الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

الأهلى يبدأ مذبحة الانتقالات الصيفية

بدأت لجنة التخطيط للكرة بالنادى الأهلى، التجهيز لهيكلة شاملة فى الفريق، والاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، فى ظل الحاجة إلى الإبقاء على العناصر المؤثرة فقط فى قائمة الموسم الجديد، ورحيل أكثر من لاعب، سواء عن طريق الإعارة أو البيع النهائى.
دخل مصطفى مخلوف الحارس الرابع للفريق ضمن حسابات الراحلين، حيث أوصت لجنة التخطيط للكرة برحيله على سبيل الإعارة للحصول على فرصة اللعب بصورة أساسية وصقل موهبته، وإكسابه حساسة المباريات، ولكن يتوقف هذا الأمر على تجديد عقد حمزة علاء وعدم التفريط فى خدمات مصطفى شوبير الذى بدأ يطالب بالرحيل للحصول على فرصة اللعب فى أحد الدوريات الأوربية، فيما برز اسم أدهم سيحا حارس مرمى حرس الحدود، كأحد الأسماء التى نالت إعجاب مسئولى الأهلى، وبعد الاشادة الكبيرة بقدراته من جانب محمد يوسف المدير الرياضى، ومدرب الفريق العسكرى السابق.
فى خط الدفاع استقر الرأى على رحيل خالد عبدالفتاح على سبيل الإعارة أو إقحامه ضمن إحدى الصفقات مع نادى بتروجت مع منح فرصة أخيرة لرامى ربيعة لتجديد عقده أو الرحيل وتعويضه بلاعب آخر، وأصبح النادى يفاضل بين عمرو الجزار مدافع غزل المحلة، وهادى رياض مدافع بتروجت والبحث عن حلول لإمكانية شراء عقد مصطفى العش بصورة نهائية رغم مغالاة ناديه زد فى التنازل عن خدماته عقب نهاية فترة إعارته التى تنتهى بنهاية الموسم الجارى، فيما تأكد بشكل نهائى رحيل ثنائى الجبهة اليسرى التونسى على معلول بنهاية عقده، والمغربى يحيى عطية الله بنهاية فترة الإعارة من نادى سوتشى الروسى، وعدم وجود رغبة فى شراء عقده نتيجة تجاوزه الثلاثين عاما وتكرار اصاباته بالفترة الماضية، وظهرت أسماء مثل محمد شكرى لاعب سيراميكا ومحمد حمدى لاعب انبى المعار للزمالك بينما تأكد رحيل أكرم توفيق إلى نادى الشمال القطرى بنهاية عقده.
وجاء الدور على خط الوسط، ليستقر الأهلى على رحيل عمرو السولية بنهاية عقده، وصعوبة تجديده بعد وصوله سن الـ 36 عاما، ووجود تخمة عديدة كبيرة فى مركزه بعد ضم محمد على بن رمضان، ودخل معه كريم نيدفيد الذى يرى النادى صعوبة كبيرة فى استمراره بسبب تكرار اصاباته، مع الترحيب برحيل عمر الساعى على سبيل الإعارة للحصول على فرصة المشاركة فى المباريات بصورة أساسية، ووضع احمد نبيل كوكا على القائمة المرشحة للرحيل فى حال تلقيه عرضا مغريا من أحد الأندية الخارجية فى ظل ضغوط اللاعب لخوض تجربة الاحتراف الأوربى ورفضه الاستمرار على مقاعد البدلاء بالفترة الماضية، فيما يرحب النادى بإمكانية بيع اليو ديانج عقب العودة من الإعارة بنادى الخلود السعودى فى حال وصول غرى مالى مميز، للاستفادة بمكان فى قائمة اللاعبين الأجانب.
وتأكد رحيل التونسى محمد الضوى كريستو عقب نهاية فترة اعارته لنادى الصفاقسى التونسى، رغم صعوبة تسويقه بسبب عدم رغبة أى فريق فى التفاوض لدفع مبلغ والحصول على خدماته، وانتظار رحيله للتعاقد معه بصورة مجانية، وكذلك تأكد قرب رحيل سمير محمد المهاجم الشاب الذى لم ينجح فى استغلال الفرص التى حصل عليها خلال الفترة الماضية.
وقرر الأهلى الاستغناء عن خدمات رانديروف سارباه المدافع الغانى، مواطنه صامويل أوبونج المعار لنادى المصرية للاتصالات، والبحث عن بدائل أفضل لقيدها تحت السن، بعد إخفاق كل منهما فى إثبات نفسه بصورة تدفع النادى للاحتفاظ بهما.
وتأكد لمسئولى النادى الأهلى ضرورة الحاجة الملحة إلى تدعيم خط الدفاع بأكثر من لاعب، بعد المستويات الباهتة التى ظهرت خلال الموسم الحالى، وخروج الفريق من أكثر من بطولة، إلى جانب اهتزاز الشباك بعدد كبير من الأهداف، وخلال الموسم الجارى استقبل الأهلى فى الدور الأول من بطولة الدورى، 9 أهداف، وخلال الدور الثانى استقبل ثلاث أهداف فعلية حتى مباراة بتروجت، بخلاف احتساب نتيجة مباراة القمة أمام الزمالك بالخسارة بنتيجة ثلاثة أهداف، وهى معدلات تثير القلق بشدة، قياسا عما كان عليه الحال فى أوقات سابقة، وتكشف عن ثغرات واضحة فى الخط الخلفى.
وفى دورى أبطال أفريقيا استقبل الفريق 7 أهداف كاملة، محققا رقما سلبيا، بعد أن كان قد توج بلقب النسخة الماضية من البطولة، بعد أن اهتزت شباكه مرة واحدة فقط، وهو ما يعكس الفارق الكبير فى مستوى خط الدفاع بالموسم الجارى.
واستقر الأهلى على تدعيم دفاعاته فى الموسم الجديد بقلبى دفاع، إلى جانب البحث عن ظهير أيسر مميز إلى جانب كريم الدبيس، مع رحيل الثنائى على معلول ويحيى عطية الله بنهاية مباريات الموسم الجارى.
فى البداية توجهت أنظار الأهلى نحو محمد عبدالمنعم المحترف فى صفوف نادى نيس الفرنسى، والذى رفض العودة النهائية للفريق أو على سبيل الإعارة، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة على صعيد الرباط الصليبى، ويخرج تماما من الحسابات، مما دفع الأهلى إلى التفاوض مع نادى زد لتحويل عقد إعارة مصطفى العش إلى تعاقد نهائى، ولكن بشروط مالية بعيدة عن المغالاة التى أظهرا مسئوليه بالفترة السابقة.
وتلقى الأهلى ترشيحات للاعبين أجانب فى مركز قلب الدفاع، بينما انحصرت الخيارات المحلية فى محمد اسماعيل مدافع زد، وهادى رياض مدافع فريق بتروجت وعمرو الجزار، مدافع فريق غزل المحلة، إلى جانب البحث عن مدافع أفريقى قوى من بين المنتخبات المشاركة فى بطولة أفريقيا للشباب بالقاهرة، وقيده ضمن قائمة الأجانب الذين يحق قيدهم تحت السن، فضلا عن فتح الباب أمام ترشيحات للاعبين يحملون الجنسية الفلسطينية من المحترفين فى الخارج، بسبب ظروف القيد بقائمة اللاعبين الأجانب، فيما شهدت الساعات الماضية، عودة الجزائرى زين الدين بلعيد للواجهة من جديد، بعد خروجه من حسابات ناديه سانت بروين البلجيكى، والترحيب برحيله، مما دفع النادى للتفاوض بقوة للحصول على خدماته، على أن يكون ذلك على حساب رحيل أحد اللاعبين الأجانب، خاصة المالى اليو ديانج.
ويبحث النادى عن بديل لعطية الله، وبرز بشدة اسم محمد حمدى لاعب انبى المعار لنادى الزمالك لنهاية الموسم، وكذلك تلقى النادى ترشيحات لأسماء عديدة من المحترفين الأجانب ومنهم مروان الشماخ لاعب حسينية أغادير المغربى الذى سبق وأن كان قريبا من ارتداء قميص النادى فى وقت سابق، بينما يظل موقفه معلقا لحين حسم قائمة الأجانب بالموسم القادم.
ويبحث الأهلى عن لاعب فى مركز الظهير الأيمن، ليكون منافسا قويا مع محمد هانى وبعد رحيل أكرم توفيق، فى ظل عدم ثبات مستوى عمر كمال عبدالواحد الذى شارك فى هذا المركز على فترات متباعدة، ولغموض الموقف بالنسبة لكريم فؤاد الذى يواصل العلاج من اصابته الطويلة بقطع فى الرباط الصليبى.

click here click here click here nawy nawy nawy