الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الوطن بين خيانة........واغتيال

الأستاذة إلهام شرشر
الأستاذة إلهام شرشر

بنى وطنى .........
لقد بدأت خطوات المخطط الصهيونى اللعين منذ زمن......إلا أنه وجد أرضه الخصبة على أرض مصر فى "25 يناير الاسود" .....حين استخدم مأجورين من أبناء الوطن تارة .....وتارة أخرى عملاء ومندوبين عنها لقتل المصريين فى الشوارع ......فى سيناريو شيطانى مجرم دنىء.......سوف نسترجع معاً الآن أحد الأدلة عليه .....لتفطنوا للمخطط الحقير المجرم .....كى ينصبكم من بعضكم أعداء بعض يامصريين.....
بنى وطنى .........
وإن كنت بكل أسف لا أحب أن اسبغ على المفسدين فى الأرض أو قتلة المصريين......مهما كانوا يحملون من جنسيات مصرية...... لا أحب أن أصفهم بأنهم مصريين ينتمون إلى هذا الشعب الأصيل .
حيث حدث ذلك فى "25 يناير الأسود" حين وصل بهم الغدر بعد قتل المصريين فى ميدان التحرير .....وحرق "المجمع العلمى " الذى ماكان لحرقه علاقة بما كانوا يتشدقون به "عيش...حرية...عدالة اجتماعية"...تلك المسميات المغلوطه التى إندرج تحتها كلمات حق يراد بها باطل ....وأى باطل الذى حمل فى باطنه الكذب والتزوير والتشهير والتضليل والتلفيق ....و...و...وصل الأمر إلى الجرءة الفاجرة.......لمحاولة محو وإزالة جزء كبير من تاريخ مصر ....مرحلة طويلة دون خذل أو خزى وإن كان بكل جهل ....حيث كان ذلك لضرب أشخاص كانوا رموز للوطن.
بنى وطنى .........
نعم تصوروا أنهم بضرب هؤلاء الأشخاص يستطيعوا أن يضربوا ويعصفوا بتاريخ وشرف أمة .......جزء عظيم من عمر أجيال من شعبها العظيم حيث تبين انه لم يكن المقصود مجرد إسقاط نظام وإنما إسقاط كل المصريين.....الذين دفعوا الثمن دون أن يدروا بمدى قسوة تلك المؤامرة .
وإنما كانت تأكيداً على ان هذه الحركة المزعومة..... التى تخطت مجرد كونها إنقلاباً ومجرد إسقاط حكم ....لتكون خيانة عظمى وبيع وتآمر على الوطن .
وإلا لما كان لهم ينشدون مستقبل أفضل كما كانوا يدّعوون كى يدمروا مبنى يحمل تاريخ وعراقة وشرف المصريين داخل ذلك "المجمع العلمى" لتكون "ثورة 30 يونيو"........"الثورة الحقيقية" لإعادة الأمور إلى نصابها .....ولكن للأسف بعد التلاعب بمقدرات المصريين والفجيعة ...والفزع ..الذى أصاب ذلك الشعب الطيب الأصيل عذب اللسان... حلو المعشر.
لتتأكد تلك المؤامرة الدنيئة على مصر وشعبها الأصيل ...ماحدث من التوجه إلى اقتحام مبنى أعرق مؤسسة أمنية فى العالم ....." مبنى وزارة الداخلية"....الذى كان مقصوداً لتحقيق الكثير من الأهداف التى وصلوا إليها حتى  الآن بعد هذه الضربة القاصمة لمصر وللمصرين وما فيها من كسر هيبة الدولة .....بخرق واختراق أمنه وأمانه  .....بضرب رجالاته والوقيعة بينهم وبين الشعب .
...ليكون ويصاحب ذلك إسالة الدماء وضرب رجالات الشرطة وما استتبعه من انهيار أخلاقى .....وقيمى عظيم ........تصاغرأمامها القانون بضرب هيبة الدولة .
لتضيع دولة القانون ..........ولا تبقى إلا البلطجة على الصعيدين ...الصعيد السياسى...... والبلطجة السياسية وعلى الصعيد الاجتماعى البلطجة الاجتماعية .......بما فى ذلك انهيار النسق القيمى ........لفتح الساحة أمام الفوضى ....والغوغائية..... والتشرذم .
بنى وطنى .........
للأسف هذا ما أراه يتكرر اليوم....نفس السيناريو القمىء بإحداث وافتعال مواقف...ولكن هذه المرة أنا متأكدة أنه ستكون نهايتهم حتماً.... لأن الدولة الآن قامت ...الدولة.....دولة قوية....قوامها الوعى...والإدراك...والإصرار على الحفاظ على الوطن وأمنه وسلامه ....إصرار المصريين على المشاركة والايجابية للمحافظة على وطنهم من غدر جديد .......بل وحتى يتصالحوا مع أنفسهم ....بعدما كان منهم من صمت أو سلبية .....وإن كانت مبنية على عدم علم أو احاطة بمجريات الأمور فى 25 يناير الأسود .....
وكما لو كانوا يحاولون أن يعوضوا مافاتهم فى 25 يناير الأسود....يضمدوا جراحهم بأيديهم ....
فلن يفرطوا لا فى جيشهم ولا فى شرطتهم ....سوف يقفون حماة خلف ظهورهم.

click here click here click here nawy nawy nawy