الزمان
أصحاب المعاشات.. معاناة مستمرة مع ارتفاع الأسعار وتدني المعاشات خطة حكومة مدبولي لزيادة حصيلة ضريبة القيمة المضافة.. تطبيق الضريبة على جهات كانت معفاة لإنتاج 3 ملايين من المنتجات البترولية.. خطة البترول لتشغيل مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت في أسيوط بنهاية 2026 لعدم تخفيف الأحمال هذا الصيف.. خطة الحكومة لتوفير 60 شحنة غاز مسال لمحطات الكهرباء بنحو 3 مليارات دولار صندوق النقد يبدأ المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي خلال أيام القدرة العسكرية المصرية تواكب أحدث نظم التسليح العالمية الحصاد الأسبوعي للقوات المسلحة ووزارة الإنتاج وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية ترامب: بوتين يريد حضوري اجتماع تركيا بشأن أوكرانيا مصرع ثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين في حريق بمخزن خردة بالدقهلية الحكم على رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 15 عاما
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

هانى عادل: فخور بتجربة «اشتباك» ورد فعل جمهور «كان» أبهرنى


لم أبتعد عن الغناء وأحضر حاليًا لألبوم  جديد مع «وسط البلد»

 

 

ينتمى الفنان هانى عادل إلى فئة الفنانين المثقفين، الذين يحرصون على اختيار أدوارهم بعناية شديدة، وانعكس ذلك على أعماله وكان آخرها فيلم "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة"، الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى أثناء فترة طرحه بدور العرض.

وأكد عادل فى حواره لـ"الزمان"، أنه فخور بتجربة "اشتباك" لما يحمله الفيلم من بعد إنسانى وأحداث اجتماعية فى غاية الأهمية، فضلًا عن رصده فترة زمنية من تاريخ الثورة التى شهدها الشعب المصرى فى سنواته الأخيرة.

كما كشف عن السبب الهجوم الذى تعرض له الفيلم واتهامه بتحيزه للشرطة تارة وللإخوان تارة أخرى، بجانب الإصابة التى تعرض لها فى أثناء التصوير، ورده على تشبيهه بصحفى الجزيرة محمد فهمى داخل الفيلم.

وإليكم الحوار....

  • فى البداية ما سر قبولك المشاركة فى فيلم "اشتباك"؟

أكثر شىء حمسنى للانضمام إلى فريق العمل أن أحداثه اجتماعية تدور داخل عربة ترحيلات، يغلب عليها الطابع الإنسانى أكثر من السياسى، بالإضافة لرصده كيفية تواصلهم مع بعضهم رغم اختلافهم، بجانب أنه سيتم عرضه خارج مصر، وهذه فرصة جيدة لى أن بناتى سيشاهدونه بحكم أنهم مستقرون فى لندن.

  •  وكيف كان تحضيرك لدور الصحفى "آدم"؟

بدأت التحضير للدور قبل التصوير بشهرين، داخل العربة التى تم صنعها للتدريب، وهذا كان أمرًا جيدًا، حتى لا نصاب بالفزع فى أثناء التصوير، نظرًا لصعوبة المكان، بالإضافة إلى أن وقت التحضير كان جيدًا بالنسبة لى وتعرفت على كل الممثلين عن قرب وكشخصيات داخل العمل، وبالتالى كل شخص منا كان لديه إحساس قوى بمن أمامه.

  •  تعرض الفيلم لهجوم شديد إما باتهامه لتحيزه إلى الشرطة أو الإخوان.. فى رأيك ما السبب وراء ذلك؟

الفيلم لم ينحز لأحد، بل يعرض أكثر مما يقدم حلًا، من خلال صورة للأحداث من وجهة نظر المؤلف والمخرج، والاستعانة بمجموعة من الممثلين لتأدية الأدوار، وفى رأيى أن العمل إنسانى جدًا، والهجوم أمر طبيعى من الناس لأن كل فرد له وجهته الخاصة، وبالتالى الفيلم عرض الجانبين بحيادية شديدة، والهدف الأساسى رصد حياة هؤلاء داخل العربة باختلافهم وفصائلهم وتوجهاتهم، وكيف جعلتهم الأزمة يجتمعون ويتعاونون للخروج منها.

  •  لحظة التوحد التى حدثت داخل الفيلم واتفاق الجميع بعد الاختلاف، فسرها البعض على أنها دعوة غير مباشرة من الفيلم للمصالحة مع الإخوان.. ما تعليقك؟

الموضوع بالنسبة لى أكبر من ذلك، فهو دعوة للتعاون بيننا جميعًا كبشر، وأننا بوجهاتنا ومعتقداتنا المختلفة أكيد هناك شىء قادر يجعلنا نتعامل معًا، ومن الممكن أن تكون أزمة أو حدث جيدًا، وهذا طبع كل المصريين، لو أن شخصًا فى الشارع تعرض إلى مكروه نلاحظ أن الكل يلتف حوله لمساعدته حتى لو لم يكن يعرفه أحد، بغض النظر عن ديانته أو انتمائه السياسى، فالعربة حاولت حل مشاكل إنسانية أكثر منها معتقدات.

  •  ما هو سر الهجوم على الفيلم من وجهة نظرك رغم حفاوة استقباله فى مهرجان "كان"؟

نحن غير معتادين على التحدث عن قضايا مختلفة، كمثل أى فن جديد أو طريقة حديثة حين يتم تقديمها لن يتقبلها الجميع، ورغم ذلك تم فتح 12 دور عرض إضافية لاستقبال الفيلم، فى النهاية أركز على النتائج الإيجابية دون الالتفات للجوانب السلبية، وأدعو الجمهور إلى مشاهدة الفيلم بوجهة نظر محايدة، ويتوقف عن الحكم السابق.

  • يرى البعض أن شخصية الصحفى "آدم" هى إسقاط لشخصية صحفى الجزيرة "محمد فهمى".. ما ردك؟

قرأت عن قضية الصحفى محمد فهمى، ولكننى لا أعلم إن كانت شخصيتى داخل الفيلم تشبهه أم لا، فهناك عدد كبير من الصحفيين فى مصر يحملون جنسيات أخرى، فهو يشبه الشخصية فى ازدواج الجنسية "المصرى الأمريكى"، وكثير من الصحفيين الأجانب ينزلون لتغطية الأحداث، فهو أمر طبيعى للصحافة العالمية، بالإضافة إلى أننى لم أتخذه نموذجًا بعينه.

  • هل جلست مع أحد الصحفيين فى أثناء تحضيرك للشخصية؟

بالطبع لى أكثر من صديق صحفى بدأت أنتبه نسيبًا لطبيعة عملهم داخل هذا المجال، ولكن لم أتعمق لأن الشخصية ليست فى حاجة لدراسة عميقة لأنها تنقل صورة الصحفى من زاوية ما بعيدًا عن أدائه الوظيفى.

  •  بعد مشاركة الفيلم فى "كان" كيف استقبلت ردود الأفعال ومدى انعكاسها عليك كممثل؟

شىء مشرف جدًا لى كمصرى، أن أكون أحد أبطال عمل شارك داخل مسابقة رسمية بمهرجان "كان"، وجميع الصحف العالمية كتبت عنه وأشادت به، وليس هذا فقط بل أن "توم هانكس" أرسل رسالة إلى المخرج محمد دياب يشكره على الفيلم، ودعا عبر حسابه الشخصى الجمهور لدخول الفيلم، بالإضافة إلى الممثل "جيمس بون"، وهذا حمسنى وجعلنى أحرص على انتقاء الأدوار بعناية شديدة.

  •  بعيدًا عن الفيلم لماذا ابتعدت مؤخرًا عن الغناء؟

لم أبتعد عن الغناء وأحضر حاليًا لألبوم جديد مع فرقتى "وسط البلد"، فضلًا عن إحياء مجموعة حفلات خلال الفترة المقبلة.

  • هل هناك مشاريع أخرى؟

هناك فيلم غنائى مع المخرجة مريان خورى من المنتظر أن أحضر لموسيقاه، ولم يتم تحديد موعد العمل عليه حتى الآن.

 

click here click here click here nawy nawy nawy