الزمان
185 ألف شكوي واستغاثة لشكاوي مجلس الوزراء خلال شهر نوفمبر بعثة صندوق النقد تبدء المراجعة الخامسة والسادسة وقرارات جديدة في اعقاب الزيارة مؤتمر صحفي لوزارة الصحة للإعلان عن الإصابات الفيروسية التنفسية ”طبيبة الصبح ورقاصة بالليل” قصة شروق قاسم طبيب الاسنان التي تركت السماعة والتقطت الصاجات أسعار الخضروات اليوم السبت داخل سوق العبور واستقرار نسبي لبعض الاصناف اتحاد العمال يدين اقتحام قوات اسرائيلية لمقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاستيلاء علي وثائق نقابية أسعار الفراخ اليوم تشهد استقرار وسعر الكيلو من المزرعة ”مفاجأة” مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مفاجأة في أسعار الذهب اليوم السبت 6 ديسمبر وسعر عيار 21 يتحرك للصعود المحمدي: مجموعة منتخب مصر في كأس العالم «متوازنة» ويجب الاستعداد بقوة منتخب السعودية يتأهل لربع نهائي كأس العرب 2025 عمرو أديب عن نتائج انتخابات النواب في الدوائر الملغاة: منطقية جدا والشوائب أُزيلت
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

اللواء سعد الجمال يكتب: الرسوم المسيئة

في تحد صارخ لكل المعتقدات الدينية لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم تعيد مجلة شارلى ايبدو الفرنسية نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لخاتم الأنبياء وسيد الخلق أجمعين سيدنا رسول الله محمد علية الصلاة والسلام .

وإذا كانت المجلة تبرر تلك الفعلة الشائنة بتزامنها مع بدء محاكمة منفذى الهجوم الذى تعرضت لة المجلة عام 2015 فإنه مبرر واهى دنئ فلا مجال لإقحام الرموز الدينية والتى تمس معتقدات ليس فقط المسلمين ولكن كل أتباع الديانات السماوية في قضايا خلافية أيا كان نوعها أو أطرافها إلا إذا كان الهدف من وراء ذلك هو تأجيج مشاعر الكراهية والبغضاء وإحداث عنصرية دينية بغيضة .

وإذا كان القائمون على تلك المجلة أو غيرها أو من شابههم من العنصرين يؤمنون بحرية الرأى فالحريات دائما تعنى المسئولية والالتزام بالقواعد الاخلاقية والاجتماعية . وإذا كانت الدولة الفرنسية تعطى صحافتها وإعلامها حرية كاملة في النشر فلابد ألا تستغل في الاساءة للأديان والعقائد وأن يكون هناك حساب لمحترفى تأجيج الفتن وإثارة المشاعر .

إن الذين يسخرون من الإسلام ورسوله لن يغيروا المسلمين في شئ ولكن الله سبحانه وتعالى أعد لهم عذابا آليما .

لواء سعد الجمال عضو مجلس النواب مساعد رئيس حزب الوفد نائب رئيس البرلمان العربى

click here click here click here nawy nawy nawy