الزمان
أسعار الخضروات اليوم السبت داخل سوق العبور واستقرار نسبي لبعض الاصناف اتحاد العمال يدين اقتحام قوات اسرائيلية لمقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاستيلاء علي وثائق نقابية أسعار الفراخ اليوم تشهد استقرار وسعر الكيلو من المزرعة ”مفاجأة” مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مفاجأة في أسعار الذهب اليوم السبت 6 ديسمبر وسعر عيار 21 يتحرك للصعود المحمدي: مجموعة منتخب مصر في كأس العالم «متوازنة» ويجب الاستعداد بقوة منتخب السعودية يتأهل لربع نهائي كأس العرب 2025 عمرو أديب عن نتائج انتخابات النواب في الدوائر الملغاة: منطقية جدا والشوائب أُزيلت مدرب الأردن: منتخب الإمارات يستطيع التأهل لنهائي كأس العرب 2025 مدافع الزمالك السابق: فيريرا نقطة فارقة في مسيرتي الأونروا: تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد تفويض الوكالة خطوة تاريخية ضبط ترزي حريمي يتجسس على فتيات بغرف تغيير الملابس في المنصورة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

اشتباكات عنيفة بين حركة حماس وعائلات وعشائر داخل قطاع غزة.. ما السبب وراء ذلك؟ وعلاقة الولايات المتحدة

تستعيد حركة "حماس" سيطرتها على أجزاء من غزة لا تحتلها القوات الإسرائيلية مع بدء سريان وقف إطلاق النار، وسط استمرار حالة من عدم اليقين بشأن الوضع الأمني ​​في القطاع في حال نزع سلاح الحركة.

وتم رصد قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس في شوارع مدينة غزة، السبت، ووردت تقارير متعددة عن وقوع اشتباكات بين الحركة والعشائر المعارضة لها في الأيام الأخيرة.

وقالت الجبهة الداخلية الفلسطينية، وهي قناة تابعة لحماس على تطبيق تليغرام، الأحد: "تم إلقاء القبض على عدد من العملاء والمتعاونين في مدينة غزة، بعد ثبوت تورطهم في التجسس لصالح العدو"، بالإضافة إلى "المشاركة في اغتيال عدد من عناصر المقاومة".

وأضافت: "تجري الأجهزة الأمنية والمقاومة حملة ميدانية واسعة النطاق في جميع مناطق قطاع غزة، من شماله إلى جنوبه، لتحديد مواقع العملاء والمخبرين واعتقالهم".

وأظهر مقطع فيديو نشرته قنوات تليغرام التابعة لحماس، السبت، أحد المتعاونين المزعومين وهو يتعرض للضرب في مكان مجهول.

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي أفرادا مسلحين وملثمين من حماس يسيرون في شوارع أحد أسواق مدينة غزة، ونشرت وزارة الداخلية التي تديرها حماس صورا لضباط يحملون بنادق وقبعات بيسبول كُتب عليها اسم "شرطة" في مدينة غزة وهم يتعاملون مع السكان المحليين.

وسيطرت حماس منذ فترة طويلة على غزة بـ"قبضة حديدية"، واستمرت حتى خلال الحرب. وقد أفادت شبكة CNN أن حماس أعدمت وشوهت لصوصا مزعومين، في دلالة على استمرار نفوذ الحركة على الرغم من إضعافها من قبل إسرائيل.

وأعلنت وزارة الداخلية التي تسيطر عليها حماس عفوا لمدة أسبوع يبدأ، الاثنين، عن أعضاء العصابات الإجرامية "غير المتورطين في إراقة الدماء أو القتل".

لكن سيطرة حماس على غزة واجهت تحديا من عدة عشائر في الأشهر الأخيرة، وخاصة في الجنوب. وقد تلقت بعض هذه الجماعات الحماية من الجيش الإسرائيلي.

وأفادت قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لحماس بوقوع اشتباكات في منطقة الصبرة بمدينة غزة بين عائلة مشهورة وقوات الأمن، قُتل خلالها محمد عماد عقل، نجل أحد القادة العسكريين الكبار في حركة حماس.

وفي جنوب غزة، رفضت مجموعة معارضة لحماس تُعرف باسم "القوات الشعبية" إلقاء سلاحها.

وشاركت المجموعة في مرافقة شحنات المساعدات، متحدية حماس بشكل علني، التي قالت بدورها إنها ستواجه ما وصفتها بعصابة إجرامية.

ونشر حسام الأسطل أحد قادة المجموعة، على فيسبوك، السبت: "إلى كل جرذان حماس، أنفاقكم مُدمرة، ولم يعد لكم حقوق. توبوا قبل فوات الأوان – لن تكون هناك حماس من اليوم فصاعدا".

وقال الأسطل لقناة 12 الإسرائيلية: "نحاول أن نكون بديلا عن حماس. إنهم يلجأون إلى الحرب النفسية... وسيستخدمون كل قوتهم لإثبات أنه لا يوجد خيار آخر في القطاع سواهم".

ومع ذلك، يُعتقد أن عناصر القوات الشعبية قد انتقلوا إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" داخل جنوب غزة، حيث لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة.

أسئلة عالقة

وليس من الواضح كيف ستعمل قوات الأمن والشرطة في غزة خلال الأسابيع والأشهر القادمة.

وكثيرا ما طالبت إسرائيل حماس بنزع سلاحها، لكن الحركة قاومت ذلك.

وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة، والتي نُشرت الأسبوع الماضي، على أن "أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم سيتم منحهم عفوا".

كما تنص الخطة على أنه ستكون هناك عملية نزع سلاح من غزة "تحت إشراف مراقبين مستقلين، والتي تشمل وضع الأسلحة بشكل دائم خارج الاستخدام من خلال عملية نزع سلاح متفق عليها".

ووفقًا لخطة ترامب، ستنتشر قوة دولية لتثبيت الاستقرار (ISF) على الفور في غزة، و"ستدرب وتقدم الدعم لقوات الشرطة الفلسطينية التي تم اختيارها".

لكن التفاصيل الأساسية لقوة الاثتقرار وآلية الرقابة الدولية المخطط لها لم تُحدد بعد، بجانب النقاط المبهمة في الخطة الأولية.

وفي ظل الواقع المعقد للوضع الحالي في غزة، قد يستغرق إنشاء مثل هذه القوة شهورا أو أكثر، لا سيما في ظل الأزمة الإنسانية والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني والبنى التحتية الأخرى.

و"سيتطلب نشر قوة تثبيت الاستقرار بالأعداد المطلوبة بعض الوقت، وسيشكل تحديا لوجستيا كبيرا.

click here click here click here nawy nawy nawy