حكومة غزة: مجزرة الجرجاوي راح ضحيتها 31 شهيدا بينهم 18 طفلا

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن "المجزرة الوحشية" التي ارتكبتها إسرائيل بقصف مدرسة "فهمي الجرجاوي" التي تؤوي آلاف النازحين بمدينة غزة، راح ضحيتها "31 شهيدا بينهم 18 طفلا و6 نساء".
وذكر المكتب في بيان: "ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية في مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدَّرَجْ بمدينة غزة، والتي تؤوي آلاف النازحين".
وتابع: "أسفرت المجزرة الفظيعة عن استشهاد 31 مدنيا، بينهم 18 طفلا و6 نساء، إضافة إلى عشرات المصابين بجراح متفاوتة".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن "هذه الجريمة تعد امتدادا مباشرا لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ قرابة 600 يوم على التوالي" في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل متعمّد وممنهج، وبلغ عدد المراكز التي تعرضت للقصف 241 مركزا للإيواء والنزوح القسري حتى الآن".
وشدد على أن ذلك "انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، في محاولة مكشوفة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين".
وتابع: "تأتي هذه المجازر في ظل إسقاط الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ومعاناة الطواقم الطبية من ضغط هائل، ونقص حاد في المستلزمات الصحية، وإغلاق المعابر أمام الجرحى والمرضى، ومنع إدخال الوقود والمواد الغذائية والأدوية والعلاجات، ما يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "نُدين بأشد العبارات هذه المجزرة المروّعة ضد المدنيين، كما نُدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة".