة.

أما الدكتور سليمان المحذوري، فقد تناول العلاقات التاريخية بين عمان؛ وشرق إفريقيا، موضحًا أن الهجرات العمانية إلى المنطقة بدأت منذ القرن الأول الميلادي، حيث كانت العلاقات التجارية قائمة بين عمان ومنطقة الخليج؛ وأشار المحذوري؛ إلى أن هذه الهجرات استمرت عبر الحروب الداخلية في عمان، خاصة هجرة أبناء عباد؛ والنبهانة؛ إلى شرق إفريقيا.

وأوضح المحذوري؛ أن في عهد "اليعاربة" تم تحرير العمانيين من البرتغاليين، ولكن كان هناك نداءً من منطقة شرق إفريقيا؛ لعمان؛ لتحرير المنطقة في عام 1660، وهو ما تم، وتولى أحد الولاة العمانيين حكم المنطقة؛ كما نقلت العاصمة العمانية إلى "زنجبار" في عهد السيد سعيد بن سلطان، مما شجع على المزيد من الهجرات العمانية إلى المنطقة، بداية من بوروندي وصولًا إلى موزمبيق.

وفي حديثه عن دخول العمانيين إلى شرق إفريقيا، قال المحذوري: "العمانيون لديهم جينات مسالمة، مما ساهم في استقرار الحكم العماني في منطقة شرق إفريقيا"؛ وأوضح أنه بسبب هذه السمة، تدخلت بريطانيا لتقسيم المنطقة؛ ولعبت على تأجيج الطائفية والعرقيات، مما أدى إلى سقوط "زنجبار" في عام 1960.

ومن جانبه، أكد الدكتور محسن الكندي؛ أن هجرة العمانيين إلى "زنجبار" كانت جزءًا من تراث ثقافي كبير، حيث ساهم العمانيون في إثراء المشهد الثقافي في المنطقة؛ وذكر أن أكثر من 70 شاعرًا عمانيًا كتبوا عن حضور "زنجبار" في إبداعاتهم الشعرية، موضحًا أن العمانيين انتقلوا من بيئة صحراوية إلى بيئة أكثر مدنية في "زنجبار".

وتطرق الكندي إلى دور الصحافة العمانية في التأثير الثقافي، حيث كانت الصحافة العمانية تستقي أخبارها من الصحف المصرية، وتناقش العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية مثل حرية المرأة، وتبنت أساليب شبه ديمقراطية في إدارة المجلات، حيث كان يتم التصويت لاختيار رئيس تحرير الصحيفة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy