الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

تفاصيل خطة الإنفاق العاجلة بوزارة التربية والتعليم

يبدو أن الخطة التى وضعتها وزارة التربية والتعليم للعام الدراسى الجديد رصدت خلالها 20 ألف جنيه للإنفاق على الطالب طوال العام الدراسى وهو رقم ضخم مقارنة بعدد الطلبة خاصة فى المرحلة الثانوية.

وتتكفل الحكومة بتوفير "تابلت" لكل طالب فى تلك المرحلة بما يتناسب مع خطة تطوير المناهج وتفعيل سياسة التعليم عن بعد ورقمنة المناهج، وقد رصدت الوزارة ميزانية ضخمة للطلبة، بداية من التنازل عن المصروفات الدراسية وإعفاء عدد 10 ملايين طالب من سدادها من أبناء الشهداء والمدرجين ضمن معاشات تكافل وكرامة والحالات غير المقتدرة بما تسبب فى تحمل الوزارة مليار و200 مليون جنيه وهو ما يمثل حوالى 40% من الطلبة، كانت الوزارة تستفيد بهم فى أعمال التطوير والتطهير.

وفى هذا السياق، كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم – فضل عدم ذكر اسمه – أن حجم إنفاق الوزارة على الطالب الواحد بمرحلة الثانوية العامة يصل لـ20 ألف جنيه وفى الاعدادى يصل حجم انفاق الوزارة على الطالب ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه وفى الابتدائى يصل المبلغ للنصف تقريبًا، وقيمة ما تم رصدة للطالب الواحد يتم توزيعه بين الأنشطة التى يمارسها الطالب طوال العام مقسمة بين النشاط الرياضى وتمهيد الملاعب بالمدارس والنشاط الثقافى وتجهيز معامل جديدة للحاسب الآلى وشاشات عرض إضافة إلى التغذية المدرسية وتوفير تابلت لكل طالب بالمرحلة الثانوية العامة.

وأضاف، أن هناك بعض الحالات للطلبة سيتم توفير مستلزمات دراسية لهم عن طريق المدرسة وهؤلاء من الحالات المنتمية لأسر معدمة وفقيرة، وربما سيتم الإعلان عن تلك المبادرة مع انطلاق الدراسة وانتظام العمل لا سيما وأن الوزارة لديها تخوف من ظهور حالات كورونا مرة أخرى بين الطلبة.

وبلغ عدد الطلاب الذين قررت الدولة إعفاءهم من المصروفات الدراسية 2 مليون و200 ألف طالب، بإجمالى مبالغ مالية 2 مليار و200 مليون جنيه، وحددت الدولة الفئات المقرر لها الاستفادة من هذا الإعفاء فى 10 فئات.

وضمت الفئات المستثناة من دفع المصروفات الدراسية، هم أبناء شهداء 25 يناير، وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعى (تكافل وكرامة)، وأبناء المرأة المعيلة ومهجورة العائل، وأبناء المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة، وطلاب حلايب وشلاتين وأبورماد، طلاب شمال سيناء، أبناء مصابى الثورة، مدارس التربية الخاصة، ومدارس الفصل الواحد والتعليم المجتمعى والمدارس الصديقة للفتيات، أبناء الأسر الأولى بالرعاية.

من جانبه، يقول "محمد كمال" الخبير التربوى، إن حجم إنفاق وزارة التربية والتعليم على الطلبة لا يزال حتى الآن غير كاف، خاصة أن التعليم واحد من قضايا الأمن القومى التى لا مساس بها وميزانيتها ومن ثم دائمًا هى فى حاجة للزيادة لاستيعاب الطلبة وزيادة الأعداد سنويًا وحجم الإنفاق لا يكون عبر الدفع المباشر للطالب عبر المدرسة مثلما يظن البعض ولكن يكون عبر الأنشطة التى تكفل الوزارة ملايين شهريًا قياسًا بعدد المدارس على مستوى الجمهورية.

ولفت إلى أن بعض الأنشطة غائبة تمامًا عن المدرسة مثل النشاط الرياضى على سبيل المثال وحصة الألعاب لا يجد التلميذ كرة قدم أو عارضة لممارسة النشاط وهنا يتم تخصيص جزء من الموازنة لتوفير أدوات رياضية للطلبة داخل المدارس لتشجيعهم، أيضًا النشاط الثقافى ودعم المكتبة بمجلدات تناسب الطلبة وتساهم فى زيادة وعيهم، أيضا تشكيل لجان دائمة لتطوير المناهج بشكل مستمر.

وتتفق معه الدكتورة منال حسن "خبيرة المناهج"، قائلة إن ميزانية الوزارة بلغت للعام المالى الجديد 109 مليارات جنيه، كما وفرت الوزارة إمكانية تقسيط المصروفات وهذا يندرج ضمن خطة التعليم لتحسين مستوى الطالب على المستوى العلمى بتوفير مزيد من الخدمات.

وأضافت، أنه تم رصد 20 ألف جنيه لكل طالب بالثانوى قد يساعد فى تخريج جيل قادر على الفهم والاعتماد على الفهم بدلاً من الحفظ والتلقين الذى عفى عليه الزمن، والميزانية الضخمة مرتبطة بتطوير المعامل وإدخال تقنية التنفيذ العملى لبعض المسائل سواء بمواد الكيمياء أو المواد العلمية الأخرى مثل المدارس الخاصة، كذلك تحسين مستوى التغذية المدرسية التى تصل للطلبة.

click here click here click here nawy nawy nawy