يا أمة الإسلام في كل مكان

كعهدي معكم .. والحمد لله رب العالمي.. حين قصدت وجهي لبابه الكريم منذ سنين.. أعطيته روحي وقلبي.. وأسجدت له ضميري.. فلا يكن المحيا.. إلا لترديد قرآنه الكريم.. والتبليغ عن سيد الخلق أجمعين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم إلي يوم الدين.. حتي يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين..
...وإذا ينفطر قلبي علي مصر وطيني .. إنما يقطر دما.. علي الإسلام ديني.. ودينكم.. يا أمة الإسلام فوق أرض نصر الأديان منذ الأزل وعبر الزمان.
............ أذكركم... بما كنت أكتبه عن الصهيونية العالمية... ومخططات... «تيودور هيرتزل» مؤسسها الصهيوني... وبرتوكولاتها العشرة.... التي كتبها وروج لها.. كي تحل.. محل.. الوصايا العشر.. لسيدنا موسي.. عليه السلام.. ليكون هو «موسي العصر الحديث».....
.......... كم حكي عنها الساسة.. والأدباء.. في العالم كله في نهاية القرن التاسع عشر... .... في كل مكان علي أرض المعمورية في انجلترا وإلمانيا.. وسائر بلاد العالم... التي فطنت لمخططتها الجهنمي السوداوي ... مقالات مودعه في مدونتي الإسلامية علي الصفحة ... أرجو الرجوع إليها... أخشي أن أكرر نفسي بنفس الكلام فقط.. إلا أنني بالطبع سوف أذكره في حينه ثانية حين تدفعني الأحداث الراهنة لاستعادته من جديد كما هو الآن ...
..................... يشاء العزيز القدير... أن تكشف الصهيونية... عن وجهها الكريه... رغم محاولات أخفاءها لثلاثة قرون سابقة .. تعمل في الخفاء.. لتكشف عن نفسها.. وبصورة فاضحة .. حين بدأتُ والحمد لله علي فضل الله عليّ في افتضاح أمرها.. خاصة في السنوات الخمس الماضية..
...........وبأعلي صوتي صرخت في علي الجهاد بجريدة الأهرام ... في يوم الجمعة 7 يناير 2011 .... حين استشعرت ظلال المؤامرة.. لتفريق الشعب لإحداث الشقة .. التي ظهرت إماراتها.. والتي أكدت والحمد لله تحذيراتي واستغاثاتي.. حيث أشرت للتأكيد علي مخاوفي حتي تؤخذ مأخذ الجدية.. إلي تصريحات رئيس الموساد السابق «عاموس يادلين»... قبل انتهاء خدمته مباشرة.. في تصرحات لـ«بي بي سي بأن مصر باتت الملعب الأكبر لنشاطات الموساد الإسرائيلي».. وأورد بنص حديثه «لقد نجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة ومنقسمة في البلاد ...... لكي يعجز أي نظام يأتي بعد نظام الرئيس مبارك ... عن معالجة الانقسام الذي أصاب الشعب المصري»..
................يا ويلاه حدث ما قدره الله للوطن الغالي وللشعب الحبيب.... دون أن يؤخذ في الاعتبار ما كتبته أنا وكتبوه من قبلي من مفكرين وآدباء ومحلليين سياسيين.. وما أرتآه القرآن .. وما افتضحه عنهم وهو يحكي لرسول الله.. ثم ..... ما حاكاه نبي الإسلام..... معهم عن مآربهم في الدنيا.. كي يعتلوها ويكونوا أصحابها ولو بصوت الباطل... حيث كانت رياح الهدم والاطاحة أقوي بكثير من كل التوقعات وفوق كل القدرات آن ذاك.. هكذا هو الشر... وأسلحته الخبيثة.... الملوثة... ولكن عمره قليل... نفسه قصير.... فاضح تدبيره .. لأنه في ذلك تحدي أو هكذا تصور أنه تحدي حين دبر وخطط ونسي وأغفل المخطط المدبر الكبير «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
............... كان قدر الله ..... فكانت الأسباب.... لالتحام كثير منها لتختلط كلمات لا أنكر علي الله كان فيها حق بكلمات كان الباطل أكثر فاحت منه روائح كريهة كثيرة منها الخيانة أو الغدر أو بيع الوطن .... علي الرغم من أنها كانت تحت شعارات في ظاهرها كلمات حق ولكن يراد بها باطل... وهكذا ارتسمت صورة آليمة لا نزال نعانيها وسنظل إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا..
............ يا إلهي .. قلت.. وكتبت.. وصرخت.. وللأسف أعود للكاتبة من جديد.. وسوف أقول.. وأكتب.. وأصرخ.. ثم أخرج من يأسي.. وحزني.... لوجه الله تعالي.... لأجل الوطن الغالي.... ولأجل الشعب الذي هو أنتم.... تحوطون بي الآن بكل ذلك الحب.. والرحمة....... ولكن هذه المرة بآلم عظيم... اجتمعنا عليه جميعا.... وهو حب الوطن.... والحسرة علي الدين.... سوف أكتب إليكم ... من قلبي.... اسمعــــــــــــونــــــــــــــــي!
............ بعد أن تحققت نبواءتي أو تبؤاتي لاستقراء الواقع مع التاريخ في دراسة تحليلية ..... امتزجت بثقافة دينية أحمد الله عليها....
. توجها بفتح عظيم في ترجمة ما جال بخاطري .... متوجه.. بالقالب الديني .... الذي غلب عليّ... حتي علي أنفاسي.. ليكون نورا من الله.... حين لا آري كل شيء إلا من خلال القرآن والسُنة.... إذا لابد وأن نعود للدين بحذافيره قلبا وقالبا شكلا وموضوعا........ كي تمكن من استقراء الواقع قراءة صحيحة.... لابد أن نعود إلي القرآن .... الذي لم ولن يتغير بالأشخاص وعبر الزمان.... لنري مصائب وأقوام...وعلاجات.. برسالات... بعبر ومواعظ ..... بفتاوي ربانية ... لجميع رسله وأنبيائه... التي عرفناها وحكاها علي آخرهم في آخر رسالته في القرآن لسيدنا ومصطفي البشرية.... خير الخلق والأنام صلي الله عليه وسلم وعلي أله وصحبه وسلم..
............إذا فالباحث في التاريخ علي مر الزمان والحاكم في مملكته مهما توهمه الأيام لا يتفوه بمعاداة حتي لا تكون هناك الفتن.. ولكنه يجب أن يكون فطنا.. متسلحا.. بالمعرفة التي لن تتوفر إلا في القرآن.... كي يستطيع كيف يتعامل مع بني إسرائيل..!!!!!
............هل ستتركوهم؟...... هل ستظلوا لعبة في أيديهم يلعبون بها؟.... والمصيبة.... أنكم تعرفون ما أقول؟؟.......... والكارثة......... لأنهم يعرفون .... ماهية وخطورة وغلبة القرآن...... .. لأنه دين الإسلام......... لأنه دين الله... وإنه هو الغالب..... إن شاء اللــــــــــــــــــــه......
............وها نحن.... رأينا معا... رؤيا العين... وملء البصر والفؤاد... الدنيا.... وهي «تتشقلب»... تنقلب رأسا علي عقب من حولنا.... حيث أخرجت الصهيونية العالمية مخالبها.... بعد أن كشرت عن أنيابها......... لإبادة العالم العربي المسلم بل والمسيحي علي حد سواء.... عن طريق دولة عظمة .. وإن كان بصورة حضارية..... ولكن بمسميات هزلية.... اسمها سياسة.. وحرية...
لعبت بكل العقول....ولا تزال!!!!...أسقطت الأنظمة!! ولا تزال.. أسقطت الرئيس مبارك.. ونظامه!!! وستسقط الرئيس مرسي ونظامه!!!!!! وستظل تسقط .... وتبيد....... وبصورة منظمة .... مرتبة ....بخطط متوارثة عبر الأجيال .. ليكون ميراث الكفر منهم..... وميراث....جهل .... وعمي .... وجاهلية منا.... لتظل..... أجيال بيننا وبينهم .... في ذلك الصراع....ويا للفجيعة فمن خلال ذلك الصراع الدامي...يبيدون الاسلام .... بشعب الايمان بين إسالة دماء المسلمين بينهم وبين بعضهم وبين إخوانهم المسيحيين...انهم يعيدون الجاهلية الأولي هكذا يعيدون الجاهلية الأولي...
......فمثلا عن.. طريق إفساد الحكام....يعمقوا ويرسلوا..... للجور والاستبداد..... بما في ذلك القضاء علي عماد الاسلام وأسسه لما سوف يلحق بالمبدأ ثاني في الاسلام وهو الرحمة ......
.....ومثال أيضاً تأليب الشعوب علي الحكام... يضربوا الاسلام في مقتل ..الخلق التي تحول عالم الانسان الي عالم غاب..... فمع غياب الأخلاق التي تعني المجتمعات الانسانية المنظمة ليكون هناك بشر ننقلبوا لنكون عالم غاب بغيض ضال ... فلا يكون
هناك الا تأصيل الفوضي المنظمة التي جاءت بها منذ أعوام لوضع إجراءاتها ووضع حيثياتها المتحدثة الرسمية بلسان المخطط الصهيوني الإثم...... السيدة المحترمة كونداليزارايس وزيرة الخارجية الامريكية
السابقة " التي قد بخت سحرا أسودا علي أوراق المؤامرة التي وأراض تلك البلاد في مقتل....ليكون هناك إرساء للجاهلية الجديدة من جديد التي كان من اجلها هدي السماء للأرض في الرسالات والكتب السماوية من جديد......
........................ فلا يكون هناك الا المحرمات من جديد..... التي حرمها القران يا أمة الاسلام .
فبات الجهل فعمت الجاهلية فكانت القوانين الجديدة البقاء للاقوي.. أشرقت شمس الظلام من جديد ليكون الظلم من جديد هو الام .... والجور هو الاب الشرعي لهذه الدنيا.. ليكون الأبناء .... اولا القتل اكبر المحرمات عند الله " و لا تقتلوا النفس التي حرم الله قلها الا بالحق"...... ث السرقة لتكون هناك مشروعة وغير مشروعة ..... ليأتي الوليد الذي يتحول الي غول بفعل الشيطان .... انه الربا ... حتي يحل الخراب الحقيقي ' يا رسول الله وكأنك ما قلت كل ربا موضوعا وأولهم ربا ابي طالب .....ثم ابناء آخرين .... السخرية التنابز... بالألقاب.... والغيبة والنميمة والسب والقذف والنميمة والرمي بالبهتان والتشهير وقول وشهادة الزور ليكون هناك......" بئس الاسم الفسوق بعد الايمان" ...... وتتبع عورات المسلمين والمسلمات وعدم احترام الكبير بدءا بالاستهزاء بالحكام .... وحتي النكات في الشوارع والطرقات .... للاستفزاز التي يصل معها الغضب لاستخلال الرقاب.......
.............. ياااااااااااااااااااه اصبح دم المسلم رخيصا بغياب الدين وانعدام الإيمان .
............. يا اصحاب الأمانات في كل مكان اخرجوا ومعكم معرفتكم وعلمكم..... انشروا الدين والعلم بما يرضي الله ورسوله بعيدا عن دنايا الدنيا طهروا من حول القران الذي لايزال علي الأرض ... شاهدا عليكم في عدم المحافظة عليه لعدم تنفيذ أوامره ونواهيه......
..... معي اعيدوا الإيمان بشعبه الثلاث وسبعون التي تهدرها برتوكولات صهيون ..... كثغرات للوصول إلي الأوطان..... يا علماء الدين يا شيوخ الأزهر الآجلاء يا من تعلمون وتدركون ماهية الصهيونية...... أوئدوا الخلاف بينكم وبين سائر جميع جماعات رافعي راية الإسلام علي أرض مصر وفي كل مكان..... فلا خلاف بينكم وبينهم أنتم جميعا تحت راية واحدة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» .... اجمعوهم ثانية بلا شقة أو خلاف وحدوهم مع سائر فصائل الوطن بجماعاته واحزابه ممن هم طالبي الحرية والعدالة ولقمة العيش........ اغلقوا ثغرات الشقة التي يحدثها أعداء الدين..... لضرب الدين... اضيعوا عليهم الفرصة...
..........اخـــــاطبكــــــم يا أزهر مصر.... يا صاحب التاريخ الطويل ... منذ أن كانت أوروبا والكنيسة تئن تحت وطأة الصهيونية باستخدام الكنيسة لتغييب أصحابها....... في معركتهم للتمسك بالإنجيل علي الأرض آن ذاك..... ..... واصلوا دوركم الرائد دور عمر بن العاص..... الذي فتح القاهرة..... الذي أمن أقباط مصر من شر صهيونية عمياء ..... كانت قد حرفت يهودية موسي ـ عليه السلام ـ فكانت سيفا مسموما مع الرومان ليكون ابن العاص محررهم ... والمدافع عنهم..... فلنستلهم منه منهج رسولنا العظيم القوي الحصيف .. صلي الله عليه وسلم... علي الرغم من عدم وجودهم بيننا الآن جسدا إلا أنه موجودا روحا ولسانا حين ترد فيه الروح في صلواتنا في السلام عليه في التشهد وفي الصلاة عليه وقت السحر مع الاستغفار في كل وقت وحين ولكل وقت وأوان.
.............يــــــاااااااااااااا حزني عليك .. ويااااااااااا حزني لأجلك يا رسول الله .... وعلي كل ما لاقيته من أعداء الدين.... من الكفار... ومحرفي الرسالات السماوية........ من ترابا.. هال علي رأسك.... وطوب صبية وخدم... أسال دماؤك الشريفة من قدميك الشريفتين.. أيام عصيبة كبدتها يا حبيبي ...... ليال ليلاء يا شفيعي ........تغافلوا فيها اقتتالك .. حتي من أقرب الناس إليك.... نسوا حرمانك من الذرية من صلبك ... حتي لا يرث النبوة... بعد أن ذوقت حلاوتها في طفلين القاسم وإبراهيم.... صلي الله عليكم جميعا وسلم... نسوا الإسلام هلا تنقذهم.... بشفاعتك يا رسول الله...
..................... رحمـــــــاك يا الله.. لأمة محمد حبيبك.... اسأل العفو والغفران.... ادركنا ياالله .. ساعدنا في عودة صحيح الإسلام... في تأصيل شعب الإيمان....
.....يا أمة الإســــــــــــــــــلام.. إنها الســـــــــاعة..
.................افيــــــــــــــــــــقوا
.......واإســـــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــاه
اعيدوا الإسلام... لتعرفوا علامات الساعة... التي نعيشها يغيبنا عنها أبليس اللعين...
رددوا معي لا يأتي زمانا إلا والذي بعده شر منه ..... وقد ربط الرسول الكريم........ ذلك الشر بظهور الفتن........ التي نحياها الآن... فيها نهاية العالم....
....الصهيونية العالمية بدءا من بني إسرائيل كانوا يعلمون منذ زمن منذ عهد الرسول الكريم حيث قال الحبيب صلي الله عليه وسلم «يئس الشيطان ان يعبد علي أرض العرب»...... بقواعد الإيمان التي لابد أن نتمسك بها ونتوبها بالاستغفار ... فكانت برتوكولات صهيون لضرب الإسلام إذا التي سوف احكي عنها معكم من جديد ..
واقول لكم ....... حجة الوداع للحبيب المصطفي ..... إلا أن أحرم الأيام يومك هذا... وأن أحرم الشهور شهركم هذا وأن أحرم البلد بلدكم هذا إلا وأن دمائكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومك هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا.... ألا قد بلغت؟ قالوا: نعم.... اللهم اشــــــــــــــــــهد.
نعم يارسول الله قد بلغت يا حبيبي ولسوف يكون بلاغنا عنك لنقول مما قلته أكثر من الصلاة والصوم فمن لم تمنعه صلاة وصيامه عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له.... ومن لا ينهاه صيامه عن الفحشاء والمنكر فلا صيام له...
...... يتوازي الخراب علي العالم بأثره ... في ذلك المخطط الصهيوني الجهنمي لتكون الأسباب لانتهاء العالم تلك الأسباب التي سبقهم في الإعلان عنها كعلامات قالها سيد الخلق والأنام ........ هذه هي علامات الســـــــــــــاعة...
«واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة» ...... يا عباد الله.....
هذا تنبيه بالغ علي التحذير من الفتن ... وعنه صلي الله عليه وسلم ابلغ أيضا «والله لو علمتم لضحتكم قليلا ولبكيتم كثيرا.............
..................اللهم صلي علي سيدنا محمد الذي أشرقت بنوره الظلم .. محمدا المبعوث رحمة لكل الأمم.... سيدنا المختار للسيادة والرسالة.. قبل خلق اللوح والقلم... اللهم صلي علي سيدنا محمد الموصوف بأفضل الأخلاق والشيم... وعلي إله وصحبه وسلم كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون..