الزمان
مصدر أمني ينفي إضراب عدد من نزلاء الإخوان بمراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات مجلس النواب يُعلن فض دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الثاني الزراعة تصدر النشرة 205 عن أنشطة مديرياتها بين 1 إلى 7 يوليو الجاري بالأرقام.. ملخص أعمال مجلس النواب بدور الانعقاد الخامس مجلس النواب يبدأ إجراءات فض دور الانعقاد الخامس النائب إيهاب منصور: مأساة سنترال رمسيس.. بدون خط دفاع وزير الزراعة يبحث مع وفد برلماني ناميبي تعزيز التعاون بين البلدين وفاء حامد تُبهر المتابعين بتوقعاتها الدقيقة لعام 2025.. من حريق سنترال رمسيس إلى زلازل وتسونامي وحرب إيران حكومة تكذب ويجب إقالتها.. البرلمان يناقش بيانا عاجلا حول حريق سنترال رمسيس الصحة: إصابة 27 شخصا ومصرع 4 آخرين بسبب حريق سنترال رمسيس وزير الري يبحث آلية عمل واستراتيجية ”مرفق المياه الإفريقي” وخطة العمل المستقبلية «أمين ثقافة مستقبل وطن بفاقوس»: نشهد عملاً أمنياً متكاملاً حقق الاستقرار بالصالحية الجديدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

السيسى صوت للإسلام

من المهم أن يكون للإسلام صوت قوى معتدل ومحل ترحاب فى كل مكان فى الدنيا مثل صوت السيسى. فقد تصاعدت خلال السنوات الكثيرة الماضية حملات الكراهية ضد الإسلام على خلفية وقوع بعض الأحداث الإرهابية فى بقاع مختلفة من العالم وعلى يد أشخاص يدينون بالإسلام، سواء أعلنوا عن ذلك صراحة أو ثبت انتماؤهم لتيارات أو حركات أو جماعات مصنفة كجماعات إسلامية أو تصف نفسها بالإسلامية. والأمثلة على تلك الأحداث الإرهابية كثيرة حقيقية، ومنها حوادث قريبة مثل بعض حوادث الطعن العشوائى بسلاح أبيض وحوادث دهس المارة عشوائيا أيضا فى عدد من الدول. وقدر ما نستاء نحن المسلمون كثيرا وبعمق من الإساءة إلى الإسلام ونكره ربط الإسلام بالإرهاب والإرهابيين والمجرمين المعتدين على الآمنين قى كل مكان، نحب نحن المسلمون أيضا أن يكون لنا أصوات قادرة على التحدث بما يليق بالإسلام وأن تمثله تمثيلا واعيا وناجحا أمام الغير. وصوت الرئيس السيسى هو صوت يأخذ مكانه برفق كصوت للإسلام ويظهر قدرته على النفاذ إلى صدر الأغيار. ونحن نرى كيف أصبح صوت الرئيس السيسى محل ترحاب فى كل مكان ولدى رؤساء الدول الأخرى ولدى صناع القرار فيها، ونحب أن نسمع الرئيس ونراه يذود عن الإسلام بصوت تملؤه الثقة وتدعمه الحجة والبرهان.

ربما كانت حملة الكراهية ضد الإسلام ليست قائمة فقط على الربط بين الإسلام الحنيف وبين أحداث إرهابية وأشخاص إرهابيين، وإنما أيضا على اتجاه بعض الدول إلى تكريس البعد عن الدين -بصفة عامة- وبشكل ممنهج وإحلاله بمبادئ أخرى تدعو إلى ما لا تقبله الأديان ولا ترضى به، باسم التحرر وباسم التطور. وقد حكى لى رجل دين مسيحى طيب عن تجربته فى بلد أجنبى متقدم كان يعيش فيه ويقوم بالوعظ فى كنائسه وكيف أنه كان لا يستطيع أن يحض فى وعظه على البعد عن المثلية الجنسية اتقاء لله وسعيا إلى سمو الخلق وكرامة النفس وسلامة البدن ورفعة المجتمع، إلى درجة أن تناوله لهذا الشأن قد يؤدى به إلى مواجهة الشرطة والاستجواب والحجز. بل أكد لى رجل الدين الطيب وعيناه وملامحه تفضح دهشته العميقة وصدمته مما صادف فى ذلك البلد المتقدم أن القبض على شخصه الكريم واصطحابه بمعرفة السلطات المختصة إلى التحقيقات هو المصير الذى ينتظره أيضا، إذا سمع -حتى على مقهى عام مثلا- يتحدث إلى أحد بشأن إثم الجنسية المثلية وفحشها. وقد صار للرئيس السيسى مكانة بارزة لدى العالم أجمع، بما يمثله من وسطية الإسلام وسماحته فى مصر وبمكافحته للتطرف والإرهاب وبما يدعو إليه الرئيس السيسى وينفذه من إصلاحات حقيقية وناجزة فى مجال الحريات الدينية خاصة. وعندما ينادى الرئيس السيسى اليوم فى قلب أوروبا بعدم ربط الإرهاب بالأديان بصفة عامة، فإن دعوته سوف تلقى آذانا صاغية من داع صادق إلى دعوة كريمة تستحق الاعتبار والنظر والتقدير، من أجل صالح المجتمع الدولى ككل.

click here click here click here nawy nawy nawy