الزمان
وزيرة التخطيط: المواطن محور التنمية في السردية الوطنية.. ومخصصات الصحة زادت 65% في الموازنة أحمد موسى: 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة وزيرة التخطيط: إطلاق تطبيق شارك في السردية الوطنية لإتاحة الاطلاع على الوثيقة وكتابة الملاحظات الحوثيون يتوعدون بمواصلة التصعيد ضد إسرائيل: لن نتراجع عن مساندة غزة مهما كانت التبعات والعواقب الأسير المحرر أسامة الأشقر: تركت خلفي 11 ألف رجل و400 طفل في سجون الاحتلال أحمد موسى : 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة كامل الوزير: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات مراسي البحر الأحمر.. مشروع عملاق باستثمارات تقارب التريليون جنيه على مساحة 10 ملايين متر كامل الوزير: الصناعة أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية الاقتصادية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي هدف استراتيجي للدولة تأييد براءة الراقصة الشهيرة بـ دوسة في اتهامها بنشر محتوى خادش ونشر الفسق والفجور كامل الوزير: الدولة تراهن على قدرات الشباب المصري والعمالة المدربة لقيادة النهضة الصناعية رئيس الوزراء: إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية للرد على التساؤلات حول رؤية الدولة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

اتحاد الكتاب.. مرة أخرى

انتهت الجمعية العمومية الطارئة التى دعا إليها د. علاء عبدالهادى، رئيس ما يسمى اتحاد كتاب مصر، إلى المصير المتوقع لها وهو الفشل، إذ لم يحضرها سوى 2% من أعضاء الاتحاد، نتيجة لوضع عراقيل أمام مشاركة الأعضاء،  والانقسام الحاصل بوجود رئيسين ومجلسى إدارة يزعم كل منهما أنه الممثل الشرعى للاتحاد!

فمنذ الاستقالات الشهيرة لأعضاء مجلس الإدارة، تولدت حالة فريدة لم يعرفها الاتحاد منذ تأسيسه، إذ أدى الصراع على الكراسى إلى نشأة اتحادين موازيين كل منهما يدعى تمثيل الكتاب، أحدهما يترأسه د. علاء عبدالهادى، والآخر يترأسه د. حامد أبو أحمد، ولكل فريق مناصروه، وكل يزعم أنه الممثل الشرعى والوحيد لأعضاء الاتحاد، وكأن الاتحاد عزبة توارثها الفريقان عن أهاليهم واختصوا بها أنفسهما.

ويبقى الحل فى إصرار المخلصين من أبناء الاتحاد على عقد الجمعية العمومية فى موعدها فى الجمعة الأولى من شهر مارس، لانتخاب ممثلين حقيقيين للأعضاء، وإقصاء المتصارعين من الجانبين عن مجلس الإدارة، حفاظًا على هذا الكيان الذى يضم – على ما يفترض – صفوة مثقفى مصر، وحبذا لو تطوع السادة المتصارعون على كراسى مجلس الإدارة إلى اتخاذ زمام المبادرة والنأى بأنفسهم عن الترشح، حفاظًا على مستقبل الاتحاد وحتى لا يأتى يوم ونراه قد وضع تحت الحراسة.

إن انتخاب مجلس إدارة جديد هو الحل الوحيد لعبور اتحاد الكتاب أزمته الراهنة، وتنحى السادة المتصارعين بعيدًا، فقد طالت المهزلة، وفقد الأعضاء ثقتهم فى مجلسى الاتحاد الحاليين.

أيها السادة لقد آن الأوان لتترجلوا وتتركوا ركب الاتحاد لمن يخلصون فى قيادة مسيرته.

 

click here click here click here nawy nawy nawy