الزمان
الفريق أول عبدالمجيد صقر يُكرم عدد من القادة الذين أوفوا العطاء وتقليدهم وسام الجمهورية إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ32 إلى أهالى غزة بحمولة 1700 طن وزير الدفاع: القوات المسلحة ستظل دائمًا زاخرة بالكفاءات والوطن لا ينسى أبناءه المخلصين أسعار ايفون ”17 برو ماكس” داخل مصر والشركة تطلق النسخة الأحدث غدًا بالأسواق النشرة المرورية لشوارع وميادين محافظتي القاهرة والجيزة صباح الاثنين 8 سبتمبر وزارة التربية والتعليم تكتشف: 45% من تلاميذ المدارس لا يجيدون القراءة ولا الكتابة أول قرار من جهات التحقيق بعد القبض علي البلوجر ”عمر فرج وشقيقة” والعقوبة المتوقعة موعد صرف معاش ”تكافل وكرامة” لشهر سبتمبر 2025 الشروط المطلوبة لنقل وندب الموظفين العاملين بالحكومة في ضوء قانون الخدمة المدنية تقنيات متطورة وقائمة أغاني خاصة.. أنغام تعود لجمهورها بعد الأزمة الصحية الحماية المدنية تنقذ شخصًا محتجزًا داخل مصعد عقار في القاهرة تجديد حبس طالب الهندسة المتهم بقتل والدته في رأس غارب 15 يوما
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأونروا: جياع بغزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، شهادة ناجي من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

وقالت الأونروا، على حسابها بمنصة إكس: "أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء".

وأضافت: "يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف".

وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل".

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.

وفي إحصائية نشرها عبر "تلجرام"، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر الجيش.

وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ولكن منذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

click here click here click here nawy nawy nawy