الزمان
جريدة الزمان

تقارير

صراع داخل العائلة.. ماذا قررت محكمة الأسرة في قضية الحجر على نوال الدجوي؟

-

لا تزال قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، إحدى أبرز رموز التعليم الخاص في مصر، تثير اهتمامًا واسعًا، بعدما قررت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تأجيل الفصل في الدعوى ومنح العائلة مهلة أخيرة للتصالح، في خطوة تعكس حساسية وتعقيد النزاع العائلي.

تفاصيل القضية

تنظر محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة استئنافًا مقدمًا من عمرو شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، يطالب فيه بالحجر على ممتلكاتها، مستندًا إلى ما وصفه بـ«تدهور حالتها الصحية» وعدم قدرتها على إدارة شؤونها المالية.

وقررت المحكمة تأجيل الحكم إلى جلسة 30 ديسمبر الجاري، مع منح العائلة مهلة تمتد لعدة أشهر لتقديم المستندات اللازمة ومحاولة إنهاء النزاع وديًا، قبل إصدار حكم نهائي في القضية.

ماذا حدث في الجلسة الأخيرة؟

شهدت الجلسة الأخيرة غياب أي مستندات رسمية تفيد بالتصالح بين أطراف النزاع، ما دفع المحكمة إلى منح فرصة إضافية للطرفين لإثبات مواقفهم القانونية، سواء من حيث الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي أو سلامة إدارتها لأملاكها.

السيناريوهات المتوقعة

تتعدد السيناريوهات المحتملة مع اقتراب موعد الحكم، أبرزها:

  • تأييد قرار رفض الحجر والإبقاء على الوضع القانوني القائم.

  • قبول الاستئناف وفرض الحجر على ممتلكات الدكتورة نوال الدجوي.

  • الحجر الجزئي مع إيداعها إحدى دور الرعاية الصحية المتخصصة.

  • مد أجل الحكم لجلسة جديدة في حال عدم اكتمال المستندات.

أبعاد عائلية حساسة

وُصفت القضية بأنها غير مألوفة داخل عائلة محافظة لطالما ارتبط اسمها بالتعليم والعمل المؤسسي، خاصة أن الدكتورة نوال الدجوي تُعرف بلقب «الجدة المؤسسة»، وتُعد أحد أبرز الرموز النسائية المؤثرة في قطاع التعليم الخاص بمصر.

ومع استمرار الخلاف، يبقى التساؤل مطروحًا: هل تنجح العائلة في احتواء الأزمة قبل صدور الحكم، أم تشهد القضية تصعيدًا قانونيًا قد يترك أثرًا واسعًا داخل وخارج الأسرة؟