الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

”اللغة النوبية” أكبر خدعة للصهاينة فى حرب 73

أسرار وبطولات خلدتها حرب أكتوبر 1973 والتى حلت علينا ذكراها، وربما كان لأهل النوبة فضل كبير فى تحقيق الانتصار على العدو الصهيونى بعدما نجح أحد الأبطال فى إقناع قادته فى استخدام اللغة النوبية وغير المنتشرة إلا بين أهل النوبة للتواصل بين الجبهات لنقل وتلقى التعليمات وهو ما سيحول بين العدو وبين فهم الرسائل المرسلة والمستقبلة على أجهزة الإرسال والاستقبال خاصة أنه فى ذلك الوقت لم تكن الرسائل المشفرة قادرة على القيام بنفس المهمة التى يقوم بها النوبيون وكانت للغة النوبية فضل كبير لتكون ضمن أسباب انتصارنا فى المعركة.

بدأ استخدام اللغة النوبية كفكرة تراءت لمجند نوبى بقوات حرس الحدود يدعى "أحمد محمد أحمد إدريس" والذى علم أن الرئيس السادات يبحث عن آلية للتغلب على أزمة فك الشفرات خلال الحروب، وقد نجح فى الاتصال بالقادة ومن ثم مقابلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وذلك بمقر إقامته حيث عرض عليه فكرة الاستعانة بالمجندين النوبيين المنتشرين بوحدات الجيش خاصة قوات حرس الحدود شرط أن يكون من النوبيين القدامى وليس نوبيو عام 1964 وهؤلاء ممن نزحوا بعد بناء السد العالى ولا يجيدون اللغة النوبية وبالفعل لاقت الفكرة قبولا لدى الرئيس السادات بعدما أكد له صاحبها أنه لم يطلع أحدا على ذلك السر واستطاع أن يجمع 70 مجندا من قوات حرس الحدود من أبناء النوبة وتوزيعهم لإرسال واستقبال الشفرات من الجبهات وكان لهم فضل كبير فى إعلام الجبهات بميعاد الحرب والتعليمات الواردة إليهم من القيادات.

وقد استمرت سياسة الاعتماد على اللغة النوبية فى إرسال واستقبال التعليمات حتى العام 1994 والتى استخدمت فى البيانات السرية بين القيادات، وذلك لعدم دراية الصهاينة باللغة القديمة للنوبيين.

وفى هذا السياق، يقول المهندس صلاح شريف "جندى فى حرب 73" كان لى الشرف القتال إلى جانب جنود نوبيين وكنا سويًا بقوات حرس الحدود وشاركنا فى عمليات نوعية وقت حرب الاستنزاف وما بعدها فى حرب 73، ولم نكن نعرف أن اللغة المستخدمة بين القيادات هى النوبية فهم لم يكونوا يتحدثون إلينا بهذه اللغة أثناء ساعات الخدمة ويتحدثون العربية الفصحى أحيانًا، والاعتماد على تلك اللغة هو خداع استراتيجى للعدو كان مطلوبا لتأمين المعدات والقوات على الأرض ومن ثم فإن سياسة التشفير لم تكن تجدى أمام إمكانات العدو القادرة على فك الشفرات، وعليه استطعنا هزيمتهم بفكرة وأحبطنا محاولاتهم فك رسائل التعليمات.

وأضاف، فى كل عام وفى هذا التوقيت نشعر كجنود شاركنا بحرب أكتوبر بالفخر والعزة، لأن الله كتب علينا وقت أن كنا شبابا المشاركة فى حرب تحرير الأرض من العدو المغتصب وبعضنا كان ذاهبا للمعركة للشهادة.

click here click here click here nawy nawy nawy