الزمان
خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية منتخب الفراعنة يكتسح جاميكا وبورتوريكو في كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3 ببورتوريكو وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مصر تسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من اجتماع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24 وزير التعليم العالي يستقبل مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي لبحث مجالات التعاون المشترك هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر مصر تشارك في أعمال الدورة السابعة والأربعين للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 120 مليون يورو غرامة مالية يفرضها المفوضية الأوروبية بسبب انتهاكات منصة اكس نائب وزير الصحة تشارك في الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالعراق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لعرض تطورات الإصلاحات الاقتصادية سيارات وهدايا قيمة .. شركة تكافيء موظفيها المميزين بطرق غير تقليدية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

نحو مليون أجنبي في ليبيا.. قنبلة ديموغرافية تهدد الهوية والسيادة

وسط تحذيرات من مخاطر «التوطين» وتغيير التركيبة الديموغرافية، تصاعدت في ليبيا مؤخرا النقاشات والمخاوف بشأن الزيادة المطردة في أعداد الأجانب المقيمين داخل البلاد.

وكشف برنامج مصفوفة تتبع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة عن وجود 894,890 مهاجراً من 45 جنسية في 100 بلدية ليبية خلال الفترة الأخيرة، ما يمثل زيادة بنسبة 3% عن الجولة السابقة و18% مقارنة بالعام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الصعوبات الاقتصادية في بلدان المنشأ تظل الدافع الأبرز للهجرة إلى ليبيا، تليها أسباب الصراع وانعدام الأمن، لافتاً إلى أن 76% من المهاجرين يعملون في قطاعات البناء والخدمة المنزلية والزراعة، غير أن كثيراً منهم يعانون من ظروف عمل هشة وضعف الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وعلى الأرض، شهدت ساحات ميدان الشهداء في طرابلس وميدان النصر في مصراتة احتجاجات نظمها عدد من المواطنين، طالبوا فيها بضرورة معالجة أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، محذرين مما وصفوه بـ"الاستيطان غير المعلن" داخل المدن الليبية.

من جانبه، عبّر اللواء صالح رجب، وزير الداخلية الليبي الأسبق ورئيس المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين في ليبيا، عن قلق بالغ من حجم التواجد الأجنبي في البلاد.

وأوضح المسؤول الأمني السابق، أن الشعب الليبي لا يمانع وجود الأجانب ما داموا دخلوا بطريقة شرعية ويعملون باحترام، لكن حين يصل العدد إلى قرابة مليون أجنبي، معظمهم بطريقة غير شرعية، فذلك يثير مخاوف حقيقية من محاولة تغيير الهوية الديموغرافية للدولة الليبية.

وأضاف أن بعض الأطراف السياسية تتساهل في هذا الملف لتحقيق مصالح خاصة، محذراً من أن استمرار هذا الوضع يمثل تهديداً للأمن القومي ووحدة ليبيا وعروبتها.

في المقابل، أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بياناً أكدت فيه رفضها لأي مشروع لتوطين المهاجرين، لكنها دعت إلى معالجة الملف بطرق قانونية وتنظيمية بعيداً عن التحريض أو العنف.

وأوضحت المؤسسة: "نرفض أي مشروع لتوطين المهاجرين في ليبيا، وعلى الجهات المعنية معالجة الظاهرة عبر آليات قانونية وأمنية وعمليات ترحيل منظمة، دون الانجرار وراء حملات الكراهية أو الدعوات التحريضية التي قد تجر البلاد إلى تداعيات خطيرة."

كما حذّرت المواطنين من الانسياق وراء دعوات العنف أو الاعتداء على المهاجرين، مشددة على أن التعامل مع الملف يجب أن يكون إنسانياً ومتزناً يحفظ حقوق الليبيين والمهاجرين على حد سواء.

click here click here click here nawy nawy nawy